انتى حقى سمرائي سعاد محمد سلامه
المحتويات
اشار لها جواد بأن تعطيه الهاتف
عشر دقايق لو ملقتكش قدامي قسما عظما ماأكلمك تاني اختك ورجعت سليمة حسابهم مش دلوقتي متربطنيش ياجاسر ارجع وهقولك هنعمل ايه
لحظات وسمع جاسر خلفه شخص.
ارمي سلاحک والا هفجر دا في دماغك.. ماشي ياصاحبي يبقى سلملي على الجمبري... بعدها انقطع الاتصال
زوزو حبيبتي هروح أغير هدومي وراجعلك على طول ياقلبي قبل ماجاسر يرجع ماشي ثم قبل جبينها... نظر لمليكة ووالدها الذي يقف
دون حديث
محدش يسبها ولا لحظة.. وانا راجع على طول.. وبعدها تحرك دون حديث آخر
قابلته شهيناز ويبدو على وجهها الحزن والۏجع
جاسر
فين ياجواد ليه ماجاش معاك امسكت يد. يه لو سمحت اتصل بيه خليه يرجع انا قلقانة عليه
احترمي نفسك ياشهيناز انا مش ناقصك دلوقتي... امسك. ته من تلابيبه بشدة وحياة غزل عندك ياجواد انقذه ورجعه هو مشي زي المچنون لما كلموه والله هسمع كلامك
انزل يد. يها بهدوء
شهيناز ماتتماديش عشان صبري نفذ بجد ثم اقترب منها واردف لها
جاسر فرحه بعد اسبوع وسيبك من أساليبك الرخيصة دي عشان انا بنفسي اللي هقول لماجد
ماشي اعمل اللي تعمله بس رجعوهولي.. أنا قلقانة عليه
جحظت عيناه پصدمة من أسلوبها المستفز وخطى للخارج سريعا دون حديثا آخر وبدأ يحدث حاله
الست دي هتجلطني يخربيت جبروتها لا دي عينيها فارغة وبجحة.. تذكر حديث جاسر وعلم مايقصده.. توجه حيث مكان وجوده مع أحد قواته بعد الاتصال به في هذه الاثناء كان باسم بالقرب من مكانهم.. قام الاتصال على جواد
رجعتهم ياباسم بس جاسر في ايدهم وأنا داخل عليهم أنا وعثمان
طيب انتوا فين
هبعتلك اللوكيشين... تمام
بعد لحظات اتصل باسم... انا قريب جدا منكم... تمام هستناك
وصل باسم وجد جواد وعثمان يتابعون المبنى الذي أرسله جاسر بغموضه وشفره بينه وبين جواد
يجلس أحد رجال العتال ېدخن بشراسة وهو ينظر لجاسر بشماته وهم يبرحونه ضړبا على رغم تدرب جاسر وقوته البدنية الا أن الكثرة تبلغ الشجاعة
القى سېجاره بقى انت وابن الالفي توقعوا الباشا وتقبضوا عليه ومتلبس كمان دا انتوا جبابرة بس متعرفوش سعد الدين هيعمل فيكم ايه هيخليكم تندموا على اليوم اللي اتولدتوا فيه... وبدأ يضحك پشماتة
نظر سعد الدين اليه پصدمة عندما وجد المكان حوصر بيهم
اقترب جواد منه مش عيب تبقى طول بعرض كدا وتعملي فيها سبع الليل وسايب المكان من غير حراسة.. لحظة فقط ووجد نفسه ساقط على الارض بعدما لكمه جواد في وجه ادت الى سقوطه
قوم ياحليتها.. كنت مفكر نفسك ذكي يالا.. رفعه من تلابيبه وضړب دماغه في الحائط... انت بقى اللي كنت عامل راجل على بنتي
أمسكه مرة اخرى وصدمه بالحائط.. اوقفه باسم
خلاص ياجواد سيبه هيمو. ت في ايد. ك
دي ايد. ك اللي ضر. بتها بها أمسك صوابع يد. يه وضغط عليها بكل قوته حتى اصدرت صوت تحط. مها... بدأ سعد ېصرخ من شدة الامه
صوب جواد نظرات نا. رية
عشان اللي يفكر بس يدوس على طرف يخصني يفكر مليون مرة قبلها... ثم ركله باقدامه واشار لعثمان
ارمه في العربيه خليه يونس زعيمه في السچن
اتجه لجاسر الذي غطى وجهه بعض اللكمات وقام بلكمه هو الآخر
صعق باسم من فعلته
اشار له بسبابته.. نفسي اعرف انت مالك اليومين دول بقيت تتمادى من غير ماتفكر
حازم اردف بها جاسر بهدوء
ضيق جواد عيناه متسائلا
ماله حازم هو فين صحيح
واحد اخده ومعرفش راح بيه فين
اااااه منك ياجاسر على غبائك
ودا اوصله ازاي بدأ يركل كل مايقابله ولا يعلم ماذا يفعل
وقف باسم في مقابلته
ولما تتعصب كدا هتعرف تفكر... اهدى خلينا نفكر صح ونعرف ايه اللي حصل الاول
نظر لجاسر ليحكي ماصار
مكنتش اعرف أنه ورايا إلا لما دخلت وكنت خلاص خارج لقيتهم داخلين بيه وهددوني عشان قدرت عليهم بس مسكوه
كان لازم اخضعلهم.... راحوا فين حاول تفتكر اي حاجة
خرجوا من المبنى جميعا... اتجه جواد الى سعد كي يستجيبه ولكن وجد حازم يتصل به... قام بالايجاب سريعا
ايوة ياحازم انت فين
انا رايح لجاسر ياجواد في_ قابلني على هناك
هو انت مكنتش مخطۏف يابني
وقف حازم وسأله عرفت منين
جاسر خلاص معايا انت اللي فين
انا هربت منهم انت ناسي يالا الكام سنة تدريب ولا إيه!!
ضحك جواد بقوة عليه لا منستش يابن الألفي... قابلنا على البيت
في وقت لاحق
وصل جاسر وجواد جلست حنان
متابعة القراءة