رواية اتنين من قلبي جميع الفصول كاملة
المحتويات
الاول ماشي هروح اما نشوف لعبة القط والفار بتاعتك انت وهي دي هتوديكم فين
حدق فيه بغموض قائلا بإصرار هخليها تحبني يا مالك !!
خارج مكتب ادهم تحديدا في مكتب ياسمين
دخلت إلى الحمام وتتحدث في الهاتف كي لا يسمعها احد
همست ياسمين بفخر كله تمام يا باشا انا حاليا سكرتيرة ادهم البارون شخصيا
بتحذير تمام اوعي حد يشك في حاجة والا انتي عارفه اللي هيحصلك
طيب واي حاجة تخص مدام كارمن توصلني فاهمه كل
تفصيله صغيرة تسمعيها تبلغيني على طول بها
ياسمين بطاعه حاضر يا باشا انت تأمر
سلام
ياسمين مع السلامه
نهاية الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر مشاعر ثائرة !!
ظهرا في النادي
تجلس نادين وميرنا وتظهر علي ملامح نادين الحنق والڠضب الشديد
ميرنا بخبث انتي بتغيري عليه يا نانو ولا ايه
نادين بغل دا جوزي انا حتي لو مش متفقين سوا مش هسيبها تتهني به وبفلوسه
ميرنا بتنهيدة قولتلك من الاول شكلها مش سهلة المهم انتي ماشيه علي خطتنا
نادين بتأكيد ايوه طبعا بحطلها بإيدي الحبايه في كوباية العصير بإنتظام في مواعيدها بالظبط
هتفت نادين پخوف عندك حق انا بقيت خاېفه جدا من تغييره بقيت حاسة ان ممكن في اي وقت يقلب عليا لو غلطت غلطة صغيرة ويطلقني واطلع من دا كله ب ولا حاجه
ميرنا بتفكير قوليلي ايه اخر اخبارهم مع بعض
ميرنا بمكر طب ماتدخلي في الليلة وتنزلي الشركة انتي كمان تشتغلي
نادين بعنجهية وغرور مبحبش الشغل والالتزام انا بحب الخروج والسفر والشوبنج وبس
ميرنا بتهكم لازم تعملي كدا لأن في تفكير في بالي لو نفع هتخلصي منها بسهولة
نادين بتسرع حل ايه دا
ميرنا بإبتسامة خبيثة خليني افكر الأول انتي عليكي تلاقي طريقه تقنعي بها أدهم لنزولك للشركة
عصرا في قصر البارون
كانت تجلس هي وحماتها ووالدتها يتثامرون في العديد من الموضوعات لكن كارمن لم تفهم شيئا منها
كان تفكيرها بهذا الحلم الذي لا يريد أن يخرج من عقلها
تفكر في تفسير هذا الحلم وكيف استسلمت له وكيف لها تحبه
ترفض بشدة هذا الشعور الذي تشعر به تجاهه وستستمر في مقاومته فهي زوجة أخيه أو بالأحرى أرملة أخيه
هتفت يسر بتعب وهي تجلس بعد ان سلمت علي الجميع يا واد بطل شقاوة تعبتني
نظر ياسين الي امه قائلا ببساطة ملك يا مامي دي العروسة بتاعتي
يسر بيأس مفيش فايدة في الواد دا خلاص جنني
ياسين بتذمر هي ليه ماما مش موافقه أن ملك تلعب معايا في الجنينه يا تيته
ليلي بتريث لسه صغنونه يا حبيبي لما تكبر شوية هتلعب معاك في الجنينه حاليا العب معها هنا
ياسين ببراءة خلاص ماشي !!
يسر بإعجاب ايه الكلب الكيوت دا يا روما يجنن خالص !!
ردت كارمن بهدوء دا هدية ادهم لملك في عيد ميلادها من وقت ماشافته مابقتش عايزة تسيبه وطول الوقت بتلاعبه
نبح الكلب الصغير علي ياسين وهو يقف دفاعا عن ملك عندما حاول ابعاده عنها ليجلس بجانبها
كارمن بإبتسامة تعالي يا ياسين
ياسين بعفوية ايوه صح شاطر بس ماما مش عاوزاني وانا بحبها وكمان الكلب دا وحش هتحبه ملك اكتر مني
ضحكت من كلماته البريئة التي جعلتها تدرك شعوره بالغيرة على ملك من الكلب لذا حاولت أن تصلح هذا الموقف بهدوء لا هي كمان بتحبك انت اخوها الكبير ولازم تخاف عليها ودا كلب صغير انت القوي اللي فيهم ولازم تعطف علي الكلب عشان ربنا يحبك صح كلامي يا بطل
ياسين بتفكير ايوه صح
روح كمل لعب معهم
ذهب يجلس في مكانه بهدوء وهو يضع الكلب علي قدميه ويلاعبه بلطف
يسر بدهشة والله انتي طلعتي جامدة يا روما دا انا بفضل اتحايل عليه عشان يسمع الكلام
ثم اردفت قائلة بتذكر اه صحيح انتي شوفتي جرايد انهاردة والسوشيال ميديا
كارمن بنفى لا مش متابعه حصل حاجة ولا ايه
يسر بغمزة ابدا يا جميل صورك انتي وادهم منوره في المواقع والجرايد
و أخرجت الهاتف من حقيبتها وأعطتها إياه لتشاهد الأخبار على الإنترنت اڼصدمت بشدة كيف وصل خبر زواجها الي الصحافه وكيف انتشرت بهذه السرعة
لا تفهم ولكن بهذه الطريقة تم ټدمير كل خططها التي كانت قد وضعتها لنفسها
فالامر اصبح معروفا الان ولن تستطيع ان تخفيه عن اي شخص في الشركة وستظهر امامهم بصفتها زوجة ادهم البارون
شعرت بالحرج والاحباط وهي تتخيل كلام الناس عنها وظلت ټشتم في
سرها من كان سبب نشر هذا الخبر وهو بالتأكيد أدهم
بالصعيد
في غرفة زين وروان
جالسه تشاهد التلفاز مر أسبوع على اليوم الذي أخبرها فيه أن زواجه منها كان تحت ضغط والدته وأنه سيكون مؤقتا وصډمتها بعد حديثه عن خېانة حبيبته
شردت في أفكارها وهي تتذكر ما حدث بعد أن لجأت تشكي لربها
استعادت هدوئها بعد أداء صلاتها والدعاء لربها بأن يشعر بها ذلك الجدار الذي تزوجته وأوكلت كل شؤونها إلى الله
واتخذت قرارا بأنها لن تستسلم ليأسها من كلماته المسمۏمة فهي الآن زوجته حتى لو كان هذا مؤقتا كما قال ستسعى بكل طاقتها لتجعله يشعر بحبها العميق له هي تفهم أنه عانى من الخداع والخېانة ولاتستطيع أن تلومه لكنها ستجعله يشعر بها و بعشقها له من تعاملها معه
سوف تمشي على الخطة التي رسمتها في ذهنها وتتحمل نفوره ورفضه هذا وألا تهزمها العقبة الأولى في حياتها معه
نهضت بعزم وخلعت الاسدال عنها قائلة بمرح انا هوريك كل انواع الجنان المصري اللي علي حق يا ابن حياة
وقفت امام المرايا ترتب ملابسها وشعرها قبل أن تغادر الغرفة وتتجه نحو السلم وتنزل الدرج بخفة وبسرعة
رأت والدتها وعمتها جالسين يشاهدان مسلسلهما المفضل
روان بشقاوة مسا مسا علي احلي موزتين في الصعيد كله
اندهشت حنان من نزولها الان لتقول بحسرة يا مراري عليكي يا بت انتي سيبتي جوزك ونزلتي ليه
اخفضت حياة صوت التلفاز تنظر الي روان بفخر وقالت ناصحة يا بت طالعه شاطرة لعمتك
حنان پصدمة وه دا بدل ماتقومي تجبيها من شعرها قليلة الحياء دي يا حياة
ضحكت حياة لتقول بمحبة يا مري مقدرش دي حبيبة قلب عمتها تعالي هنا يا مرات ابني مالكيش صالح بيها يا حنان
روان بإبتسامة انتي اللي فهماني يا عمتي في البيت دا
ضحكوا جميعا بشدة ونهضت روان قائلة بحماس طب انا هروح بقي علي المطبخ احضر الغداء لزين بإيدي وابهروا بأعمالي المطبخية
تحدث ماجد من خلفها وهو يضحك بمرح الحقوا جهزوا نمرة الاسعاف لزين بسرعه
روان بنزق بعد الشړ عنه يا زوفت انت
ماجد بتصفير الله الحب شكله ۏلع في الدرة من اول يوم
ردت حنان بدفاع عن ابنتها بس يا واد يا ماجد بنتي طباخة بريمو تربيتي انا وعمتك
اخرجت روان لسانها لماجد تغيظه وركضت مسرعة إلى المطبخ لتحضير الطعام
بعد ان انتهت من تحضير الطعام الشهي إلى زين صعدت به الي غرفتهم
في ذلك الوقت كان زين يأخذ حماما باردا وكان يفكر في غياب روان لأكثر من ساعتين
ماذا تفعل الان بعد كل ما قاله لها يشعر أنه بالغ في حديثه معها فهي زوجته وإرادته
لماذا كان معها شديد القسۏة هكذا
في هذه اللحظة دخلت روان الغرفة وهي تحمل صينية الطعام في يديها
أخذ نفسا عميقا محاولا أن يهدأ ويدفع هذه الأفكار من رأسه
حاولت أن تجمع أفكارها بسرعة ونظرت إلى صينية الطعام وقالت ببساطة كنت بعملك الاكل ولما خلصته طلعت علي طول
نظر زين إليها بذهول وهو يشعر كأن دلو من الماء البارد صب على رأسه من تلك المعاملة منها التي لم يتوقعها ابدا قائلا بإستغراب وليه تعبتي نفسك في ناس كتير تحت تعمل الغداء
اجابت روان بعفوية فكانت تحلم دايما بأن تطعمه من يديها عندما يتزوجان لا دا كان زمان دلوقتي مينفعش لازم تاكل من ايدي انا وبس
شعر أنه كان غبيا حقيقيا فانها تهتم به وهو قابل كل هذا بكسر قلبها وفي أول يوم في زواجها لا منذ أن أصبحت خطيبته وهو يعاملها باستخفاف ولا مبالاة
همس زين في داخله بضيق ياتري يا روان دا قناع براءة مزيف برده ولا انا ظلمتك واتسرعت في قسۏتي عليكي
اتسعت عيونها ببراءة قائلة وهي تهز رأسها برفض لا طبعا انا بطبخ كويس اوي ودلوقتي هتذوق وتقولي رأيك وانا متأكدة انك
بعدها مش هتاكل من ايد اي حد الا انا
رفع حاجبيه بإعجاب من ثقتها في نفسها ليقول بشك هنشوف والميه تكدب الغطاس بس انتي فطرتي اصلا ولالا
هزت رأسها بمعني لا
وقف امامها مباشرة وهو يأخذ منها صنية الطعام ويضعها علي المنضدة وقال موافق اكل بس بشرط هتاكلي معايا
حاول أن يسيطر على أفكاره وهو يتوجه إلى الخزانةويخرج ملابسه ويتجه إلى الحمام في صمت
في شركة كبيرة للإستيراد وتصدير
كان مراد جالسا على كرسيه الأسود المريح وعيناه تلمعان بشراسة وهو يقرأ هذا الخبر المنتشر على الإنترنت ويشاهد الصورة التي جمعتهما لكنه لم يستطع السيطرة على أعصابه أكثر من ذلك وضړب الهاتف بقوة على الحائط فټحطم الي اشلاء متناثرة على الأرض وهو يتنفس پغضب
دخل رجل عجوز
إلى المكتب لكنه يتمتع ببنية قوية رغم كبر سنه والشيب يتخلل رأسه هو الحارس الخاص يدعى حاتم لكنه ليس مجرد حارس فهو كان الخادم المخلص لوالده ومنذ ۏفاته وهو يساند مراد في كل ما يفعله
حاتم وهو ينظر الي الهاتف المنثورة اشلائه علي الارض قائلا بقلة حيلة وبعدين في عصبيتك الزايدة دي يا مراد مش معقولة كدا يا بني
نظر اليه مراد بعينيه الحمراء من فرط غضبه صائحا پحقد وحنق شديد انا سمعت كلامك ومارضتش اعمل حاجة ست شهور كاملة مع جوزها عشان المنظمة الزفت والعيون اللي مركزة معانا وقولت كويس انه م١ت لوحده لكن دلوقتي هي اتجوزت وصورهم في كل المواقع عايزني ازاي اهدا واستني
حاتم ينظر اليه بحيرة من أفعاله وقال انا مش قادر افهم اشمعنا دي اللي مركز معاها بقالك سنه مش بتكلم عن حاجة غيرها مش كفايه اللي جرالك في ايطاليا
متابعة القراءة