لقاء بدون تخطيط
المحتويات
شاهندا
شاهندا.
قلتها پغضب وأنا بفتكر الي عملتو فيا هى ومصطفى بس مين دي ولي اصلا تقف مكاني وتعمل كل دا وأنا معرفهاش وازاي وصلها خاتم والدتي.!
مشيت من المستشفى ووصلت للشركه والكل كان بيرحب بيا وزعلانين على الي حصل لخطبيتي أستاذه وعد.! الكل حقيقي كان زعلان على الي حصلها وكأنهم فعلا بيحبوها قعدت على المكتب ولاقيت كل حاجه مكانها متغيرتش حيرتي زادت فتحت درج المكتب لاقيت توكه صغيره استغربت ومسكتها
رميت التوكه من أيدي من المشهد الي جه في دماغي واتنهدت وأنا بفكر في الي هعمله في شاهندا ومصطفى
الأيام عدت وبابا قالي إن وعد طلبت نقل لشركتها القديمه عدى شهور وأنا حاسس بحاجه ناقصه شعور غريب بيراودني شاهندا اتحبست ومصطفى اتحكم عليه في قضيه لانه فعلا كان ناوي ياخد مبلغ كبير من الشركه وكشفته ولسه الشعور منتهاش جوايا رفعت راسي من على الملفات لمراد الي قعد قدامي
كدا ازاي!
زعلان يايحيى مهموم انت ليه سبت وعد يايحيى.!
اتنهدت وأنا بحاول أبعد تفكيري عنها ومردتش وهو احترم عدم ردي عليه روحت شقه السيده في آخر اليوم بيت والدتي القديم كانت بتحبه جدا وأنا بحبه على حبها ليه دخلت الشقه ونمت على الركنه الي في الصاله حلمت حلم غريب جدا لاقتني واقف قدام اسانسير واحده كانت بتتكلم ورايا بسرعه وضيق اني أوسع وأنا مش مصدق معقول حد شافني بعد كل دا.! حاولت اتأكد فعلا شايفاني لسانها متبري منها بس شافتني
وعد..
قمت جريت وأنا بفتكر كل الي حصل أنا إزاي عملت كدا إزاي نسيتها إزاي.!!!
وصلت لبيتها ونزلت من العربيه طلعت بيتهم وخطبت على الباب فتح والدها
وعد موجوده.!
في اي يابني لا حول ولا قوة الا بالله انا ابوها على فكره لو مش واخد بالك.
أنا آسف ياعمي حقيقي آسف أنا أنا الغيبوبه كانت مأثره عليا ونستني حاجات كتير حقيقي
نزلت راسي بحزن سمعت تنهيدته واستغفارو وقالي ادخل لحظات ولقتها قدامي واقفه مربعه
ايدها ووشها بارد
افندم.! في حاجه يا استاذ يحيى يمكن حاجه ضايعه جايه تسألني خدتها.
اتقدمت منها خطوه وأنا بقول بندم
وعد أنا اسف حقيقي آسف انا مكنتش فاكر اي حاجه حصلتلي وقت الغيبوبه صدقيني أنا افتكرت كل حاجه.
رجعت خطوه لورا وقالت
بالعافيه وأنا شايفها مش راضيه تسامحني اتقدمت منها بسرعه وأنا بقولها
وعد اوجوكي أنا بحبك ياوعد
اتسمرت مكانها وبصتلي وقالت
ايه.!!!
ايه.!!
أنت قولت اي.
أنا قلت اي!
نفخت وكانت هتدخل اوضتها رحت بسرعه وأنا بضحك
خلاص اسف بقولك بحبك يامغلبا اهلي
وشها أحمر بسرعه لما والدها دخل الصالون وأنا بعدت وأنا بقول
موافقه ياوعد.
ميلت راسها على سؤال باباها ووشها أحمر ابتسم وقال
أنا هوافق علشان خاطرك وهو أعتذر.
بالليل خدت والدي واخويا ورحنا نتقدم لوعد مكنتش مصدق إن كل دا يحصل ولحد دلوقتي مكنتش بعرف ليه وقت الغيبوبه كنت بروح أقف قدام شركتها القديمه وحاسس إن ضالتي هناك بس اتأكدت إن ربنا كان بيديني إشارة واحلى إشارة كمان.
........
باب المكتب خبط وسمحت للي بره يدخل لاقتها قدامي بفستان رقيق أبيض بتبتسم وقعدت قدامي ابتسمت وأنا بقوم وقعدت قدامها
اي النهار العسل دا
عسل.! بقيت بيئه اوي يا يحيى.
من عاشر قوم أربعين يوم يا عيون يحيى
ضحكنا واحنا بنفتكر نفس الحوار رفعت ايدها الي فيها الدبله وقالت
بكره دي هتتنقل من الايد دي للتانيه.
احلى نقله والله.
ضحكت
متابعة القراءة