رواية تحت مسمي النصيب كاملة بقلم ملك ايهاب

موقع أيام نيوز


لا لا نزلنيييي ونبي
اردف 
انزلك ايه انسي يا ماما !
انتهت من ارتداء ملابسها ونزلت الي الاسفل
بعد مجادلات ومناقشات اخيرا خرجت من الثرايا قاصده منزلها
اوقفها صوته مناديا باسمها 
سلاف سلاف استني
وقفت مستعده جاهزه لحديثها معه ليقف امامها مستأنفا 
انا مش هسألك سيبتيني ليه ولا حبتيه ليه بسرعه كده بس هو في ايه زياده فيه مش عندي ايه اللي شدك ليه انا معملتهوش ها

تحدثت بهدوء 
هو جوزي بحبه وبيحبني كفايه لهفته عليا وشوقه ليا لما اتخطفت كفايه خوفه عليا اللي ظهر كتير اوي واحنا في الاردن استحمل عصبيتي وكلامي وتجاهلي ليه عمل حاجات كتييره جداا اثبتت حبه ليا ازاي ما احبوش منكرش اني اعجبت بيك ياحازم بس كان ايه مصير علاقتنا بعد جوازي انت كويس جدا ومحترم عندك احلام وطموحات ابتسمت ورومانسي كمان بس انا مش ليك وانت مش ليا انشاء الله قريب هتلاقي واحده احسن مني وهتبقي نصيبك هتبقي مكتوبالك ياحازم ومينفعش تعترض !
ودعته ومضت نحو السياره تنهدت وعزمت اغلاق تلك الصفحه من حياتها وبدأ صفحه جديده لا ستغلق ذلك الكتاب بجميع صفحاته وستبدأ مع كنان كتاب جديد وصفحه جديده وبدايه جديده !
الخاتمه
وقفت امام السفره تتأكد من انها مجهزه علي اتم وجه سمعت صوت طرقاته علي باب المنزل لتمضي نحو غرفتهما لتتأكد من انها جاهزه لأستقباله
نظرت لنفسها برضا عنها وخرجت الي الصالون باحثه عنه
خرجت لتتفاجأ به يحملها من ظهرها ويدور بها
انزلها لتلتفت اليه معانقه اياه كعادتها هامسه 
وحشتني
ډفن راسه في رقبتها يستنشق عبيرها الذي كان دائما كمخدر له يخدر كل خليه حيه من خلايا 
وانت كمان
اكملت 
كتير اوي اسبوعين ياكنان هو كل مره هتسافر كده 
نظر لها لتسبح في موطنها الذي يكمن في عيناه 
مش مهم دلوقتي دنت من اذنيه قائله كل سنه وانت معايا
ضحك بخفوت مردفا
انا افتكرتك نسيتي
نظرت بأستنكار 
مينفعش علي فكره ده أول عيد جواز لينا ازاي هنساه حضرتك بقي اللي فاكر
اخرج من جيبه علبه مغطاه باللون الازرق قائلا
مقدرش قبل جبينها ربنا يخليكي ليا
فتح العلبه واخرج الخاتم منها لتتسع عيناها
ايه ده ياكنان
البسها الخاتم مستطردا 
انت منقتيش شبكتك زي اي عروسه وانا مخترتهاش ليكي برضه فده شبكتك مش ده اللي انت شوفتيه عند الفاترينه لما كنا معدين من قدامها
كانت صامته من المفاجأه لم 
ضحك مستطردا 
وحياتك انا اشتريته من تاني يوم بس سيبته لعيد جوازنا
عانقته بفرحه قائله 
بحبك ياكنان
كانت نائمه في فراشها بضيق
بسبب عدم وجوده مرت ستة اشهر علي زواجهما ولم يقضي معها شهر كامل في المنزل! أما في مأموريه خارج القاهره او خارج البلد تماما! كان قد وعدها في تلك المأموريه انهم اسبوعان فقط وسيعود لها ولكن مر اسبوعان ولم يأتي كما اخبرها !
سمعت صوت الباب يفتح ويدخل منه مناديا بأسمها 
آيه يا يويو انا جيت !
قفزت من الفراش راكضه ناحيته ليفتح زراعيه
كدعوه لمعانقتها ركضت نحو زراعيه ليعانقها بقوه 
وحشتيني وحشتيني جدااا !
ضړبت ظهره بخفه 
اتأخرت ليه ياوليد حرام عليك انا قاعده هنا بغلي من القلق
قبل يدها بحب 
طب اعمل ايه كان لازم اروح المأموريه دي والموبايل فصل شحن وانا جاي فمعرفتش اكلمك
ابتعدت عنها مبتسمه 
المهم انك جيت بالسلامه يلا بقي عشان ناكل كنت هتنيمني بجوعي
اتجه الي غرفته قائلا 
هغير هدومي واجي بسرعه
اتجهت ناحية المطبخ لتتفنن في تجهيز الطعام له ليشجعها كالعاده بحديثه
انا بلف كتير وباكل في كذا مكان بس اكلك ليه طعم خاص كده او يمكن عشان باكله معاكي ! 
وقف امام باب غرفتها ليطرق عليه 
اصحي يا استاذه الساعه ١٢ والمفروض ننزل ننقي العفش
فتحت بدر الباب متمتمه 
اهو عنبتدي عاد
اقترب مهددا بمرح 
بتقولي حاجه ياحبيبتي 
ابتسمت بتصنع 
وانا اجدر برضه انا جاهزه من بدري بس مستنياك تخلص
امسك يدها قائلا 
علي فكره احنا اتكتب كتابنا يعني انا جوزك وعادي تيجي الاوضه يعن
حتي قوليلي اللي انت عيزاه وامشي
ابتسمت بهدوء
عادي يعني جولت استناك تيجي عشان مستعجلكش
اردف 
طب يلا عشان نلحق نرجع بدري ونخرج شويه
عشان انا حتي مش عارف اشوفك بسبب امتحاناتك اللي قرفانا دي
ابتسمت وصارت معه ناحية الخارج بسعاده حقيقه علي عشقه لها الذي لا نهايه له!!
النهاية

تم نسخ الرابط