رواية كوثر (كامله جميع الفصول) بقلم سلي
يكون العكس.. بالرغم من انه الكلام الان لايجدي. ولكن ساذكرك ياسيدي انك انت من تخليت عني وسافرت فجأة في الوقت الذي كنت في امس الحاجة إليك... فعلتك تلك لن تغتفر مهما بررت لها بعدد السنين التي رحلت فيها.
ومع ذلك ساجيبك إختياري الاخير صحيح انه مبني على العقل ولكن وجدت ذاك الإنسان المسؤول الذي يواجه ويتحدى الصعاب مما يبتغيه في حياته. وهو اختارني واحبني وفعل المسټحيل ليقنعني انه يريدني بشدة ان اكون معه بقية مشوار حياته. عكسك تماما. فانت
مسلمة حتى ولو قبلت الزواج منك فهذا يعتبر حړاما وساعتبر ژانية بدلا من متزوجة منك.. وانا لااغضب ربي حتى ولو قطع قلبي إربا إربا
اجبرك على شيء. ولكن فقط لو واجهتني وقلت لي مايدور في خالجك وبررت خروجك من العلاقة حتى ولو بسبب والدك الذي رفض الزواج مابيننا ربما غيرت
فكرتي عنك وقلت رضا الوالدين من رضا الرب. ولكن للاسف ان تملصت من كل مواجهة وقررت نفسك بنفسك ان ترحل وفقط...
اكل بعد ذلك تريدني ان انتظرك لتغير رايك على مهلك فلربما تقنع نفسك ووالدك لتشفق على حالتي وتتزوجني بالاخير بعد ان يفقد القلب إحترام حبه من كثرة الانتظار.!
لم يبقى اي كلام ليضيفه جوني بعد كل الكلام الصاړم الذي وجهته إليه كوثر فإستدار بظهره عنها لكي لايظهر تلك الدمعة المتمردةه وتكشف عن مدى حزنه لخسارتها ومضى في سيره وهو يبارك لها
بإختيارها الاخير ثم رحل ولم يصرح لها اته اسلم وعاد لبلده من اجلها هي لانه اكتشف انه مازالت تعيش بدمه وروحه. ولكن بعد ماذا..
النهاية.