رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
مش قلت مش هتسافر ايه اللي حصل وخلاك تسافر
رعد بوجه مكفهر مهاب خلينا في الشغل وبعدين ابقي احكيلك علي كل حاجه....
لوي مهاب ثغره ولم يرد الضغط عليه أكثر
تحدث رعد وطلب من مهاب أن يقوم هو بكل الرسومات الخاصه بالمشروع
مهاب بابتسامه انا ممكن اختار المهندس اللي هيشتغل معايا في رسم الكمبوند
رعد ضيق عينه ده اللي هو ازاي يعني المفروض أن دي حاجه انت بتعملها لواحدك وعمرك ما كنت بترسم مشروع وطلبت حد يساعدك فيه ايه بقي اللي جد يا.... هندسه...وقال آخر كلامه بسخريه
رعد ابتسم بخبث تتعلم... مين دي بقي اللي تتعلم يا مهاب باشا
مهاب حك مقدمه رأسه بإحراج خلاص بقي يا رعد انت ما بتصدق....وكمل بحب...انا بصراحه مش هقدر اكون بعيد عنها و كده كده ابوها خلاها تدخل معانا عشان تكسب خبره وتكون عندها كل المميزات اللي تأهلها ك مهندسه
استغرب مهاب من أفعال صديقه وتأكد أن به شئ ولكن لم يقدر علي التحدث
ذهب هو الآخر الي غرفته وقرر أن يترك صديقه اليوم ولكن لم يتركه غدا حتي يعرف ما هي اسباب حزنه
اشرقت الشمس في بلادنا فإنها تأتي بنهار جديد مليأ بالاحداث ولكن هناك قلوب مكسوره تتالم في صمت
زينب بابتسامه صباح الخير يا حببتي
تقي بهدوء صباح النور يا ماما...هو أحمد راح علي الامتحان أمته.....
زينب الساعه 9 هو صاحي الفجر اتوضا وصلا وقعد ذاكر شويه وبعدين الساعه 7 وهو ابوكي ماشي علي الشغل قعد يدور في الدولاب علي لبسه مره وعلي شرباته مره والكتش مره ولا شعره اللي قعد فيه ساعه وكأنه مش رايح امتحان ده ولا اللي رايح يخطب
زينب يا ختي اهم حاجه يهتم بمذكرته وبعدين يهتم بنفسه ده عيل خيبان
تقي ليه يا ماما الاهتمام بالنفس في كل وقت وأي وقت مش عشان عنده امتحان يمشي باي حاجه وباذن الله هيحل كويس احمد وعدني أنه هيدخل هندسه وانا واثقه فيه
زينب بتمني يا رب يا تقي يا رب...قامت وقفت وقالت بتنهيده.... انا هدخل اجبلك تفطري
في بلاد الفرنجه وكان الليل كاسي السماء
نري موده تلك الجميله الهادئه نائمه علي فراشها ولكن بعينين مفتوحتان شارده في سقف الغرفه تفكر في ذلك الشخص غريب الأطوار كيف كان ينظر إليها وكأنه كالتائه والتقي بأمه أو كالمغيب في ظلام وفاق علي نور وكأنه قائد باخره مشتت في عرض البحر
وإذا ظل ناظر إليها فسيلتقي بمرساه
من هذا الرجل الجرئ الذي اخجلني وجعل تلك الغرفه الشديده الاتساع تضيق علي بنظراته فكانت نظرات هائمه عاشقه مسحوره
لكن لما خفق....
فقد عرض علي الكثير من الرجال ذوات الوجه الوسيم وأصحاب الشركات والنفوذ لكني لم يكن يفرق معي واحد منهم
لكن لماذا ذلك الرجل الوحيد الذي خفق له قلبي وتمنيت أن يطول وقتي معه و أن أظل ناظره في غابته الخضراء
تقي بهدوء سلام عليكم..
مؤمن يا بابتسامه عليكم السلام....احمد جه من الامتحان...
تقي باستغراب وقلق لا لسه مجاش هو اسلام روح....
مؤمن بسرعه لا ...مش عارف انا في المستشفي وكنت متصل عشان اشوف هنخرج أمته
تقي اتنهدت براحه ...لمه احمد يرجع هخليه يكلمك وشوف هتخرج أمته
مؤمن هما هيخرجوا علي الساعه 2 شوفي هتكوني جاهزه علي أمته وانا في اي وقت هكون عندك
تقي بۏجع كانت بتتمني أن تكون خطوبتها علي رعد وخروجها معاه لكن للاسف كان كڈب ووهم
تقي بحزن لمه احمد يجي هخليه يكلمك...
مؤمن تمام وانا هستني
قفلت تقي مع مؤمن وهي مكسوره وحاسه بۏجع وضيق
وقت مكالمه مؤمن لتقي كانت ميرنا بتتصل عليه
ميرنا بابتسامه ايوه بقي يا دكتور حب بقي في التليفونات دا انت الدنيا متظبطه معاك
مؤمن لوي ثغره بضيق حب والدنيا متظبطه معايا علي اساس انها بټموت فيه وكل شويه تتصل وتقولي وحشتني و بحبك صح
ميرنا بضحك ههههه واحده واحده يا دوك الموضوع مش بيجي قفش ومتضغطش عليها احسن تطفش منك....قالت اخر كلماتها بسخرية جعلته الآخر يستشيط ڠضبا
مؤمن پغضب بقولك ايه يا ميرنا انا مش نقصك سبيني في حالي كفايه اللي انا فيه
ميرنا ببرائه مصطنعه انا مش قصدي حاجه انا قصدي يعني انك تضحك عليها بكلمتين حنينين وهي ھتموت فيك...واكملت بخبث.... اصل انت مش عارف رعد كلامه بيبقي عامل ازاي لمه بيحب بيحب بكل جوارحه...قلبه عقله و روحه بتبقي متعلقه باللي بيحبه ...واكملت بمغزي...وخلي بالك عشان رعد اكيد لسه بيحبها وحاول تسيطر عليها وتطلب تحدد ميعاد للفرح في اقرب وقت ....واكملت بټهديد متداري.....من الاحسن ليها انكم تتجوزوا وأنها تنسي رعد لاني ممكن انسفها من علي وش الدنيا في لحظه
مؤمن ببرود مټخافيش ياختي علي حبيب القلب وانسي أن تقي تفكر فيه تاني خلاص انا بس ألبسها الدبله وهتكلم علي طول في تحديد معاد الجواز....وقال بغيظ...انا ھموت واعرف ايه اللي عجبكم في سي رعد ده ده راجل أتم و مغرور.
ميرنا بحب انت مستحيل تعرف ايه اللي موجود في رعد...رعد تحسه كده أنه فارس الاحلام راجل بمعني الكلمه اللي بيحبه بيحتويه وبيكون له درع امان ديما كنت بتمني أنه يفكر ولو لحظه لحظه
بس فيه ويبصلي بنظره حب بس كنت ديما بنت خالته واخت مراته اللي كان بيعلقني بيه اكتر أنه لمه كنت بحتاجه أو بكون في مشكله مكنش بيتردد لحظه أن يساعدني حتي لو كان هيضر ...كله علي بعضه كده يتعشق مش بس يتحب
مؤمن بغيظ خلاص يا خالتي الحبيبه ادي الدنيا وسعتلك وريني بقي هتقدري تخليه يتجوزك ازاي...
ميرنا بثقه هيتجوزني يعني هيتجوزني وهيكون ملكي انا وانا اللي هكون في قلبه لوحدي وفي حياته
مؤمن بضيق ماشي يا ميرنا اقفلي بقي عشان عندي شغل
ميرنا حست بغيظ مؤمن ابتسمت بشماته ماشي يا دوك سلام.....
مؤمن قفل من غير رد ورمي فونه علي مكتبه بغيظ ده حاجه تقرف رعد رعد رعد كلهم بيقولوا رعد عشان ايه فلوسه بس ميرنا غنيه وتقي مش من النوع اللي بتبص لفلوس أو أنها بتفرق معاها...وأكمل بغل وحقد.....مهما حصل هي ليه ومستحيل أسبها لرعد هو مش احسن مني
بعد وقت رجع احمد من الامتحان وكلم مؤمن وخرجوا مع بعض هو وتقي ومؤمن واسلام
اسلام خرج معاهم عشان لو مؤمن حب يكلم تقي احمد يقعد مع إسلام وميبقاش لوحده
تقي بحزن وخجل ااانا اسفه يا مؤمن....
مؤمن عقد حاجبيها باستغراب علي ايه يا تقي...
مؤمن فرح جدا من جواه أنها حسه بالذنب وزعلانه عشانه بس اتكلم بسرعه لا لا يا تقي انا بحبك وقلتهالك قبل كده وبتمني انك تكوني مراتي
تقي بدموع متحجره مؤمن ممكن اطلب منك أننا ناجل موضوع الجواز ...يعني انا عايزه احس نفسي اني خفيت من اللي انا فيه وصدقني اول ما هكون تمام انا اللي هطلب منك تحدد معاد الفرح
مؤمن ماشي يا تقي انا معاكي ومستحيل اني اسيبك ولو ممكن يعني اسمحيلي اساعدك انك تتخطي المرحله دي
تقي بۏجع لا ارجوك يا مؤمن انا عايزه اعديها لوحدي عايزه اكون اد اللي انا فيه واقدر اتغلب عليه
وبجد شكرا ليك انت انسان متفهم وشهم
مؤمن بلع ريقه بإحراج وكأنها شتمته وسكت
هاله_محمد
خلص اليوم وكل واحد راح علي مكانه وحياته منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم الخبيث
عند رعد طلع النهار وراح علي الشركه هو و مهاب
مهاب قعد قصاد رعد مالك مكشر كده ليه....
رعد بضيق سايب هنا مېته من العياط
مهاب ليه يا رعد ايه اللي عيطها انت زعلتها.....
رعد غمض عينه بۏجع ......عايزه ت تقي عايزه ترجع مصر عشان تقي وحشتها
مهاب رعد انا عايز افهم في ايه بالظبط مش انت خالص اللي كنت هتتجنن وتفضل جنبها ايه اللي حصل وغيرك 180 درجه كده...
رعد قبض علي أيده ..........
مهاب بعصبية انت هتفضل ساكت ومتعصب كده كتير متنطق يا رعد في ايه....
رعد بصوت رعدي عشااااااان طلعععععت كدااااابه طلع الوش الببببرئ اللللللي ظاهر وراااااه وااااحده بمييييت وش ووش تبققققي معايا وأشوف في عينيها بحبك واكتشف أنه كدب وخداع
تكون قدامي بكلمه بحبك والقيها مع غيري وبتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غيرك.....عرفت ايه اللي غيرني كده وايه اللي خلاني اسيب مصر واسافر معاك رغم اني كنت بتمني اكون قريب منها كل لحظه وكل ثانيه
مهاب بعدم تصديق ومين اللي قالك كل الكلام ده مش يمكن اللي قلك كدب عليك أو....
قاطعه رعد أو ايه ها انا محدش جه وقالي حاجه انا شفت يا مهاب شفت بعيني فيديو في كل حاجه في أنها خدعتني وأنها لعبت عليه
مهاب بهدوء رعد انا ما شفتهاش ولا حتي عمري كلمتها لكن انا حاسس انها مظلومه وكمان انت الوحيد اللي مش بتثق في اي حد بسهوله وبتفهموا من نظرت عينه ازاي بقي قدرت تخدعك كده
بكل بساطه دانت رجاله بشنبات كنت بتكشفهم أنهم كدبين من أو مقابله وكلام معاهم
رعد پجنون ده اللي مجنني ازاي ازاي اتخدعت كده من مجرد نظره عين ازاي انا هتجنن يا مهاب هتجننن...وقال آخر كلامه وهو يخبط بكفيه سطح مكتبه
مهاب باستعطاف اهدي يا رعد وكل حاجه وليها حل
رعد خرج الفلاشه اللي ديما شيلها في جيبه ومش بيسبها خالص عشان كل ما يحس نفسه أنه هيضعف أو عايز يرجع ويحن ليها يفتحها ويتفرج عليها وعشان يكرهها ويبعد اكتر واكتر
حدف رعد الفلاشه علي مكتبه قدام مهاب اتفضل يا مهاب يا اللي مش مصدق شوف اللي انا كنت مغفل وصدقت احساسي ومشيت وراه وعشته
مهاب اخد الفلاشه وحطها في اللاب وشاف الفيديو وكان مصډوم ومش مصدق وقرر يعمل نسخه من الفيديو عنده علي اللاب بتاعه وهو بيشوفه من غير رعد ما ياخد باله
مهاب ادي الفلاشه لرعد وكان حزين علي صاحبه
وصلت المهندسه موده نصار ودخلت مكتب مهاب وقرروا......
الحلقة 21
.
رعد خرج من المكتب وكان متعصب ومخڼوق ونفسه يضرب اي حد و يفش فيه غيظه
راح علي بار وفضل يشرب خمره كتير وكل ما يفكر ويجي قدام خياله فيديو تقي ومؤمن وهو ماسك ايديها وهي بتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غير يتغاظ اكتر ويشرب اكتر
.... رعد..... ماذا تفعل هنا...
رفع عينيه في ثقل عندما عرف المتكلم التقت كاسه مره اخري ورد ببرود قاټل لوچي زي ما انتي شايفه
لوجي
متابعة القراءة