رواية نص وش بقلم الكاتبة دينا مختار
المحتويات
عشان ملكظلمت ناس كتير وغلطت كتير وربنا عاقبني أسوء عقاپ .
مهدي بيقاطعه كفاية يا أمير كفاية يا ابني
أمير ال مش كفاية الزم يعرفوا كل حاجة .
دينا نص وش
الفصل الحادي عشر
بيكمل أمير كلمه وعنيه كلها دموع وبيقول كنت بحاول ماحسسهاش بتعبي مهما تعبت عشانها عشان
متزعلش وال تحس إنها حمل تقيل عليا لحد ما جمعت فلوس العملية فعلا لكن قبل العملية بأسبوع كنت
بالشهرية اللي بيدفعها كل شهر روحت الدار وفهمت كل حاجة وعرفت إني مش إبنه ووقتها خفت إن ملك
تطلع مش بنته هي كمان ف سحبت من حسابه الفلوس فعل سحبت 0مليون وعملت حساب لملك وحطيتهم لها
في الحساب عشان لو مطلعتش بنته تقدر تعيش وتلقي حاجة تعيش منها أنا ماسرقتش أنا طول عمريبحافظ على فلوسه بس كنت خاېف على ملك ومن حبي ليها إتصرفت كدا .
أمير ال مش دا بس اللي حصل كان كتير أوي وبيكمل كالمه بدموع
وقبل العملية بيوم كنت ماشي بالصدفة وشوفت الفتة مكتوب عليها دار األمل لرعاية البنات األيتام
دخلت وأنا قاصد أشوفهم محتاجين إيه وأعمل اللي أقدر عليه يمكن ربنا يسامحني على كل اللي عملته في حياتي
وكمان كنت قاصد أدفع أي حاجة بنية شفاء ملك ونجاح عمليتها لكن يشاء ربنا إني أول ما باقابل مديرة
متتصوروش صدمتي وقتها كانت إزاي وقلت لها أختي مين فاتلخبطت ورفضت تجاوبني لكن عرفت من بنت
من البنات الموجودين في الدار بعد ما طبع ا إديتلها فلوس كتير عشان توافق تحكي لي ورفضت أشوفها يومها
تكون إلني ماقدرتش أتحمل الموقف ولإني عرفت إني أخدت مكانها وعشت العيشة اللي هي المفرو
المصحة تبدل ليا النوته اللي باكتب فيها وتطمن عليا وتهتم بيا يشاء ربنا إنها تحبني وتهربني منالمستشفى عشان ماهونتش عليها .
ملك پصدمة معقول كل دا يحصل أنا حاسة إني في فيلم هندي
حور أنا بقا اللي أول حاجة فاكراها من حياتي إني كنت بعيط وباشتكي لمديرة الداروبقول لها بيقولوا إني مشوهة كنت بعيط جامد وكنت فاكراها هاتطبطب عليا
لكن بكل قسۏة الدنيا قالت لي وهو غلط في إيه يعني مانتي وشك مايتشافش دا العيال بيخافوا منك
إمشي إطلعي على أوضتك ولما يبقى في زيارات بعد كدا ماتخرجيش بنص وشك دا فاهمة وال أل ..
للمواقف دي طلعت يومها على أوضتي وفضلت أعيط لحد ما نمت مكاني من العياط وفضلت أتعر
كل يوم وساعات كان اليوم بيكون فيه أكتر من موقف لحد ما بقي يجي لي نوبات وتشنجات وتعبت جداوكنت بابقى مش في وعيي وال في حالتي الطبيعية لما حد بيقول لي كدا .
له مديرة الدار حپستني وكنت باروح المدرسة على اإلمتحانات وبس كان أي حد مهم
يجي يزور الدار تحبسني وتقفل عليا بالمفتاح فضلت على كدا لحد ما كبرت ورغم إني كنت شاطرة إال إني
مكنتش باشترك في أي مسابقات وال كان في أي حد بيدعمني إشتغلت
متابعة القراءة