رواية فارس وجهاد بقلم جهاد موسي
ببتسامه اى رأيك ياحياه تخلى الميكب ارتست تحطلك وتزوقك
حياه انا هحط لمسه ميكب خفيفه لنفسى عشان مش بحب الميكب التقيل
بعد اصرار كتير من البنات وافقت وحطت ميكب خفيف ولاكن جميل جدا
البنات بنبهار من جمالاها واو انتى شبه الحريه
حياه بفرحه وهى بتدوخ بجد شكلى حلو
البنات صفروا بضحك وفضلوا يعاكسوها
الشباب كانت فى جناح خاص بيجهزوا لفرحهم وكان فارس معاهم
سليم بضحك المفروض الكبير هو اللى يلبس اخوه الصغير البدله يوم فرحه
فارس بحب وضحك نحن نختلف الاخرون
كان سليم لابس بدله بنطلون وجزمه لونهم اسود وجاكيت وقميص لونهم ابيض
وبدر كان لابس بدله رمادى وقميص ابيض
ونوح بدله اسود فى اسود
دخلت حياه الجناح بتاعها عشان تلبس لقت على السرير فستان منفوش باللون الابيض ومعاه جذمه وحجاب
بحب ويهمس برقه
فارس بنبهار من جمالها وجمال عيونها الزرقاء
فارس اى الجمال ده ياحياتى انا مقدرش اسيبك تروحى الفرح
حياه بضحك احنا هنتأخر
فارس طب البسى عشان كلهم لبسوا
الفرح كان فى جنينه القصر لانها واسعه جدا وكانوا اهل الصعيد كلهم موجودين والفرحه تعم على الكل
نزل فارس راح للشباب وحياه كانت مع البنات ونزلوا البنات لوحدهم وكانت الشباب فى استقبالهم ومبهورين
مسك كل واحد ايد حببته وطلع على الكوشه ومنهم حياه وفارس
كان كل واحد قاعد جمب حبيبته والاغانى شغاله وجه وقت انهم يرقصوا سلو
نزل كل كابلز منهم وبداوء يرقصوا بحب
عند نوح وياسمين
كانو بيبصوا لبعض بحب
ياسمين ببتسامه انا مش مصدقه انى خلاص بقيت معاك ابتسملها نوح
بحب
عند ورد وبدر كانوا عمالين ينكشوا فى بعص كالعاده بس بيحبوا بعض حب جنونى
هدى بحب انا مكنتش متوقعه انى فى يوم اتجوزك بس انت اللى قلبى بقى يدق بيه
حياه لفارس بحبك
عدا اليوم بفرح وسلام
وقاطعه صوت تليفون
فارس بضيق وده وقته يعند
ورد على الفون
شخص .....
فارس بحزن وعصبيه امتا حصل الكلام ده
حياه پخوف فى اى
فارس بحزن المستشفى بلغتنى ان فهد .....
حياه بصړيخ ابن
عدى يوم الفرح بفرح وحب وسلام
عند فارس وحياه فى جناحهم كان شايلها ونزلها بحب لما سمع التليفون بيرن
ورد
شخص فارس بيه حضرتك احنا كلمناك كتير جدا عشان نبلغك ان فهد ابن حضرتك اتعرض للخطڤ بس لحقناه على اخر لحظه
فارس بحزن وعصبيه امتا حصل الكلام ده
حياه پخوف فى اى
فارس بحزن المستشفى بلغتنى ان فهد اتعرض للأذى بس الحمدلله لحقوه
فارس بهدواء ملوش داعلى ياحياتى هما لحقوه وبقى كويس هنروحله بكره عشان مش عايزين قلق وازعاج للعيله
حياه هزت رأسها بحزن
فارس بخبث بس ده ميمنعش اننا نكمل فرحتنا وغمزلها
نوح بحب ياسمينتى
ياسمين التفتت ليه
نوح بحنيه مفيش داعى للكثوف لو عايزانى انام فى مكان تانى انا معنديش مانع
ياسمين بسرعه لا خليك
تانى يوم الصبح فى جناح فارس وحياه تحديدا
صحى فارس بفرحه وسعاده من حب معشوقته له وصحيت حياه لما حست بحركه جمبها
فارس بحب صباح الجمال ياحياتى
ابتسمت حياه بحب صباح الورد
فارس بفرحه اجهزى عشان نجيب فهد
حياه وهى بتتنطط من الفرحه بجد فهد هيجى يعيش معانا خلاص هو بقى كويس صح
فارس بضحك عليها ايوه ياقلبى ويلا عشان منتأخرش عليه
جهزت حياه وكانت ترتدى دريس طويل وواسع باللون الافويت وحزام لافندر وطرحه ممزوجه باللونين وكان فارس يرتدى قميص اسود يبرز جسمه الرياضى وبنطلون اسود ونزلوا على تحت كانت العيله متجمعه ماعدا العرسان لسه نايمين
ام حياه وماجده رايحين فين على الصبح كده
حياه ببتسامه وفرحه هنجيب فهد من المستشفى هو بقى كويس
زغرطت ماجده من الفرحه وعمت الابتسامه على وجه الكل
اتجه فارس وحياه للمستشفى
كان داخل فارس بكل هيبه بل هو فارس الصعيد وقابل الدكتور الخاص بحاله فهد
فارس بجديه ياريت اعرف اللى حصل ده حصل ازاى
الدكتور بتوتر من نظراته حضرتك احنا
كنا بنطمن عليه زى كل يوم ولما رحنا الحضانه لقينا شخص متخفى بيشيل الاجهزه من عليه وهياخده لولا الأمن ربنا ستر
فارس المفروض ان فهد يخرج من المستشفى ياريت تخلص كل المتطلبات عشان اخده وامشى
هز الدكتور راسه وراحت حياه عشان تشوفه دخلت الحضانه بفرحه وراحت على سرير فى ركن لوحده حسب احساس قلبها ولقت طفل لابس سلسله مكتوب عليها فهد الصعيد ابتسمت بحب ودموع بصت لفارس وابتسملها شالت فهد وكانت اول مره تشيله فضلت تددق فى ملامحه وكانت عيونه باللون الازرق مثل لون عيونها وملامح تشبه ملامح فارس
فارس بعصبيه باه انت اللى ماشى ورايا وعايز تخلينى اعمل حاډثه
احمد ببجاحه وشړ ايوا انا يافارس اللى كان نفسى ټموت واخلص منك انت معتقتش اى حاجه كل حاجه كانت تحت ايدك حتى شغلى معأنى كنت بطلع مأموريات وانجح فيها ومتشكرتش وسموك فارس الصعيد وانا اللى كنت استاهل اكتر منك واقولك على حاجه كمان انا كنت عايز اموت ابنك عشان كان هيطلع شبههك
فارس پصدمه من كلامه كان لسه هيضربه بالڼار سمع صوت عربيات البوليس ونزلو قبضوا على احمد
فارس بستغراب انتو واخدينه على فين
الظابط للأسف اكتشفنا ان احمد كان شغال مع الغول وهو اللى هربه من السچن وعرف عاصم الغول ان انت اللى قبضت عليه
اول مدخلوا القصر كان المكان مليان زغاريط وضړب ڼار والفرحه عمت على الكل
بعد خمس سنين
كانت حياه خلفت ورد وياسمين تؤام وكان معاها فهد
وياسمين ونوح معاهم كايلا وفارس
وورد وبدر معاهم حياه وفارس
وهدى وسليم معاهم مريم وياسين
وكانوا يعيشون جو اسرى جميل جدا
رأيكوا ياجماعه بلاش ملصقات وتم انتظرونى فى
روايه جديده انشالله
تمت..