انت زوجي لميرال
المحتويات
بس امسك التليفون انت صورنا لانك طويل... ولو انا صورت وشك مش هيبان
ضحكت و قولت
حاضر من عيوني
اخدت التليفون منها و اتصورنا... دايما لما بنعمل حاجة سوا بنتصور... سواء عملنا اكلة سوا او خرجنا مع بعض
باااك... نرجع للواقع......
عيوني دمعت... ازاي رنا عيزاني انساها و انسى كل الذكريات الجميلة الىي بينا... بجد صعب اوي إني ابعد عنها حتى اليوم ده... مش عارف هنام ازاي اصلا... فتحت تليفوني على صورتها... فضلت ابصلها و اتأمل فيها لغاية ما روحت في النوم
ممكن ادخل
اه طبعا اتفضلي
قعدت و قالت
طبعا احنا صحاب من زمان و مازلنا صحاب... ممكن بس تحكيلي هو ايه اللي حصل بينك و بين آسر
بصيت بعيد و قولت
مفيش حاجة
بصي يا ناهد... هي مشكلة صغيرة مش مستاهلة اصلا
طالما هي صغيرة ليه ياسين قالي ان جوزك مكنش موافق ابدا انك تيجي عندنا و كنتي خاېفة منه و شكل كده الموضوع كبير
ياسين ايه بس... والنبي ما تسمعي كلام ياسين تاني... مشكلة و هتتحل... بعدين انا جيت لانك انتي و خالي وحشتوني
على فكرة... ياسين لسه بيحبك... حبه ليكي متغيرش حتى بعد ما اتجوزتي
حاضر يا حبيبتي... هروح اجهز العشاء
اجي اساعدك
لا يا روحي... خليكي هنا لغاية ما انادي عليكي
حاضر
ها قالت ايه
نفس ردها القديم يا ابني... قالت مش بتعتبرك غير قريب و اخ
اووووف... نفسي اعرف جوزها ده عمل ايه في دماغها... و ليه بتحبه من الاساس ده واحد مستفز اصلا
خلاص يا بني... البنات كتير قدامك... ليه معلق عليها
ربنا يهديك
مشيت ناهد... اما ياسين ضړب كف في كف و قال
ماشي يا آسر... انا هعملك درس عمرك ما هتنساه... هوريك ازاي تاخدها مني و تتجوزها و كمان تضايقها... بس اشوفك !!
كنت قاعدة على السرير ضامة نفسي و بفكر
ازاي هفتح معاهم موضوع إني عايزة اطلق من آسر هيسألوني عن السببب و مقدرش اقولهم... ولو اتطلقت من آسر... ياسين مش هيسبني في حالي و يرجع يضايقني زي زمان
فلاش باك... من 3 سنين....
مين اللي بيخبط على الباب
انا ياسين... افتحي يا رنا
مينفعش... انا قاعدة لوحدي
طب افتحي نتكلم على باب خمس دقايق و همشي
قومت فتحت و طلعت رأسي بس من الباب و قولت
فيه يا ياسين
فكرتي في الموضوع اللي قولتلك عليه
اكيد طبعا
قالي بلهفة
ها قولتي ايه
مغيرتش رأيي... بجد يا ياسين انا مش قادرة اشوفك ك زوج ليا... انا آسفة... نصيبك مع وحدة تاني و هي مش انا
ليه يا رنا طب لو انتي مستغربة الفكرة... نتجوز تمام... و هديكي وقت كبير لغاية ما تتعودي عليا... و مش هقربلك ابدا غير تحبيني زي ما بحبك
ياسين أنت اخويا... مينفعش ابدا نتجوز... انا مش موافقة ولا هوافق فيما بعد... و انت مبتحبنيش... ده انت متهيألك كده عشان كل ايام طفولتنا كنا مع بعض..
يعني انتي مش واثقة فيا
لا بثق فيك بس كأخ مش اكتر
متقوليش الكلمة دي لانها بټعصبني... انا بقولك إني بحبك و عايز اتجوزك و هعملك كل اللي بتحلمي بيه و هعرف اصونك كويس اوي... انا قولت ايه غلط محسساني إني طلبت منك حاجة حرام يعني...
ياسين اقفل الحوار ده... و امشي
زق الباب و دخل
أنت بتعمل ايه... اطلع بره !!
شاورلي بصباعة
انتي مش هتبقي لغيري... و مفيش اي مخلوق هيقربلك غيري... هتجوزك ڠصب عنك...
كنت خاېفة من طريقة كلامه و خاېفة ل يعمل فيا حاجة و عيطت قدامه... مسح دموعي بإيديه و زقيت ايده
لا متخفيش... انا مستحيل اقربلك دلوقتي او أذيكي لاني بحبك... و اللي بيحب حد عمره ما هيخليه يعيط بس على الأقل فكري تاني... و مش هتلاقي حد زيي في حبه ليكي... و هيجي وقت و انتي هتبقي من حقي الشرعي... و انا مستني موافقتك و عارف انها هتكون الاجابة اللي انا مستنيها...
لمس على شعري بإيده و قال
هتعدي الايام و ليا معاد مع شعرك القمر ده و في يوم هنبقى في اوضة وحدة
شيل ايدك عني بدل ما اصړخ و الم اهل العمارة كلها عليك !!
و ليه تعملي كده... انا همشي دلوقتي و بقولك اهو لاخر مرة لو بتكلمي واحد كده ولا كده... اعمليله بلوك احسن بدل ما اجي بنفسي و امسحه من وش الدنيا... عن اذنك...
سابني و مشي... قفلت باب الشقة بالمفتاح... و فضلت اعيط و خۏفت منه اوي
واحد مريض... والله ما هتشم شعره مني واحدة حتى !!
باااك....
اوووف... انا خاېفة اوي... كلام ناهد معايا ده بيأكدلي ان ياسين لسه حاططني في دماغه... هيعمل مشاكل مع آسر دلوقتي !! اعمل ايه طيب...
قطع تفكيري صوت التليفون لما رن... كان آسر... مرديتش عليه بس رن كتير... قررت ارد
الو
مرتاحة دلوقتي و انتي بعيدة عني
اه مرتاحة
طب ايه اخرة اللي بتعمليه ده
اخرته اننا هنطلق
اه نطلق... عشان تتجوزي ياسين
ايه الهبل اللي بتقوله ده... ايه دخل ياسين بحوارنا
اصل شايفه مبسوط اوي انك مشيتي عند خالك
سلام يا آسر
رنا... انا بحبك و مش هسيبك ابدا ل غيري... و هتعرفي في يوم انك غلطانة في حكمك عليا... و ان كل اللي اتقالك عليا ده غلط و.....
قفلت التليفون... مش عايزة اسمع صوته حتى... عايزة اتطلق منه و في نفس الوقت مش عايزة ده بسبب ياسين... خاېفة يرجع يضايقني تاني ... فضلت افكر و افكر لغاية ما تعبت و
متابعة القراءة