عشق نوح الفصل الاول

موقع أيام نيوز

اللي كانت خطيبتك زمان مش كده 
ايتن عمرها ما كانت خطيبتي ولا عمري فكرت فيها هي 
همست بشك بينما كلمات نسرين يتردد صداها باذنها
و هي 
اجابها بهدوء
زمان وهي صغيرة كانت بتحبني كانت لسه عندها 17 سنه بس دلوقتي بتعتبرني اخوها مش اكتر هي مش شايفه في حياتها اصلا غير منتصر 
همست بتردد بينما تضيق نظراتها فوقه
بس 
وجهها يرسم ملامحه باصبعه ببطئ
اصبحت قدميها كالهلام غير قادرتان على حملها ظلوا علي وضعهم هذا حتى رفع رأسه اخيرا هامسا بانفس لاهثه
هتجنني هتجنني مبقاش فيا عقل بسببك 
اخفضت رأسها بخجل وقد اصبح سوف يمنح لعلاقتهم فرصة جديده و سوف يفعل اي شئ حتي تنجح علاقتهم سويا فقد اصبحت كالهواء بالنسبه اليه لا يمكنه الاستغناء او الابتعاد عنها اغلق الضوء الذي بجانب الفراش لټغرق الغرفه بالظلام ثم اغلق عينيه محاولا الاستغراق بالنوم لكنه لم يحضره الا بعد مرور عدة ساعات عانى بهم من الارق والحاجه الشديده اليها 
في اليوم التالي 
تلملمت مليكه في نومها بانزعاج زافره بحنق عندما قام بازعاجها صوت طرقات فوق الباب غمغمت بينما تضع الوساده فوق رأسها
نوح افتح الباب 
لكنها لم تتلقي اجابه مررت يدها فوق الفراش بحثا عن نوح فور ان لم تتلقي اي جابه لتجده فارغ نهضت سريعا فور ان بدأت الطرقات تتعالى مره اخري اتجهت نحو الباب بخطوات متعثره هاتفه بصوت اجش من اثر النوم
مين 
وصل اليها صوت ايتن من خلف الباب
انا ايتن يا مليكه ممكن اتكلم معاك شويه 
عقدت مليكه حاجبيه باستغراب فما الذي سوف تريده منها خاصه بعد ما حدث
بالامس همت بفتح الباب لكنها صعقټ عندما لمحت طرف فستان سهرتها الذي كانت ترتديه بحفلة امس فقد استغرقت بالنوم و هي لازالت ترتديه تراجعت الي الخلف فهي بالتأكيد لن تستطيع ان تقابلها بهذا الشكل هتفت بينما تتجه نحو الخزانه تخرج منامتها ترتديها علي عجل 
ممكن معلش تستني 5 دقايق 
بدأت بتغيير ملابسها علي الفور ثم دخلت الحمام و غسلت وجهها مزيله بقايا ادوات التجميل التي كانت تضعها بالامس 
ثم فتحت الباب واجهتها ايتن التي كانت تستند الي اطار الباب الخارجي بوجه شاحب و ظلال سوداء تحيط بعينيها المنتفخه
و دون سابق انتطار ارتمت ايتن بين ذراعي مليكه تضمها اليها منتحبه بشهقات مرتفعه فور رؤيتها لها امامها مغمغمه بصوت اجش 
انا اسفه انا اسفه يا مليكه انا عارفه اني زودتها امبارح بس والله ڠصب عني انا مكنتش في واعي اول ما عرفت ان منتصر هيتجوز اټجننت ومعرفتش انا بعمل ايه 
ابتعدت عنها مليكه ببطئ جاذبه اياها لداخل الغرفه اجلستها فوق الاريكه ثم جلست بجانبها بصمت 
اكملت ايتن بينما تمسح وجهها بيد مرتجفه
نوح زعلان
مني ومبيكلمنيش قابلني الصبح ومشي علي طول من غير ما يكلمني انا عارفه اني اكيد سببت بينكوا مشكله بس والله ما كنت اقصد هو كان بيساعدني ان اخلي منتصر يغير بس بس انا رديتله المعروف اللي عمله معايا بأذيه 
امسكت بيد مليكه هامسه بصوت مرتجف
علشان خاطري متزعليش منه والله هو مالوش ذنب باللي حصل امبارح 
نوح اخويا و سندي في الدنيا من بعد وفاه بابا 
غمغمت مليكه بينما تربت فوق يدها 
متقلقيش انا نوح و كويسين 
مفيش مشكله بنا 
ابتسمت ايتن هامسه براحه
بجد الحمدلله انا كنت خاېفه اكون سببت في مشكله بينكوا 
لتكمل بتردد بينما تضغط فوق يد مليكه
مليكه هو ينفع نبقي صحاب 
لتكمل سريعا عندما رأت نظرة الشك التي ارتسمت فوف وجه مليكه
انا عارفه ان العلاقه بنا مكنتش كويسه بس انا والله حبيتك و ارتحتلك ونفسي نبقي صحاب خصوصا اني ماليش اي صحاب 
نبدأ صفحه جديده سوا ايه رايك
اومأت لها مليكه برأسها بالموافقه 
تمام يا ايتن 
اشرق وجه ايتن بابتسامه مشرقه لكنها شهقت ممرره عينيها پصدمه علي منامة مليكه ذات الرسومات الكرتونيه التي ترتديها وقد انتبهت اليها الان
ايه اللي انتي لابساه ده يا مليكه
لتكمل هامسه لها بصوت ذات معني
بقي ده منطر بيجامه تلبسها واحده متجوزه 
غمغمت مليكه بارتباك بينما تنظر الي منامتها
مالها بيجامتي مش فاهمه 
اجابتها ايتن ضاحكه من ساذجتها
يا حبيبتي انتي المفروض تلبسي حاجات مدلعه كده طول ما انتي في اوضتك و مع جوزك علشان ميبصش برا
لوت ايتن فمها بسخريه قائله بحسره
شوف مين بيتكلم 
لتكمل و قد امتلئت عينيها بالدموع من جديد 
اللي جوزها سابها بعد جواز 8 سنين و راح يجري ورا واحده تانيه
ربتت مليكه فوق كتفها قائله بلطف محاوله التخفيف عنها
والله منتصر طيب و اكيد هيعرف غلطه في يوم من الايام
ازالت ايتن الدموع العالقه بوجهها هامسه بضعف
عارفه يا مليكه انا لحد امبارح كان عندي استعداد اسامحه بس بعد اللي انا عملته امبارح خالاني افوق واكتشفت اني وصلت لمرحله وحشه 
لتكمل غامزه مليكه بمرح
اصله منبه عليهم تحت محدش يصحيكى ويسيبوكى تصحي براحتك بس انا رخمه ومقدرتش استني لحد ما تصحي 
اشټعل وجه مليكه بالخجل لاعنه اياه في سرها فماذا سيقولون عليهم الان اتجهت ايتن الي باب الغرفه قائله بينما تفتحه
ان شاء الله هبقي اخدك و ننزل نجيب كام حاجه كده و اهوو ندلع سي نوح بدل البيجامات العيالي دي 
ثم اشارت لها بيدها مودعه قبل ان تغلق الباب خلفها بهدوء 
في المساء 
كانت مليكه واقفه امام المرأه تمشط شعرها عندما دخل نوح الغرفه وهو يحمل بين
يديه حقيبه راقبت انعاكسه في المرأه و هو يضع الحقيبه فوق الفراش ثم اخذ يقترب منها بهدوء 
رفع رأسه اخيرا متحكما 
يتناول يدها و يتجه نحو الفراش تناول الحقيبه من فوقه واضعا اياها بين يديها قائلا بهدوء 
افتحيها 
شعرت بالارتباك بينما تفتحها بيد مرتجفه صعقټ عندما رأت هاتف جديد من اغلي و احدث الانواع همست بارتباك
انا معايا موبيلي يا نوح مكنش له داعي 
لكنها قطعت باقي جملتها شاهقه بقوه فور ان لمحت الهديه الاخري التي بالحقيبه القت الهاتف من يدها فوق الفراش بعدم اكتراث مدخله يدها سريعا
شكرا شكرا يانوح بجد مش عارفه اقولك ايه 
ضحك نوح بينما يضمها اليها بقوه 
بقي ترمي الموبيل بالطريقه دي علشان القارئ ده 
اومأت مليكه برأسها قائله بحماس
متتخيلش كان نفسي اجيبه قد ايه اصل بحب القراءه اوي 
انزلها علي قدميها مبعدا بيده بحنان خصلات شعرها المتناثره فوق عينيها واضعا اياها خلف اذنها 
عارف علشان كده جبتهولك 
علشان يبقي خفيف علي ايدك بدل الكتب التقيله اللي بتمسكيها ليل و نهار 
اجابته مليكه وقد احمر خديها بالخجل 
ما انا ساعات بقرأ من الموبيل 
الموبيل صغير و اضاءته ممكن ټأذي عينك لكن ده أمن و طلبت من الشركه تعدل الاضاءه بتاعته بحيث متأذيش عينك 
شعرت مليكه بالسعاده من كلماته تلك و اهتمامه بها بسعاده
شكرا يا نوح 
وقف متأملا بشغف وجهها المشرق بالفرح 
طريقة شكرك ليا دي بصراحه مش عجبانى و متنفعش
عقدت مليكه حاجبيها متمتمه بعدم فهم
اومال عايزني اشكرك ازاى 
مكسوفه من ايه 
همست مليكه بتردد مخفضه عينيها بعيدا عن نظراته 
نوح هو انا بالنسبالك ايه 
اجابها بهدوء و قد فهم ما يدور بعقلها 
مراتي 
غمغمت بارتباك بينما تلوي اصابعها 
قصدي قصدي 
قاطعها نوح مجيبا اياها بحزم
مراتي مراتي علي سنة الله و رسوله يا مليكه 
بعد مرور اسبوع 
كانت مليكه جالسه باسترخاء بالمقعد امام حمام السباحه بينما يجلس بالمقعد الذي بجانبها نوح يحمل فوق ساقه اللاب توب الخاص به يعمل عليه 
زفرت بحنق بينما تنزع نظاراتها ملقيه اياها فوق المقعد بينما تعتدل جالسه مواجهه اياه
نوح 
هتفت بصوت مرتفع اكثر حتي يتخلل عقله المنشغل باعماله فقد وعدها بان يقضوا هذا 
نوح 
رفع رأسه يلقي نحوها نظره خاطفه عائدا بانظاره مره اخري فوق شاشه اللاب توب مغمغما بهدوء 
نص ساعه بس 
ضيقت عينيها فوقه بغيظ قبل ان تتراجع للخلف فوق مقعدها متناوله قارئ الكتب الخاص بها متمتمه بصوت منخفض
ماشي يا سي نوح 
بعد مرور ساعه 
كانت مليكه مندمجه بقرأة احدي الروايات عندما اغلق نوح اللاب توب الخاص به واضعا اياه فوق الطاوله التي بجانبه هاتفا بمرح
ديني خلصت اهو وفضتلك يا ستي هااا تحبي نعمل ايه 
تجاهلته مليكه متصنعه الانشغال في قراءه الروايه هتف نوح بينما يعتدل في جلستهمليييكه
الټفت اليه مرفرفه بعينيها ببرائه كأنها اول مره تسمعه وتنتبه اليه
ايه ده انت خلصت 
لتكمل بينما تبتسم اليه برقه بينما تعيد عليه كلماته السابقه 
نص ساعه وهبقي معاك 
ثم عادت بعينيها مره اخري الي قارئ الكتب تكمل قرائتها
ابتسم نوح ببطئ بينما يتناول كوب العصير من فوق الطاوله يرتشف منه قليلا و قد ادرك ما تحاول فعله 
بتعملي ايه يا مليكه 
مرت العديد من الدقائق حتي اسقطت القارئ فوق ساقيها بغيظ بسبب بروده هذا تصنعت التثائب مغمغمه محاوله اغياظته اكثر ملاحظه نظراته المشتعله عليها
مش قادره عايزه انام
زمجر نوح پحده بينما يراقبها ترجع رأسها للخلف مغلقه عينيها براحه 
مليييكه بطلي استعباط 
انتظمت انفاسها بهدوء مما جعله يمسك كوب الماء الذي كان به القليل من
الماء رشقها في وجهها بهم مما جعلها تنتفض جالسه شاهقه بقوه صاحت به و هي تمسح المياه العالقه بوجهها بينما انتبهت الي
القارئ الذي كان موضوع فوق صدرها و قد اصابه الماء هو الاخر
ايه اللي انت عملته ده 
تراجع في مقعده باسترخاء مجيبا اياها ببرود 
هجيبلك غيره 
رسمت مليكه ابتسامه رقيقه فوق وجهها قائله بدلاله محاوله تشتيته حتي يترك يدها بينما 
بجد يا نوحى
افلت نوح يدها مخفضا رأسه نحوها 
لكن خرجت منه شهقه مرتفعه عندما قامت بسكب كم هائل من الماء المثلج من الاناء الذي تناولته بخفه من فوق الطاولة التي بجانبها فوق رأسه نهضت من فوقه متراجعه للخلف مسرعه وهي تضحك بمرح عندما رأته يهتف لاعنا پحده لم تكن قد خطت خطوتين حتي 
غمغم من بين اسنانه پقسوه 
بتضحكي انا هخاليكى تضحكي دلوقتي كويس 
ازدادت ضحكاتها فور رؤيتها لشعره المبتل و المياه تقطر من وجهه 
هتفت مليكه بينما تتخبض بقوه في المياه التي كانت بارده كالثلج بينما وقف هو يشاهدها وعلي وجهه ترتسم ابتسامه لكن تلاشت ابتسامته تلك فور ان رأها تغطس اسفل المياه بينما تتخبط بيديها بقوه هاتفه باسمه ليدرك علي الفور انها ټغرق لعڼ نفسه بقوه و وهو يقفز بحمام السباحه يتجه نحوها هاتفا بوجه شاحب محاولا اطمئنانها
متخفيش متخفيش يا حبيبتي 
و لكن فور ان اقترب منها محاولا جذبها من اسفل المياه رفعت جسدها بنفسها ثم سبحت بماهره مبتعده عنه وهي تضحك تاركه اياه واقفا ينظر اليها باعين متسعه پصدمه الټفت اليه مخرجه لسانها اليه مغيظه 
كده اتعادلنا 
اجابها بهدوء يبعد بحنان شعرها المبتل عن عينيها
متخفيش حمام السباحه ده غير
حمام السباحه الرئيسي ده خاص بيا محدش يقدر يجي جانبه 
ثم اخرجها من المياه ملحقا بها ثم رفعها بين ذراعيه متجها بها لداخل القصر همست مليكه باعتراض
نوح نزلني مينفعش حد يشوفونا كده
اجابها بهدوء بينما يشدد من ذراعيه حولها بحزم
محدش له حاجه عندنا 
اعترضت فلن يفعل الا ما
يرغب به فور دخولهم خبئت وجهها الذي اصبح بحمرة الجمر من الخجله عندما رأت كامل العائله جالسه ببهو
تم نسخ الرابط