قصة أبكتني تستحق القراءة

موقع أيام نيوز

ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميلة .. يحمل ذكرى الم وحزن .. رسالة الى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها. . وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسية وتودعها بابتسامة عريضة الا تستحق اسماء الحياة رسالة الى كل رجل اعمال .. يشتري الحذاء من شرق اسيا بثمن بخس .. ليبيعه هنا باضعاف اضعاف ثمنه الا تستحق اسماء الحياة رسالة الى كل صاحب 
مستشفى خاص .. هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس ألا تستحق اسماء الحياة رسالة الى كل طبيب
في مستشفى حكومي عام او اي انسان ضميره حي .. هل تناسيتم هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الامړاض بعد إذن الله .. ألا تستحق أسماء الحياة.. رسالة الى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه اسماء .. ونظر الى غرفتهم الخشبية وابتسم .. الا تستحق اسماء الحياة 
رسالة الى كل من دفع الملايين .. لشراء اشياء سخيفة .. كنظارة فنانة وغيرها الكثير .. ألا تستحق اسماء الحياة رسالة الى كل من يقرأ هذه القصة .. ألا تستحق أسماء الحياة رسالة إلى الجميع .. أسماء ماټت ولكن هناك ألف أسماء وأسماء .. أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر .. تعالوا نوقظ قلوبنا .. ولو مرة ..
فما اجمل ان تجعل انسانا مسكينا يبتسم وعلى خده دمعة.

تم نسخ الرابط