سراج الثريا "" للكاتبة سعادمحمد سلامه

موقع أيام نيوز

اللواء صرف نظر عنها.
إرتعب قلبها لوهله وعاودت الإتصال على نفس الرقم فتح الخط للخظة ثم عاود غلق الهاتف نهائيا بسبب تلك الرساله الآليه التى جائت لها بعد ان عاودت الإتصال الهاتف خارج الخدمة.
سريعا بيد مرتعشه أجرت إتصال آخر وسرعان ما طلبت منه 
هبعتلك رقم موبايل تعرف هو بتاع مين.
اغلقت الهاتف ورمته امامها على الطاوله تنظر له تشعر بإرتياب وحيرة من ذلك الشبح الخفي. 
عصرا 
امام المشفى
تفاجئ إسماعيل ب قسمت تقف أمام سيارته الخاصة تجاهلها وذهب الى الناحيه الأخري ذهبت قسمت خلفه وجذبته من كتفه قائله 
إسماعيل لازم نتكلم سوا أرجوك.
أجابها ببرود 
للآسف مش فاضي دلوقتي بعدين.
برجاء نظرت له قائله 
إسماعيل إسمعني بس...
بنفس الوقت صدح هاتفه... نظر له ثم لها قائلا 
للآسف زي ما شايفه الإتصال خاص بشغلى كطبيب تشريح ومش فاضي وقت تاني.
إبتلعت بروده وقالت 
خلاص هاجي معاك وفى السكه نتكلم.
وافق بعد رجائها صعدت لجواره فى السيارة لكن للآسف لم تستطيع الحديث معه بسبب إنشغاله على الهاتف لأكثر من إتصال خاص ربما هو من إستهواه ذلك وهو يراها هكذا رق قلبه لها لكن لابد من إختبار أخير. 
الفيوم 
منظر رباني يستحق التأمل وهي جالسه شاردة بهدوء ودفئ المكان عكس عواصف اليومان الماضيانالشمس ساطعه...
فاقت من ذلك الشرود حين شعرت برذاذ مياه على وجههانظرت نحو سراج الذي ضحك وعاد يرش عليها رذاذ المياةشعرت بضجر قائله 
رش المايه عداوة يا سراج. 
عدوتي الحبيبة.
إبتسمت له قائله 
وإيه سبب التناقض ده... شايف الشلال ده يا سراج بيفكرني بفيلم البطل نط من فوق الشلال بعد حبيبته ما طلبت ده منه برهان على إنه بيحبها لو طلبت منك تنط هتوافق.
ضحك سراج ونهض واقفا يمد يده لها قائلا 
لاء ... تعالى نعدي سوا من فوق الشلال.
ترددت قائله 
لاء...
قاطعها يحثها على المخاطرة قائلا 
قوي قلبك يا ثريا وهاتي إيدك... خلينا نغامر سوا..... اللى بنخاف منه هو اللى بيحصل...لازم نخاطر سوا وقتها هتحسي بلذة المخاطرةحتى لو خسړتي قلبك هيقوا.
بتردد اعطت يدها له سارا من فوق ذلك الشلال شعرت بإستمتاع وجمال آخر للمكان. 
ليلا
إستطبل الخيل 
تبسمت حنان ل آدم الذي دلف الى غرفة النوم تحدثت بهدوء 
أخيرا خلصت شغلك انا كنت خلاص مليت من اللعب عالموبايل والتقليب بين القنوات الفضائية وكنت هنام.
إبتسم لها قائلا 
عشر دقايق هاخد دوش عالسريع وأجيلك.
كان عندك متابعه عند الدكتوره النهاردة.
إبتسمت وهي تضع يدها فوق يده على بطنها قائله 
الدكتورة قالت إن الجنين بخير.
وبالنسبه للغثيان الكتير.
ضحكت قائله 
قالتلى فترة وهينتهي كمان قابلت أبوي فى السكة سلم عليا وقال عنده مشاغل.
فعلا تلاقيه مشغول أنا كمان هنشغل الفترة الجايه لازم المخازن تتنضف عشان الموسم بتاع الكتان قرب...
توقف آدم وغص قلبه بآسي قائلا
كان أبوي هو اللى بيقوم بالمهمه دي صحيح كنت بساعده بس هو اللى كان بيتابع تنضيف المخازن.
وضعت حنان يديها على وجه آدم قائله 
عارفه الحزن لسه مالك قلبك بس يا حبيبي الدنيا كده ولازمن نتحمل.
فعلا لازمن نتحمل مفيش فى إيدينا غير الصبر. 
بذلك المكان النائي بذلك المنزل الذي يختفي به غيثصدح رنين هاتفه...قام بالرد ليسمع من يخبره
سراج سافر القاهرة فى طيارة الضهر.
تنهد بسؤال قائلا
تمام كويس أوي وثريا سافرت معاه.
رد عليه
لاء هو اللى سافر لوحده وهي مخرجتش من دار الست العجوزة.
شعر بإنشراح فى قلبه قائلا 
تمام الليلة عاوز ثريا تكون عندي فى المكان اللى قولتلك عليه.
سأله الآخر 
طب والست العجوزة.
متهمنيش إن شاله ټقتلها او ټحرق الدار اللى يهمني ثريا تكون عندي الليلة.
أعلق الهاتف يضحك يشعر بإنتشاء فلقد إقتربت بداية الإنتقام وثريا أولا.
بنفس الوقت دلف الى المنزل حفظي الذي جلس على أحد المقاعد يزفر نفسه... نظر له 
غيث سائلا بإستهزاء 
مالك بتنفخ كده ليه إيه روحت لدكتور التجميل وقالك إن العلامات اللى فى وشك هتفضل لها آثرأصلها من إيدين ناعمة
نظر له حفظي پغضب قائلا 
بتتريق عالاقل أنا مش متخفي وعامل مېت ومراتي على ذمة راجل تاني.
نظر له بإحتقان وصمت قليلا ثم تحدث بتحريض 
أنا عندي حل يرجع لينا ثريا وحنان راكعين.
إعتدل حفظي سائلا
إيه هو أوعي تقولى أخطف حنان.
ضحك غيث قائلا
وليه لاءوأهو يمكن الخطڤ يجي بمصلحه والجنين يسقط وترجعلك خاليهبس قبلها لازمن تتخلص من آدم ودي سهله أوي.
سأله حفظي
سهله إزاي.
أجابه ببرود
الفترة الجايه هيبقى تنضيف المخازن عشان الموسم الجديد من الكتانوطبعا بيبقى فى بواقي قش وعيدان كتانوماس كهربائى يحصل ينضف المكانومعروف إن آدم هو اللى كان بيساعد عمرانيعني هيبقى مكانه فى المخزن.
لمعت الفكره بعين حفظي وتبسم بخباثه كذالك عين الثعلب الغادر غيث. 
بمنزل ولاء 
سمعت رنين هاتفها سرعان ما قامت بالرد لتسمع حديث الآخر 
رقم الموبايل اللى بعتيه ليا الضهر طلع صاحبه إسمهممدوح الحناوي
صډمه لجمت عقل ولاء وعاودت السؤال بتأكيد 
قولت مين.
اكد لها 
ممدوح الحناوي
ليلا 
بذلك المنزل الصغير بالفيوم
نظرت نحو باب الغرفه ثم نظرت الى حقيبة الملابس بتذمر قائلة 
مش عارفه هو ملقاش فى الدولاب الهدوم غير دي... كلها قمصان ياريت كنت روحت أنا بنفسي وجبت هدوم ليا.
بنفس الوقت دلف سراج الى الغرفه ونظر الى ثريا التى تتحدث بتذمر ضحك على معرفة لسبب تذمرها... رفعت وجهها ونظرت له قائله 
وإنت بتجيب هدوم مكنش قدامك غير دي.
مسك إحد الثياب شبه قائلا 
أنا جبت اللى عجبني.
نظرت له بإستهزاء قائله 
جبت اللى عجبك ومش عاجبني الهدوم دي اساسا ملبستش منها قبل كده ومستحيل ألبسها يعني فى دار خالتي رحيمه صحيح كانت هدومها واسعه عليا وقصيرة بس كانت أرحم من دي عالعموم سهله ألبس بيجامة من بتوعك.
بيجامتي هتبقى عليك تجنن بس للآسف انا محبتش لنفسي بيجامات مش محتاج لها.
زفرت نفسها بضيق سائله 
وأنا هلبس أيه دلوقتي.
مش محتاجه لبس يا حبيبتي.
همسه بتلك النبرة الرقيقه جعلها تجفل لبعض الوقت أدارها ليبقى وجهها لوجهه كآنه يتحكم بها بسرعه كان 
يلتقي السرج والثري ب 
عن اق عاصف 
يتبع

السرج الخامس والثلاثون الأخيره 1
برهان الغرام 
سراج_الثريا 
عاصف عصف بكثير من الآلام 
حنونة بشغف والدتها من وخز تلك الإبر الاتي يقومن بلضم القطع الامعه بألاثواب شبية أثواب الغوازي رغم

أن وقتها كانت تمقت غنخ الفتيات وتعتبره نقص تربية لكن عقلها إختذل تلك المشاعر الأنثوية وأرادت الشعور بها مع رفيق حياتها لكن أغرق تلك المشاعر سيل خائڼ دمر مشاعرها لكن... 
الآن سراج يسرج يضئ عتمة الضباب ينتشلها من سيل ذلك الطوفان يغدقها بقطرات نهر عذب 
ها هي بين يديه لتلك المشاعر والاحاسيس الخاصة جعلها تعود بقلب صبية تعيش الحب لأول مرة أجل أول مرة... بمشاعر بريئة 
تبسم وهو يرفع ذقنها ينظر لوجهها تلاقت عيناهم بحوار صامت فماذا سيقول أحدهم وهو أخذ البرهان من الآخر... 
غفي عقل ثريا وعيناها تنظر نحو سراج 
كانت فى البدايه تضجر من أفعاله لا بل كانت تكرهه والدليل كان موافقتها على الزواج منه إنتقاما لسوء حظ من يقترب منها هي بلا روح 
مثل الأرض الجدباء وهو بأفعاله الخسيسة معها انذاك كان يستحق إمرأة مثلها لكن مع الوقت ومع إقترابها منه ماذا حدث تبدلت مشاعرها بالتدريج معه من البغض اصبحت تهواه معه لم يجبرها من البداية رغم تواقحه معها لكن لم يضغط عليها حين استسلمت له كان برغبتها.
تنفست بقوة حين تملك من العقل وحذرها وقلبها يعارض 
فكري كويس إنت إستسلمتي له فى البداية بدون مشاعر...
لاء مشاعري كانت مش مفهومه.
ثريا سراج قدم براهين كتير وقالها صريحة
تم نسخ الرابط