سورة داوم على قراءتها بعد الفجر.. تزيد الرزق وتمنع الفقر
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإن المسلم لا يسوغ له أن يحدد في باب العبادات ما لا يوجد له دليل من الشارع وتحديد قراءة سورة أو آية معينة بعدد معين لغرض معين لا يصح إلا إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا مجال للرأي في هذا المعنى والله عز وجل لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصا لوجهه موافقا لشرعه وليست البدعة مما يتقرب به إلى الله عز وجل ليجيب الدعاء وسورة يس كغيرها من القرآن الكريم تقرأ للاستعانة بها على قضاء الحوائج ونحو ذلك لما في الحديث من قرأ القرآن فليسأل الله به. رواه الترمذي وصححه الألباني.
ولا يجوز تقييد ذلك بعدد معين لم يرد الشرع بالتقييد به وأشد من ذلك تقطيعها وتكرار كلمات منها لا تستقل بالفائدة بنفسها مثل على صراط مستقيم فإن عمل هذا لا يشك في كونه من البدع وإن من المقرر عند أهل العلم أن العبادات مبناها على التوقيف فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وكل أمر لم يرد به نص من الشرع ففعله والتقرب به إلى الله من البدع لقول النبي صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه مسلم.
والله أعلم.