رواية القصه واللي كان الفصل 20

موقع أيام نيوز

ع راسها بهدوء قائلا پحده
اتلمي ي سالي طيب..
سالي وهي تكتم ضحكاتها
اتلم ع اي هو انا قولت حاجه غلط..
يحي بغيظ
قولت اتلمي ومش هقول تاني ي سالي..
_ضحكت بهدوء ثم صمت الاثنين وهم يتابعون ذلك الفيلم كانت هي تظن بانه يتابع معها ولكنه كان يمرر يده بين خصلات شعرها وهو ينظر لها بابتسامه هادئه وكانه يحفر ملامحها بداخله انفعالتها مع المشاهد المؤثره بالفيلم تاره تبتسم بهدوء واخري حزينه حتي غلبها النوم وغفت دون ان تشعر ومازال هو ينظر لها بهدوء صدح رنين هاتفه فامسكه سريعا ووضعه ع وضع الصامت وهو ينظر لذلك الرقم الغريب تجاهل الاجابه عليه ووضع هاتفه جانبا ثم نهض بهدوء وحملها بين زراعيه بهدوء شديد ودلف الي غرفتهم ووضعها ع الفراش فاستيقظت هي قائله بضيق وهي شبه تفتح عيناها...
سالي
ي يحي كنت صحتني اجي لوحدي انت لسه دراعك واجعك..
اجابها وهو يحرك يده ببعض الم
لا موجعنيش اهو زي الفل كملي نومك انتي انا هقفل التلفزيون بره والنور وجاي..
سالي وهي تحتضن الوساده وتذهب للنوم
طيب هات معاك مايه..
اجابها بهدوء وهو يذهب للخارج
حاضر وشيلي المخده دي مفيش حاجه بتتحضن هنا غيري..
_ابتسمت بهدوء هي فحين ذهب هو للخارح واغلق التلفاز والضوء واخذ هاتفه ليجد ذاك الرقم يهاتفه مجددا جلس ع الاريكه واجاب بهدوء...
يحيي
الو..
_اتاه صوتها الذي يتذكره وكانه كان يحدثه منذ قليل وليس ما مر ع غيابه سنوات..
فرح بهدوء
يحي معايا..
_صمت واخذت انفاسه ودقات قلبه يتسارعون وكانهم الان دخل منافسه..
فرح بتوتر
الو انت سامعني ي يحي..
وضع يده ع فؤاده واغمض عيناه پألم واجابها
ايوه سامعك عامله اي ي فرح..
مسحت دموعها قائله بنبره يكسوها الحزن
الحمد لله انا اسفه اني بكلمك فوقت زي ده..
هبطت دموعها واخذت ذكرياته تهاجمه مجددا واجابها بهدوء
ولا يهمك انتي فأي وقت تقدري تكلميني..
تنهدت بقوه قائله بنبره باكيه
انا محتاجه اشوفك فاقرب وقت ي يحي..
انتفض قلبه پخوف واجابها بتلقائيه
انتي كويسه في حاجه معاكي قوليلي..
_ابتسمت بحزن ع تلك اللهفه والقلق الذي مازال كما هو بينهم واجابته بهدوء..
فرح
لما نتقابل هقولك كل حاجه..
يحي بجديه
طيب انتي عايزاني اقابلك فين..
فرح بهدوء
انا فالمنيا هتقدر تجيي..
اجابها بسرعه دون تردد
اكيد طبعا بكره هكلمك واقولك هاجي امتي لو ينفع يعني اكلمك..
فرح بهدوء
ماشي هستني منك مكالمه تصبح ع خير..
اجابها وهو يمسح دموعه بابتسامه حزينه
وانتي من اهل الخير ي فرح..
_اغلق معها ثم القي بهاتفه ع الطاوله ووضع وجهه بين كفيه وهو يجاهد لعدم تذكر اي شئ من الماضي لا يعلم ماذا تريد ولكنه شعر من نبرتها انها بامس الحاجه له اردف بجمود..
يحيي
لو زمان مقدرتش احميكي فدلوقتي مش هتخلي عنك ولو ده هيكلفني مۏتي المره دي..
_امسك هاتفه مجددا وقام بتسحيل رقمها باسم فرح ابتسم بسخريه وهو يمسحه واردف لنفسه..
يحيي
هتسجلها بفرح ي غبي عشان سالي تشوف الاسم وتقلب الدنيا هو حلو اسم عبد الدايم..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_وفي ذلك الوقت في منزل شوقي نهض من ع فراشه وذهب للخارج عندما استمع لصوت طرق قوي ع باب المنزل ولا يوجد احد غيره بالمنزل فلبني اخذت يوسف وذهبت لصفيه فمنزلها الجديد اليوم..فتح الباب ولكنه صعق بقوه ما ان رأي ذلك الرجل امامه..
شوقي پخوف شديد
شعبان انت خرجت من السچن امتي..
اجابه الاخر بجمود
مش هتقولي اتفضل ي صاحبي..
شوقي پخوف شديد بل اخذ جسده ينتفض
امشي من هنا انت فاهم امشي..
_دفعه الاخر بقوه فاختل توازن شوقي نتيجة خوفه وسقط ارضا فحين دلف الاخر للداخل واغلق الباب خلفه تكور شوقي ع نفسه ارضا مثل الطفل الخائڤ وهو ينتفض ړعبا..
شعبان بنبره مليئه بالڠضب
اي الخۏف ده كله..
اﻧحني لمستواه قائلا پحده
كان فين الخۏف ده زمان لما دبحت ابويا واخويا الكبير وخالي كان فين الخۏف ده لما اهلك لفقولي قضيه وحبسوني ظلم عشان مطالبش بحق اهلي اللي دبحتهم..
شوقي پبكاء وخوف
اطلع بره انا عملت كده عشانها هي السبب هي..
اخرج الاخر سکينه حاده قائلا پغضب دفين
بقالي سنين بحلم باللحظه دي اللي اخد فيها حق اهلي وحق السنين اللي اترميتها ظلم فالسجن بس متوقعتش اني هنولها بالسهولة دي..
شوقي پخوف وهو ينظر لتلك السکينه بړعب
لا متموتنيش انا مليش ذنب هما السبب انا مش عايز اموت..
شعبان پحقد شديد وهو يجذبه من خصلاته ليرفع راسه
خلص الكلام ي صاحبي..
_انهي حديثه وهو يكمكم فم شوقي بيده بقوه تحت مقاومة الاخر ولكن سريعا ما رفع يده الاخري بالسکينه ومررها ع عنق شوقي بقوه لټنفجر الډماء بقوه ع كلاهما..
_ كان لخوفه سبب كبير وهو ما حدث الان كان يعلم ان هءه هي نهايته لذلك كان ېخاف كثيرا..
وداعا شوقي 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_وفي مكان اخر هبطت تلك الطائره الخاصه فمطار القاهره وكان هناك عدد من الرجال المسلحين محاوطون المكان باكمله دلف خارج الطائره ايضا اثنين من الرجال المسلحين اصحاب البنيه القويه وظهر من خلفهم ذلك الشاب الوسيم للغايه بملامحه الحاده ودقنه النابته بقوه وعيناه الزرقاويتين وجسده المكتظ بالعضلات نزل للاسفل فتقدم منه رجل فنفس عمره واردف بايماء..
فؤاد
نورت مصر ي عدنان باشاا..
اجابه عدنان بجمود.
مصر منوره باهلها ي فؤاد..
فؤاد بجديه
تحب ي باشا تروح عند بيت جيدا هانم ولا نروح الاوتيل ولا تروح بيتك اللي فمصر الجديده..
تنهد بهدوء وهو ينظر امامه بشرود قائلا
هروح منطقة مندور العشري..
نظر له فؤاد بقلق ولكنه اجاب بأيماء
اوامرك ي باشا اتفضل..
_تقدم امامه فؤاد وفتح له باب السياره ثم ذهب وصعد بجوار السائق وتقدمت السياره وخلفها عدد من سيارات الحرس خاصته متجهون الي منطقة مندور العشري..
_فمااذاااااا سيحدث...
احداث الروايه هتبدأ تتغير شويه لقد اقتربت النهايه يا اصدقائي تفتكرو مين هيعيش ومين هيكون ضحېة القصه واللي كان 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي

تم نسخ الرابط