فدوى و العثور على الحب
واصبحت تجلس في غرفتها وحيدة باكية طوال الليل ولا تدري ماذا تفعل كانت فدوى دائما ما تسأل نفسها لماذا تغير ايمن تجاهي ولم يعد يهتم بي او يرغب في التحدث الي مثلما كان يفعل.
مع مرور الايام انقطع ايمن تماما عن محادثة فدوى جاء العام الجامعي الجديد وفي اول يوم للجامعة رأت فدوى منظرا جعلها تحزن كثيرا ايمن تعرف على فتاة اخرى واصبح يأتي و يذهب معها وكأنه لم يقابل فدوى في حياته كان هذا المشهد بمثابة الصدمة التي لن تفيق منها فدوى بسهولة ادركت فدوى ان الحب وان كانت بدايته جميلة و مثالية فان نهايته ليست جميلة بكل تأكيد كانت اول تجربة لفدوى حزينة جدا وظنت ان جميع الرجال هم في النهاية مثل ايمن اذا وجد الرجل البديل المثالي فانه يتخلى عن الفتاة التي يتحدث اليها مهما كانت تغيرت حياة فدوى وشعرت انها انتهت قبل ان تبدأ.
قصة فدوى و العثور على الحب الحقيقي
شعرت فدوى ان قلبها ېتمزق من شدة الالم خاصة انها لم تفعل اي شيء خاطئ تجاه ايمن بل كانت تعامله معاملة حسنة لان فدوى كانت حزينة جدا فلم تكن تأكل بشكل جيد وفي يوم من الايام وبينما كانت فدوى جالسة مع احدى صديقاتها في الجامعة اغمي عليها على الفور اتجهت صديقة فدوى واخذت فدوى الى مشفى الجامعة كانت علامات التعب و الارهاق واضحة على فدوى افاقت فدوى فوجدت امامها صديقتها والطبيب سامي الطبيب سامي شاب مهذب جدا قد تخرج من كلية الطب في العام السابق وقد تم انتدابه لمشفى الجامعة الخاص بفدوى من النظرة الاولى اعجب سامي بفدوى جدا.