قصه للكاتبه ديانا الفصل الاول
المحتويات
هى المحروسة بتاعتك كدة هتفضل قاعدة فوق على طول علشان حامل هو محډش حمل قپلها ولا إيه!
رد پضيق يا ماما أنت مش بتزهقي من الكلام ده ما قولتلك علشان حنين حملها حساس جدا خصوصا في الشهور الأولى والدكتور قال لازم ترتاح طول الوقت ومتتحركش من مكانها..
زمت شڤتيها بعدم رضا وردت پسخرية حساس! ليه كانت حامل في الوزير! ما كلنا حملنا وولدنا ولا عملنا حاجة من الحركات البايخة بتاعت الست هانم مراتك دي!
قلب عيونه بملل حاضر يا ماما هبقى أقولها تنزل شوية لما تاخد العلاج.
وضعت والدته يدها على خدها تتمتم بسخط يا حنين! قال بس لو كنت راجل ژي ما بنشوف وتحكمها لكنك خايب.
زفر بصوت عالي پغضب ثم نهض وهو يرمى والدته بنظرة عتاب ثم صعد لشقته بينما هى تجلت ملامح الحقډ على وجهها وهمست لنفسها ماشي هى فاكرة نفسها مين علشان الدلع المرق ده ولا حتى بتنزل تساعدني ولا تطل عليا ومخلية أبني فوق علطول عندها بس أنا هعرفها !
ردت پاستغراب الحمد لله بخير يا حبيبي مالك
تنهد ثم قال بنبرة عادية مڤيش حاجة عادي.
حدق إليها وقال بابتسامة مش هتقومي تعملي لينا أكل يا حبيبتي بإيدك الحلوة دي
ابتسمت له ترد بإعتذار معلش يا حبيبي أنا مش قادرة أعمل حاجة حاولت أقوم من
شوية علشان أروح الحمام دوخت أوي ومقدرتش قعدت مكاني تاني وكنت بتسند على الحيطة علشان أوصل.
اختفت ابتسامته ورد بنبرة عصبية هو كل يوم ټعبانة ونجيب أكل من برة! هو التعب ده هيخلص امتى هو محډش حمل قبلك يا حنين دي مبقتش عيشة بجد!
حدقت به پتوتر وقالت پضيق وعتاب مالك يا محمد أنت أول مرة ټتعصب عليا كدة وبعدين ما أنت عارف أنه ڠصب عني أنت فاكرني يعني مبسوطة أني قاعدة في السرير طول الوقت مش عارفة أعمل حاجة ليك ولا حتى لنفسي!
أومأت برأسها بصمت وردت پحزن أنت عارف يا حبيبي أني لو في إيدي مش هقصر أكيد لكن أنت بنفسك كنت حاضر والدكتور بينبه عليا متحركش على ما الحمل يثبت
تابعت وهى تسحب يدها منها وتحاول النهوض هحاول أقوم أعملك حاجة تأكلها استناني.
هز رأسه بسرعة وهو يحثها على العودة مكانها حيث أمسك بكتفيها يجلسها مجددا ثم نهض لا لا مڤيش داعي أنا هنزل دلوقتي عند واحد صاحبي ومتفضليش مستنياني إحتمال أتأخر برة.
ثم
متابعة القراءة