قصة شاكر وحسنا بقلم ديدا الشهاوى
المحتويات
لله على السلامه يابن عمي وحشتني اقصد وحشتنا
عامله ايه ياحسنا كبرتي وحلاوتي ياحسنا
بجد ياشاكر انت شايفني حلوه
فلااااااش باااااك
هو انت لازم ترجع امريكا انا ببقي وحيده من غيرك انا خلاص اتعودت عليك معايا هنا
لازم اخلص دراستي عشان ابقي دكتور
انا من غيرك ياشاكر ولا حاجه
ايه بتقولي حاجه
بااااااااك
شاكر كان سرحان واللي قطع سرحانه نانو
صباح الخير ياابيه
نانو بضحكه طبعا ياابيه هو في غيرك في الجنينه
ودا من امتي الاحترام دا
من النهارده انت ابن عمتي الكبير وزي اخويا يبقي لازم احترمك
كويس دلوقتي اقدر اقولك صباح الخير انتي اخبارك ايه
الحمد الله بخير الجو والقعاد في الفيلا جديد ولسه باخد عليه المهم انت عامل ايه انت وحسنا
طبعا ياابيه اول عرسان في عيلتنا والكل فرحان ليكوا حسنا طايوبه وبتحبك اوي ودا واضح لكل من زمان
وانتي اش عرفك بقي
ياابيه العيله كلها عارفه واحنا في فرنسا كنا عارفين دا
شاكر بيكلم نفسه
هو انا كنت اعمي وغبي اوي كده
بتقول حاجه ياابيه
نور لا مقطعش ومش بيقطع انت مش واخد بالك ان الفيلا ليها محاولات كهربا ورا الجنينه
لا مخدتش بالي شكرا يانانو وهنا شاكر قام عن اذنك
اتفضل
وهنا نانو ندهت شاكر ووقفته فجاءه
ابيه انا غير سولي انا حابه اكون اختك
عارف وانا كمان اخوكي وهفضل اخوكي مهما حصل
فلاااااااش بااااك
الله انت طالع بتضحك كده ليه وطافي النور اللي تحت ليه وليه لابس المسكات بتوعك انا بټرعب منهم مش هناك وهنا ياسليم
سليم بضحك فعلا عبيط مش عارف حسنا اتجوزته علي ايه دا واحد متخلف دكتور في ايه دا
سليم ملكش دعوه بحسنا وشاكر من فضلك سبهم في حالهم
وانتي مالك ملكيش دعوه حسنا لازم تطلق من شاكر دا پيترعب من
جوهنا سليم ساب نانو وكان في ايده الماسك اللي كان پيخوف بيه شاكر
بااااااااك
شاكر طلع الدور اللي في اوضته وهو ماشي فجاءه جات عينه علي اوضه سليم واتفزع لما شاف الماسك اللي كان بيخوفه وقرب من الاوضه واتاكد انه كانت لعبه من سليم
شاكر كمل علي اوضته ودخل لاقي حسنا لسه نايمه
حسنا صحت وقامت وبتدعك في عينها وبتسلك ودنها
الكلام دا ليا علي الصبح
باستغراب هو في حد غيرنا في الاوضه وقام خد ايد حسنا واقومها يلا الجو حلو انهارده وزهقت من الاوضه تعالي ننزل في الجنينه او علي البوووول نقضي وقت حلو
وبابتسامه
لا انا كويس جدا يلا بقي خلينا ننزل انا هستناكي تحت
باستغراب حاضر هغسل وشي وهحصلك
اوكي يااسونه
اوكي ياشكوره
حسنا وهي داخله الحمام
ربنا يستر
حسنا نزلت لشاكر وقضوا اليوم مع بعض وكانت حسنا طول الوقت بتتكلم وشاكر كان بيبصلها وكانه اول مره يشوفها شاكر كان بيكتشف حسنا ومع اكتشافه لحسنا كان بيكتشف قلبه كمان واتفاجيء انه قلبه ممكن يحب ويعشق
بعد ايام
تحسنت العلاقه بين شاكر ونانو وبقوا كلامهم مع بعض وحسنا وشاكر بقوا احسن وشاكر بقي بيفكر بكلام جده شاكر وبدا يشوف حسنا صح واكتشف ان حسنا بقت جزء من حياته وميقدرش يستغني عنه
اما شاكر وسليم علاقتهم زي ماهي بس شاكر كان فايق لمقالب سليم وطبعا بمساعده نانو كان بتخليها تفشل
اللي زود كرهه سليم لشاكر ان حسنا طول الوقت مع شاكر
شاكر انا نازله تحت مش هتنزل
عندي شويه شغل هخلصهم واحصلك خليكي معايا
اشمعني بقي
معنتش احب اقعد في مكان من غيرك وخصوصا الاوضه انتي اللي بتحليها
ياااسلام ياسلام تطور رهيب شاكر بيقول كلام حلو
هو كده حلو انا بقول اللي حسه علي فكره هتخليكي معايا ولا هتنزلي
لا هفضل طبعا بس في سبب تاني وانا اتعودت علي صراحتك
بصراحه انا خاېف يكون سليم تحت
وماله سليم دا ابن عمتي مش غريب
حسنا انا بضايق وانتم بتتكلوا مع بعض كتير
بفرحه انت بتغير علي كده
والله لو دي غيره اعتبريها كده
حسنا غيرت كتير في شاكر وهو كمان حاول يرضي حسنا ويعمل اللي بتحبه وسليم كان بيحاول يجذب حسنا ليه بس الظاهر ان كفه الحب لشاكر هي اللي بتفوز وحسنا مش شايفه غير جوزها شاكر واللي حست بالتغير فيه ودا اللي كان باسط حسنا
في يوم حسنا كانت قاعده تحت وشاكر كان بدا عليه التعب والسخونيه اظاهر داخل عليه دور برد
حسنا انتي نازله من غير شاكر ليه
ماصدقت انه بدا يقعد معانا
والله ياجدي شكله واخد دور برد وعنده سخونيه شديده ادتله الدوا وقالي هرتاح شوي
سليم نزل وجه قعد معاهم
شكوره فين هو نام من بدري ولا ايه
تعبان شوي بكره الصبح هيبقي كويس
نانو نزلت وقعدت معاهم والكل نزل عشان العشا وكان سليم مرتاح عشان شاكر مكنش موجود
الكل خلص اكل وهنا حسنا عن اذنكم هطلع اطمن علي شاكر ونازله
اطلعي يابنتي واقوليله جدك بيقولك الف سلامه
حاضر ياجدي
حسنا طلعت وعيون سليم كانت علي حسنا
حسنا طلعت ودخلت اوضتها ولاقت شاكر لسه نايم بس كان عرقان اوي وبيرتعش وبيخطرف بكلام مش مفهوم حسنا حطت ايدها علي جبين شاكر واټصدمت بحرارته العاليه
ياااه ياشاكر انت سخن كده ليه
حسنا دخلت الحمام وجابت الترومتر بتاع الحراره من صيدليه الحمام
وبدات تقيس الحراره لشاكر
يااااه 40
وبسرعه جابت تلج وبدات تعمل كمدات لشاكر وفضلت جنبه سهرانه عشان الحراره تنزل وشاكر كان نايم مش حاسس بحاجه
بعد الفجر كانت حسنا لسه جنب شاكر وجربت تقيس الحراره
الحمدلله نزلت بس لسه شوي وهنا بصت لشاكر شوي وهتبقي كويس يااحبيبي
شاكر كان بيخطرف بالكلام وحسنا كانت بتحاول تفهم بيقول ايه
مره يقول كليه ومره يقول النوويه ومره يقول جدو وجواز
حسنا كانت جنبه وشوي تضحك علي كلامه
يااخرابي ياشاكر حتي وانت عيان الطاقه النوويه في دماغك وواخده تفكيرك حتي اسمي مقولتوش
وفجاءه موبيلها رن واللي كان سليم
اخبار شاكرحبيت اطمن
اهو حرارته كانت عاليه والحمدالله لسه نازله حالا
طب كويس سيبيه نايم بقي وتعالي اقعدي شوي معايا انا زهقان ومش جيلي نوم
مش عارفه ياسليم خاېفه شاكر يصحي ويعوز حاجه
مش هنتاخر نص ساعه ياحسنا انا محتاج اتكلم معاكي مش احنا اصحاب
طبعا ياسليم خلاص هنزل بس نص ساعه مش اكتر مش عاوزه
اتاخر عن شاكر
ماشي مستنيكي تحت في الجنينه
حسنااطمنت علي شاكر ونزلت لسليم في الجنينه
مالك يا سليم صوتك مش عحبني
ياعني بتحسي بيا
طبعا ياسليم مش احنا اصحاب واخوات
لا مش اخوات ولا اصحاب فاهمه
عند شاكر
اول مااطمنت حسنا عليه وهو لسه بيبرطم بتخاريف السخونيه وبعد ماحسنا طلعت من الاوضه كان هو مكمل في تخاريفه وكان اهمها
حسنا حببتي بحبك حسنا
تعالوا في الجنينه
اهدي ياسليم اقولي فيك اي
سليم قام ونزل علي رجله اقصاد حسنا واللي استغربت طريقته
حسنا انا بحبك المفروض تكوني حببتي ومراتي انا
وهنا حسنا اټصدمت وقامت من ادام سليم ووقفت ادام شجره
وهنا سليم قام وراها
حسنا متستغربيش انا بحبك فاهمه وشاكر دا مايستهلكيش
سليم كفايه متخلنيش اندم اني نزلت وكلمتك
وهنا سليم مسك بايده حسنا
في اوضه شاكر
شاكر بداء يفوء وكان حاسس انه جسم متكسر فتح عيونه وملقاش حسنا جنبه بدا يندهه
حسنا حسنا فينك حسنا مش قادر اقوم
شاكر مكنش بيلاقي اجابه شاكر حاول يقوم وبدا يقوم وقام وهو متحامل علي نفسه ورغم تعبه مقدرش يقعد من غير حسنا وبدا يدور علي حسنا وفتح الاوضه والفيلا كانت هس الكل نايم لان الوقت كان بعد الفجر
شاكر نزل الدور اللي تحت برضو كان هدوء وبداء يندهه عليها بس بصوت واطي عشان ميقلقش حد وبرضوا ملقهاش
شاكر افتكر انها ممكن تكون قاعده عند البووول او الجنينه
وشاكر وهو خارج لاقي كوفيه بتاعه جده فلبسها عشان كان بيرتعش
خرج شاكر في الجنينه وبدا يدور عليها في المكان بتاعهم واټصدم لما لاقي حسنا ومعاها حد
شاكر قرب منهم بس من غير مايحسوا واټصدم لما لاقها مع سليم
عند سليم وحسنا
سليم قرب من حسنا وايده ماسكه حسنا
ايه ياسليم هتعمل ايه بلاش جنان
جنان اني بحبك وعوزاك ليا حرام ټدفني نفسك مع واحد عبيط مش بيحس معندوش مشاعر شاكر واحد اهبل انتي المفروض ليا انا
شاكر كان بيسمع وهو مصډوم وبينهج من شده تعبه وبيرتعش من اللي بيسمعه شاكر مصډوم من جراءه سليم علي حسنا
شاكر اول مره يحس بالۏجع
شاكر مستحملش يشوفهم شاكرسبهم ومشي بس مشي بعيد وهو ماشي من غير مايحس الكوفيه وقعت منه مكانه شاكر كان بيمشي ولا كانه حاسس بالتعب المهم عنده انه يمشي ويبعد عن اي مكان يجمعهم بيه
عند سليم وحسنا
فاهمه انتي ليا وقرب سليم لحسنا
فجاءه حسنا استوعبت تصرف سليم وفحاءه وپصدمه ضړبت سليم قلم
انت اټجننت انا متجوزه وبحب جوزي فاهم انا غلطانه
وهنا حسنا جرت عشان تتدخل الفيلا وهي بتجري لاقت الكوفيه وهي متاكده مكنتش موجوده
معقول يكون جدو شافنا
وجرت بسرعه علي الفيلا واستغربت ان مافيش حد
وطلعت بسرعه فتحت اوضه جدها واللي لاقته نايم
امال مين
وهنا جرت علي اوضتها ولسه بتفتح اوضتها
شاااااااكر شاااااكر
استوب
ياتري شاكر سافر ولا لا عاوزه ارائكم
فاضل حلقتين ونودع شاكر وحسنا عاوزه تفاعل بشجع
البارت 10
جيم اوڤر
ياعني ايه مشي وسابك عاوزه افهم
معرفش ياجدي معرفش معرفش
واحد تعبان وكان في السرير وانتي مقصرتيش معاه ومطمن عليكوا اصحي الصبح تقولولي انه مشي
ومشي ازي من غير اي حاجه معاه انتم هتجنوني
وهنا حسنا مڼهاره من العياط وهي من جواها خاېفه يكون شافها وفهم غلط
وهنا الجد احتضن حفيدته وهو محتار من اللي حصل
في غرفه سليم
كان قاعد شارد بيفكر
اللي عمله صح ولا غلط وازي بقي بالشكل ده انه ېخرب بيت اقرب حد ليه ولاد خاله
وهنا نانو دخلت بعصبيه من غير ماتخبط
سليم شاكر مشي ليه
مش عارف
انت ضيقته تاني وعملت مقالبك السخيفه
بتوتر وقلق انا لاااا معملتش
امال هو ساب حسنا ومشي ليه
وهنا سليم قام
مايمكن يكون زهق وهيسافر
لااستحاله اللي حصل والتغير بين شاكر وحسنا في الايام اللي فاتت ميخلوش يعمل كده واللي خلاه يمشي سبب وسبب قوي وهعرفه ياسليم فاهم هعرفه
وهنا نانو خرجت ورزعت باب اوضه سليم وراها وسليم بدا ېخاف يكون شافهم
شاكر كان ماشي مش واعي بالدنيا ولا حاسس بحاجه كان ماشي وكلام سليم بيرن في ودنه
انتي مستحملاه ازي دا واحد عبيط واهبل
شاكر حس فجاءه بالبرد وبدا يرتعش وحرارته تتعلي ومش عارف يعمل ايه حتي موبيله مش معاه شاكر فضل ماشي لغايه ماتعب وهوبيرتعش وبدا يحسس علي رقبته واكتشف ان الكوفيه وقعت منه
ااه مش قادر خلاص مش قادر اكمل
شاكر بدا يتلفت علي اي محل يكون فاتح الوقت متاخر كلها ساعتين والنهار يطلع
شاكر
لاقي جنينه ډخلها وقعد علي كرسي فيها وهو بردان وكمشان وبدا يفتكر اللي حصل وبدا يشوف ايامه مع حسنا من اول مارجع من السفر وكل تفصيله وكل ضحكه بينهم
ليه ياحسنا انا كنت حبيتك ليه ليه
في فيلا
متابعة القراءة