هي و عمار

موقع أيام نيوز

دماغه حدفته بحاجه يعني وحاولي تجري جنب الباب بس للاسف الباب مقفول بحكام
معرفتش تخرج 
جريت على الاوضه وقفلتها وحاولوا تحط ورا الباب حاجات وبدات تصرخ وتقول الحقوني الحقوني بس ما فيش فايده
كان معاه تليفون بدأت ترن علي عمار 
بس عمار ما كانش بيرد وفي الوقت ده الشخص كان بيزق في الباب وبيخبط على اخره بالسکينه بيكسر في الباب عشان يدخل لها
وهي بدات ترن وټعيط وتقول رد يا عمار رد يا عمار لكن عمار ما كانش بيرد والشخص ده كان بيحاول يكسر في الباب عشان يدخل لليالي وليالي بتفكر في اي حيله تنجبها او على الاقل خلاص تعرف مين الشخص ده وتتفاهم
زعقت بصوت عالي وقالت انا شاكه ان انتي حور 
عايزه اقول لك
ان انا كشفت سرك وعارفه ان انت حور مش حياه وان اللي ماټت هي حياه وانتي اللي عايشه
ما توديش نفسك في داهيه يا حور كفايه اللي انت عملتيه جاي دلوقتي اهربي اهربي والله وانا مش هقول له حاجه ما تضيعيش نفسك يا حور كفايه لحد كده
هي كانت شكه انها حور بس للاسف الكلام ما جابش نتيجه ليالي فكرت في خطه جهنميه وقالت
الغريبه انها لقت الهبده اللي على الباب وقف يعني معنى كده الشخص اللي بره ده موافق بكلامه ليالي جمدت قلبها
وحاولت تفتح الباب بعد ما رنت كتير قوي على عمار وما لقيتش في نتيجه
حدفت التلفون من أيدها 
وبدات تفتح الباب بهدوء عشان تفهم ايه اللي بيحصل وعشان تكسب وقت يمكن عمار يرجع
لوجي احمد 
بالنسبه بقى لعمار كان دخلوا الاوضه على اخته وقال لها انا عايزه اعرف حاجه واحده انت اللي متجوزه امجد وحياه اللي عايشه هنا ازاي حياه هي اللي ټموت في بيتك وانتي وقتها كنتي وهو يمسكها من شعرها بشده 
حور افهم بس اولا امجد لو اعرف ان انا حور مش هيسيبني
هيموتني ابوس ايدك يا عمار ساعدني ما تسيبهوش يموتني بعصبيه انا هموتك انا قبل ما هو يموتك انا عايزه افهم اللي حصل من اول خالص 
حور حاضر هقول لك كل حاجه ما هو ما بقاش في حاجه ينفع تستخبي بس وعدني انك تساعدني
عمار عمرو وهو يضربها بالقلم اساعدك ده انت قاتله ومش اي حد اخوك واختك حور والله ما عملتش حاجه انت ظالمني والله مع ليا دعوه بحاجه
عمار انطقي ايه هي الحكايه 
حور انا طبعا اتجوزت امجد بدون رضاك اما تذليني بعمل فيا اللي محدش عملوا في حد عشان عارف ان انا مش
هقدر اجي لك عشان اتجوزت بدون رضاك
عمار وبعدين 
حور تعبت في يوم وجاب للدكتور والدكتور كشف عليا وقال له ان هو شاكك في حاجه بس هيتاكد بالتحليل
عمار حاجه ايه
حور اني حامل وقتها 
عمار طب ما انتي حامل يا حور
حور ايوه حامل بس امجد ما بيخلفش
حور كنت بخرج كتير انا عشت معاك في البيت هنا اكتر ماحياه عاشت انا اللي كنت بضحك واكل معاك مش حياه حتى وحياه وهي عايشه
عمار قصدك ايه لما انت كنت بتخرجي حياه كانت بتستنى مكانك هناك
حور ايوه 
عمار يانهارك اسود
بانهارك اسود ضيعت اختك في كل حاجه في شړفها وفي عمرها
حور لا مكنش بيلمسها اكثر الاوقات اللي كنت بخرج فيها هو ما كانش بيبقى موجود لانه ببساطه كان بيعرف الفرق اللي بيني
وبين حياه فلما هي كانت
بتستنى مكاني في الفيلا هو كان بيبقى في الشغل
عمار حياه اختك طول عمرها محترمه وكويسه اللي كان جبرها تعمل كده
حور ما هي دي بدايه المشكله وبدايه الليله كلها
عمار كان بيحط ايده في جيبه يشوف تليفونه كان عامله صامت اتفاجئ ان ليالي رنت عليه كتير قوي
عمار يعني ليالي الغريبه اللي ما عشتش معاكي وبعشرتكيش عرفت ان انت حور مش حياه وانا اخوكي ما عرفتش
وكان بيرن على ليالي يشوف هي رنت عليه كتير ليه 
ويطمنها ان هو شويه وجاي
بالنسبه ليالي كانت واقفه قدام الشخص وهو لسه لابس النقاب بتحاول تحط ايدها على النقاب عشان ترفعوا عشان تشوف مين الشخص ده بس اول ما سمعت صوت التليفون
قلبها جمد وخۏفها راح والشخص اول ما سمع صوت التليفون
زق ليالي على الارض
ليالي الغول 22
وكان لسه هيحكي لها لكن صوت التليفون ليالي لما رن وتروا اكثر ولما شاف اسم عمار هو اللي بيرن خليها عامل زي المچنون وطالع جري من الشقه وقفل الباب اي كلام 
وصل تحت العماره ونزل من العربيه زي المچنون وطالعه للشقه لاحظ ان الباب مفتوح دخل قلبه كان
مقبوض خاېف للاسف خصوص الحقيقه اول ما لقى ليالي قدامه وقع في الارض
عمار وهو يجري على ليالي ليالي ليالي وبيحاول يفوقها ويحاول يحط ايده على قلبها يشوف قلبها خاېف تكون ماټت وحاول يفوق فيها لكن ما فيش نتيجه شالها بين ايده ونازل جري حطها في العربيه وعلى اقرب مستشفى وصل المستشفى زي المچنون دكتور دكتور الحقوني الحقوني وفعلا الكل اتجمع والدكتور اول ما شافها العمليات عمليات وفي ثواني دخلت العمليات حالتها كانت خطره الاصابه كانت جنب قلبها
عمار فاضل رايح جاي رايح جاي في الطرقه بتاعه المستشفى مش على بعضه وخاېف وبيفكر مين اللي عمل العمله دي ما حدش
يعرف يعمل كده غير امجد ولسه بيفكر اتفاجئ بعثمان ابن عمه قدامه عثمان قلب عندك يا حبيبي انا ما صدقتش اللي بيحصل
عمار
وانت عرفت منين يا عثمان 
عثمان بنت اول ما دخلت المستشفى جالي تليفون وانت ناسي ان المستشفى دي بتاعتنا يا ابن عمي ان انت معاك مراتك في المستشفى وحالتها خطيره
عمار ليالي بين الحياه والمۏت يا عثمان انا مش هتبقى امجد لو ليالي حصل لها حاجه هخلص منه الجديد والقديم وكل حاجه وكله النهارده بس اطمن على ليالي الاول
عثمان اهدي يا عمار ما تنساش ان انت كمان تعبان
مرات عمي مجيده كانت عايزاك ضروري
ماما عرفت حاجه عن اللي حصل لي عمار قليل الجمله دي وهو قلقان عشان خاېف على امه عشان هي تعبانه بسبب مۏت مروان اخوه
عثمان لا متقلقش بوسي معاها وهي ما تعرفش حاجه وما حدش قال لها حاجه اطمن على خروج الدكتور من اوضه العمليات عمار جري على الدكتور طمني يا دكتور هي عامله ايه الدكتور لو عدى اول اربع ساعات يبقى الوضع استقر وهي هتبقى كويسه
ادعولها ياجماعه 
امانه عليكم تدعوا لي انا كمان عشان انا تعبانه جدا قوي 
دلوقتي هتدخل على عنايه المركزه احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا
عمار بحزن ليالي وهي كانت خارجه من
العمليات 
لكن للاسف هي كانت واخده بنج ومش حاسه بحاجه عمار وهو يخبط بكفه على الحيطه ھقتلك يا
امجد انت وكل اللي معاك
عثمان اهدي ياعمار وفاهمني كل ده حصل ازاي يا عمار
عمار لما افهم انا الاول افهمك 
وخرج زي المچنون عثمان كان خارج معاه لكن عمار قال له ما تسيبش المستشفى تفضل هنا جنب ليالي لو حصل اي حاجه تكلمني بالتليفون انا فيه مشوار هروحه واجي علي طول 
عثمان كان رافض يسيب عمار في الحاله دي لكن عمار صمم ان هو يروح لوحده وهو يستنى جنب ليالي عمار
كان خاېف جدا على ليالي وخاېف اي حاجه تحصل لها ما هي نفس المستشفى اللي الدكتوره اټقتلت فيها وبرده لحد دلوقتي ما عرفناش مين اللي 
لوجي احمد 
عمار راح القصر بتاعهم الاول لانه كان محتاج يفهم كل حاجه من اخته الاول ويفهم ايه السر وكان قافل عليها الباب حپسها في اوضتها بمعنى صحيح بس قبل ما يروح لاخته دخل الاوضه على مامته لقا مامته ھتموت من القلق عليه طمنها وبدا يقعد معاها شويه ويتكلم معاها ويقول لها ما تقلقيش انا بخير وكل حاجه تمام وهاخذ لك ڼار مروان ومش هسيب اللي عمل كده في مروان وبدا يطمنها وهي اطمنت فعلا بس كان حاسس ان بوسي عايزه تقول له حاجه فاستاذن من مامته وقال لها انا في حاجه هعملها يا ماما واجي لك ثاني ما تقلقيش وخرج بره الاوضه بوسي خرجت ورا وقالت له انت كنت فين يا عمار في مصېبه حصلت عمار اكثر من المصاېب اللي بتحصل دي يا بوسي قولي
بوسي وهي توطين صوتها حياه اختك دي مش طبيعيه
عمار بتقولي كده ليه ايه الا حصل 
بوسي حكيت له اللي حصل وقالت له دخلت عليها واحنا في المستشفى كانت ماسكه المخده وعايزه ټموت مامتك ولما شديت منها المخده انا وعثمان فقدت الوعي وقعت في الارض وبعد كده ما اعرفش ومن وقتها ومامتك عايزاك كانها عايزه تقول لك حاجه
عمار تدخلي جنب امي وما تتحركيش وموضوع حياه ده انا هحله ما
تقلقيش ما تتحركيش من جنب ماما وتحاولي تطمنيها على قد ما تقدري بوسي انا مش فاهمه حاجه يا عمار هو ايه اللي بيحصل عمار كل حاجه هتبان يا بوسي وكل حاجه هتتفهم في الساعات اللي جايه دي ادخلي عند ماما يلا 
وفعلا بوسي دخلت الاوضه عند مجيده وبدات تطمنها وتقعد جنبها وتديها علاجها وتخلي بالها منها عمار دخل الاوضه عند اخته
دخل بوجه عبوس حزين هي كانت قاعده على السرير عمار كويس ان انت ما عملتيش في نفسك حاجه انا كنت بقول هرجع الاقيك
حور واموت 
عمار وهو يضحك ما واحده زيك بالجبروت والغل ده مش هيفرق لها اي حاجه في الدنيا ده وضربها بالالم وقعت ارضا احلف وقال لها ورحمه اختك واخوك يا
حور ان ما حكيتي لي كل الحكايه من الاول
حور خلاص اللعبه خلصت يا عمار وانا كده كده هحكي لك كل الحكايه
وبدأت تحكي وتقول 
حياه اختك لما انا اتجوزت امجد لقيتها جايه لي وتقول لي الحقيني الحقيني انا واقعه في مصېبه ومش عارفه اعمل ايه
عمار مصېبه ايه 
حور كانت بتحب واحد وحسيت ان الواحد ده هيضيع منها وعشان كده جات لي عشان انا
اتكلم معاه
عمار واحد مين اللي هي كانت بتحبه
حور عثمان اختك طول عمرها عاشقه عثمان وبتحب عثمان
عمار عثمان محبش غيرك انت يا حور وانت اللي سبتي واتجوزت امجد اختك ازاي هتحب عثمان وهي عارفه ان عثمان بيحبك
حور ما انا برده ما رضيتش اتجوز عثمان عشان خاطر حياه بتحبه
عمار وبعدبن 
هي
كانت بتجيلي دايما الفيلا تتكلم معايا عشان اروح اتكلم مع عثمان واقنعه ان هي بتحبه واقنعه ان هم يتجوزوا
علشان كده لما كنت بتصل بيها اقول لها تيجي مكاني في الفيلا كاني انا هي كانت بتيجي على طول
عمار وانت لما كنت بتخرجي كنت بتقنعي عثمان ولا كنت فين انت قلت لي ان انت حامل وامجد ما بيخلفش يعني اللي في بطنك ده ابن
مين
لكن امجد للاسف رجع في يوم من الشغل وحياه هي اللي موجوده
مش انا
بس حور كانت ذكيه اوي كانت جنب الكبس بتاع الكهربا طفت النور في الاوضه اعمار مجرد ثواني ملاقهاش ۏلع النور ما لقيهاش قدامه
عمار انزلي ياحور انزلي 
حور لا ھموت نفسي وكل حاجه تنتهي واللعبه كده تبقى خلصت 
عمار انزلي يا حور انا مسامحك في كل اللي بيحصل جاوبيني انت كنت حامل من مين عشان افهم باقي ه الحكايه
ليالي الغول
اقتباس من البارت الاخير
كانت بتلقط انفسها الاخيره عمار ركس على ركبته وخدتها على رجله بدا يمشي ايده على شعرها ويقول لها حور هتبقى كويسه اهدي مټخافيش إسعاف 
حور وهي تتكلم بصعوبه ما لهاش لازمه الاسعاف بقى يا عمار
انا عايزاك تسامحني وتقول لماما تسامحني كل حاجه كانت ڠصب عني كل حاجه ما كانتش بمرضايه
عمار اسكتي وما تتكلميش وانتي هتبقي كويسه
حور لا خلاص ما بقاش فيه انا كنت عايز اقول لك ان امجد
دمرني 
بس مش هو السبب في اللي انا فيه دلوقت 
وبدأت النفس يصعب ويضيق 
عمار امال مين ياحور 
حور وهي تاخد نفسها بصعوبه عثمان السبب في كل حاجه 
وللاسف دي كانت اخر جمله قالتها وماټت
طبعا مامته وبوسيها كانوا خرجوا على صوت الړصاص اول ما مامته شافت بنتها وقع على الارض جريت عليها وبدات تقول يا حور يا حور عيال الثلاثه ماتوا عيالي ماتوا يا عمار انا عايزه عيالي ياحور ياحياه يامروان 
هاتلي عيالي طبعا عمار كان مصډوم من كلام حور عثمان بيكلم نفسه طب ازاي ده انا سايبه مع ليالي في المستشفى يعني هو السبب في اللي حصل لي ليالي يعني هو الشخص المجهول
كانت بوسي بتحاول تهدي مجيده بس قربت على عمار وقالت له طياره امجد كمان نص ساعه وهيسيب البلد هو والسكرتيره بتاعته 
عمار ما بقاش عارف يعمل ايه بس شال اخته من الجنينه وطلعها في سريرها وغطاها أحد مايرجع ويدفنها 
قال لي بصي خلي بالك منها واتصلي بالمستشفى وخليهم يخلي بالهم من الليالي ويحطوا حراسه علي الاوضه وبلغوهم ان عمار ما يدخلش عند ليالي
بوسي كانت مستغربه ايه اللي بيحصل بس قالت له طيب وفعلا بدات تنفذ واتصلت بالمستشفى وقالت لهم الكلام ده
انما عمار طلع على فيلا امجد ومعاه رجلته 
كان تقريبا اقتحم الفيلا
كلها 
لما دخل اوضه النوم على نانا وامجد
نانا بصړيخ كانت اتخضت كانوا بيحضروا شنطتهم عشان طالعين على المطار
انت تحاول يشوف سلاح ولكن عمار منعه وقال له لو اتحركت امو تك
وقال لي نانا لو سمحت صوتك هتحصليه عايزه تنجي تعالي معايا
ان انا كانت مصدومه باللي بيحصل مش عارفه
ټعيط على امجد ولا عارفه تتكلم بس فعلا راحت مع عمار عشان تنجي بروحها وبنفسها
طب انا عمار عنده بدل السبب كتير
يعني كده عمار اخد تاره من امجد 
وكانتني انا راكبه معاه العربيه ومتجهين للمستشفى عشان يفهم كل حاجه ويحط نقط على الحروف
لسه مش عارفين هو عايز ايه من نانا واخدها ليه
هو كده عشان يتاكد من كلام ليالي يشوف ليالي صدقه ولا كذابه
وان انا ما اكنتش مبسوطه ان انا رايحه معاه بس ڠصب عنها
لكن اول ما اقرب من المستشفى لها ناس كتير قوي ملمومه حوالين المستشفى بدا يسال ويقول في ايه في ايه
ليالي الغول 
قبل اي انتقادات وقبل اي كلام انا كنت عامله عمليه وقافله يعني ما بتدلعش ولا عشان خاطر الم لايكات ولا الكلام الكتير اللي انا قريته مزعلني ده حقيقي انا تعبانه وربنا هو اللي عالم
عمار خد ناني وراح المستشفى علشان يتاكد من كلام ليالي هل فعلا ناني هي اللي بعته ليالي ولا ليالي بتكذب
وصلوا للمستشفى ونانا نزلت من العربيه عمار شداه من ايدها في
اتجاه لمستشفى
لكن لاحظ وجود ناس كثيره قوي ملمومه
استغرب قرب على الناس وهو مصډوم وقال لهم في ايه حد من اللي كان موجود قال
في الوقت ده عمار عرف ان ليالي هي المستهدفه
شدينا نانا من ايده واتجه للمستشفى جري
وفعلا وجد الناس بتحاول تنقذ البنت لكن مفيش طريقه 
كان عثمان دخل على الليالي اوضتها عايز ېقتلها
وليالي كانت ضغطت على زر الانقاذ ولما الامن وعملاء المستشفى حاولوا يتوجهوا للاوضه مقفوله وان فعلا في حد بيحاول ېقتلها
لكن عمار جري على الاوضه وفضل يخبط ويكسر في الباب ويقول له افتح افتح يا عثمان اللعبه اتكشفت والليله خلصت وكل حاجه واضحت افتح يا ابن عمي يا اخويا يا صاحبي يا ظهري يا
سندي انا ما فيش حاجه كسرتني غيرك انا الضربه جتني منك انت
افتح يا عثمان 
وبدا يكسر في الباب نانا في الوقت ده كانت خاېفه وقالت له انا خاېفه سيبني امشي
لكن هو رفض انها تمشي وقال لها لازم تستني
في الوقت ده الباب اتفتح عمار ما صدق ان الباب اتفتح دخل زي المچنون الاوضه و نانا كانت معاه
لكن للاسف اڼصدم اول ما
دخل ولا عثمان حاطط في دماغ ليالي 
عمار بدهشه انت مشكلتك معايا انا هي مالها هي ذنبها ايه عثمان هي اللي قربت من اللعبه ومن الليله هي اللي حاولت تفهم ايه اللي بيحصل يبقى تستاهل اللي بيحصل لها عمار وانا يا عثمان عملت معاك ايه وحش عشان تعمل فيا كده في الوقت ده ليالي بدات تبكي وتقول لي الحقني يا عمار هيموتني اعمل حاجه الحقيني يا نانا منك لله انتي السبب يا نانا حطيتيني في طريق عمار لو ما كنتيش من الاول جيتيني وحطيتيني في طريق عمار ما كانش كل ده حص
نانا بدموع وخوف ا ما كنتش اعرف انا كنت عايزاكي تتاكدي دي حور ولا حياه بس 
لكن قبل ما تكمل جملتها كان عثمان ضربها طلقه في قلبها ادت وقعها ارضا مېته
ليالي بصړيخ اه اه الحقني ياعمار يانانا يانانا 
امر ركز على رجله حط ايده على نبضات قلبها وعلي عروق رقبتها لقاها ماټت
نظر لعثمان وقال دي ماټت 
عثمان پغضب وشړ طالما هي كانت بتدور في موضوع حياه وحوريه يبقى تستاهل
عمار الضربه تجيني منك انت يا عثمان ازاي يا عثمان ده انت اخويا وابن عمي وصاحبي وشريكي ولو طلبت عيني ما كنتش اعايزها عليك كل ده ليه
عثمان كل دا بسبب حور 
اديتني كل حاجه يا عمار الا حور
عمار ما رضيتش اجوزك حور عشان خفت على حياه 
حياه كانت بتحبك ولو انا كنت وافقت انها انت تتجوز حور كانت حياه ھتموت نفسها وكان هيبقى بينهم عداوه وسكت شويه واكمل كلامه بندم وقال وهي حياه ماټت وحور ماټت ومروان ماټ وانت يا
صاحبي وكله ماټ كل ده ليه كل ده انا عايز افهم في ايه ايه بيحصل وايه اللي حصل قدرت ازاي تخدعني كل ده
طبعا ليالي من كتر الصړيخ كانت دخلت في حاله فوبيا من الخۏف والعياط عثمان حدفها على السرير
اللي في المستشفى
ونظر لعماروقال ولو قربت هفرغ كله فيها ولو هي اتحركت هفرغه كله احنا عمار نظر الليالي وقال لها ما تخافيش ما تتحركيش كل حاجه هتعدي
عمار انا مش عايز منك غير حاجه اخر يا عثمان تفهمني كل ده ليه عثمان انا حبيت حور ولما جيت اطلبها منك انت رفضت وحور كانت طماعه حبه امجد واتجوزت وعشان خاطر فلوس وورثه بس عرفت ان هو بتاع ستات وبالذات نانا يعني نانا عشان خاطر انها كانت بتضايق في حور
ولما احور اتجوزت انا
ما عرفتش انساها وحياه كانت بتقرب ليا وانا كنت ملاحظ ان حاجه هتعمل اي حاجه عشان تقرب لي وانا ما كانش في دماغي غير حور بس
وطبعا انت كنت رافضنا اتجوز حور عشان خاطر حياه وبرده رافض امجد ولما حور اتجوزت امجد انت حرمتها وحصل ما بينكم مشاكل وما كانتش بتيجي عندك الفيلا ما كانش في حل واحد غير ان حور تيجي الفيلا
وفعلا حور جد وحصل بينا تجاوزات ولقت نفسها حامل
وجت قالت لي وفكرنا وقررنا ان احنا نقول لامجد مع ان احنا عارفين ان امجد ما بيخلفش ويومها قالت له لما حياه كانت في الفيلا عشان لو حب ينتقم ينتقم من الحياه مش من حوره ونبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد وفعلا ده اللي حصل امجد قتل حياه على اساس انها حور وحور جت عاشت معانا في الفيلا على اساس انها حياه وكل حاجه كانت ماشيه تمام 
لحد ما ليالي دخلت حياتك ودخلت حياتنا وانت اتجوزتها وكان صعب جدا نخلص منها في الوقت ده عشان انت كنت هتشك وصعب ان احنا نخلص منك قبلها عشان كانت هتاخد في الميراث
مروان اتخلصت منه في اوضه ليالي عشان انت تخلص على ليالي بغرض ان انا اخلص على الجميع واستنى انا وحور نتجوز وناخد الورثه كله لوحدنا زي دلوقتي ما هخلص عليك يا عمار انت وليالي 
عمار پصدمه وكانت ليالي بتصرخ وخاېفه 
عمار ولما تخلص علينا هتعيش انت ومين
عثمان انا وحور هنتجوز وناخد كل حاجه
عمار هو
انت ما تعرفش ام حور امجد المره دي بجد واعرف الحكايه كلها
وانا خدت الرجاله ورحت خلصت على امجد وهديتها كلها على دماغه يعني اللعبه خلصت ما بقاش فيها غير ان احنا الثلاثه بس عثمان ما كانش مصدق لعمار بيقول وما
كانش مصدق انه حور اټقتلت بدا يزعق ويقول لعمار العب لعبه غير دي انا مش هصدقك حور عايشه ومستنياني وهخلص عليك انت والعيال ونتجوز وناخد الورث كله حتى امك هي كمان هتحصلك
عمار تليفونك معاك ممكن تدخل تشوف الاخبار وتعرف ان انا ما بكذبش وفعلا عثمان طلع تليفونه وبدا يفحص الاخبار
وقت هتاكد من كلام عمار ودموعه نزلت على التليفون لانه عشق حور وحبها وعشقه لحور هو اللي خلاه عمل المصاېب دي كلها
عمار اتاكدت ان انا ما بكدبش عليك بس عثمان بدون اي كلام حط في بقه وفرغه كله في بقه وطب مېت مكانه
الاول راح ډفن چثت
اخته
وعمل عزاء اخواته الثلاثه
وما تبقاش حد في الفيلا غيره هو وليالي ومامته وبوسي وكده كده ليالي ما كانش ليه حد 
عمار كان في فتره وحشه قوي بالنسبه له كان مصډوم فصديق عمره لكن العيال ما سابتهوش وفضلت جنبه لحد ما حالته اتحسنت وحبيته وهو حبها وما رضاش يطلقها وفضلوا عايشين مع بعض
وبدات مجيده تتقبل ليالي زوجه لابنها وبداوا عايشه حياتهم مع بعض اينعم عمار ما
نساش اللي حصل ومصډوم بسبب ان اقرب الناس الچرح ما بيجيش غير منهم لكن كل حاجه مع الوقت بتتنسي وبداوا حاجه جديده وعاشوا مع بعض
وهنا وتنتهي حكايتنا

تم نسخ الرابط