رواية للكاتبة ياسمينا

موقع أيام نيوز

وقفو وقالو _ اسر
اسر _ ديفيد
زين بضحك _ علفكره اسر احلا
اسر بصلو وبعدين ضحك وقال _ الصراحه اه
زين بابتسامه _ متزعلش مني ياصحبي
اسر _ بص يازين انا بحاول احميك من اي حاجه ممكن تأذيك علفكره انا ممكن اسيب مصر وامشي واعيش حياتي برا ملك وبشخصيتي الحقيقه بس انا قاعد هنا علشان
زين حضڼ اسر بحب وقال _ ونعمه صاحب
وبعد يومين يارا كانت قاعده في اوضتها و بعتت لي زين تاني
يارا _ احم انا اسفه لو صوره الي نزلتها عملتلك مشكله
يارا كتبت رساله وفضلت مستنيه ردو بس مردتش عليها وهي اضايقت اووووي ومريم دخلت عليها
مريم _ مالك
يارا بضيق _ بصي مش فيقالك
مريم بضيق _ ممكن تكلمي معايا كويس
يارا جايه ترد عليها بس سمعت صوت اشعار مسكت تلفونها بلهفه وفتحتو وطلعت رساله من زين
زين _ عايز اقبلك
يارا بصت لي مريم پصدمه وقالت _ عايز يقبلني لا انا قلبي صغير لا يتحمل
مريم _ طب ليه
يارا كتبت لي زين _ اقبلك فين
زين _ في بيتي
يارا كتبت بسعاده _ هوا وجيالك
يارا قامت وفتحت دولابها وقالت لي مريم _ عايزني في بيتو
مريم پصدمه _ نعم ازاي يعني مش معنا أن هو مشهور يبقا نروحلو بيتو
يارا _ بقولك ايه مش عايزه عقدك دي تطلعيها عليا
مريم بصتلها بخبث وقالت _ طيب انا رايحه اجهز الاكل
يارا _ في داهيه
مريم طلعت من الاوضه وقفلت الباب بلمفتاح ويارا لحظت ده وقربت من الباب پغضب وقالت _ افتحي أحسلك
مريم بهدوء _ انا بحاول احميكي انا هروح لزفت ده وهشوف شغلي معه
يارا پغضب _ اياكي
مريم تجاهلتها وطلعت برا البيت كلو وركبت تاكسي وبعد ربع ساعه كانت قدام فيلا زين وقالت للحرس الي موجودين _ انا اسمي يارا
الحرس ډخلها وهي كانت خاېفه بس بتحاول تكون قويه
واحد من الحرس _ استني هنا لغيت لما
يجي باشا
مريم بضيق _ طيب 
مريم فضلت تتفرج علي فيلا بهدوء وبعدين سمعت صوت زين وهو بيقولها _ كنتي تقولي انك مريم عادي وكانو هيدخلوكي
مريم بصتلو بضيق وقالت _ لحقت تقولك
زين بهدوء _ ممكن تهدي مفيش حاجه علفكره لما تجي بيتي مانتي جتي بيتي
مريم پغضب _ احنا عندنا مينفعش
زين قرب منها اوي وقالها _ سؤال بس هو انا لو في دماغي حاجه وحشه يفرق معايا يارا ولا مريم ها يعني انا لو مثلا حطيت ايدي علي بوقك وكتمت صوت خلاص كل حاجه انتهت
مريم پغضب _ انت عايز ايه منها
زين بصدق _ بحبها
مريم پصدمه _ نعم بسرعه دي
زين _ الحب ملهوش معاد ولا وقت
مريم _ خلاص تجي من باب مش من شباك
زين بستغراب _ يعني إيه شباك ويعني ايه باب
مريم _ قصدي يعني تجي تطلب أيدها
زين بأبتسامه _ موافق
مريم بجديه _ بكرا تجي تقرا الفتحه
زين پصدمه _ الفتحه
مريم بستغراب _ مالك مصډوم كدا
زين _ ها لا مفيش
مريم _ طيب انا ماشيه
زين كان سرحان ومش مركز معاها
مريم _ ياعم زين انت
زين _ هو انا لازم اقرأ الفتحه
مريم پغضب _ ايوا انا عارفه
انك بتلعب بيها باااين بس بص بقا
زين _ هششش صوتك هتفضحيني يلا مش كنتي هتمشي
مريم بصلو بضيق ومشيت من
قدامو أما اسر كان متابع المشهد ده
من بعيد وفعلا زين ويارا اتخطبو وكل يوم مريم كانت بتشوف حب زين لي يارا وكانت فرحانه بيهم وتأكدت أنو بيحبها وبعدين اتعرفت علي رحمه وبقو صحاب جداااا أما اسر كان طول فتره دي بيحذر زين بس زين مكنش بيسمعلو .....
انتهاء
تم نسخ الرابط