عمار وماريا
اسماء رأسها بطاعة وهي تردد باحترام
تحت امرك يا ست هانم ....
جلست مارية على الأريكة تتطلع من نافذة الغرفة على العالم من الخارج بشرود كانت تسأل نفسها ماذا ستفعل والدتها إذا علمت بلمسه لها الزمت نفسها بعدم اخبارها الآن ولكن إلى متى ستصمت فحتما ستعرف بأنها ليست عذراء فهي تعلم والدتها جيدا حيث تشك بأمرها لمعرفتها بحبها للأخير تنهدت مارية بضيق لم تعرف ماذا ستفعل وأي خطوة ستبدأ بها .
عاملة ايه يا ست مارية حد هنا بيعملك حاجة .
ابتعدت عنها مارية لتنظر لها بأعين متحيرة ردت بأسى
اللي حصلي ميتحكيش يا اسماء عمار كان معايا انبارح انا مش فاكرة حاجة بس أكيد انا مكنتش في وعيي .
ليه كدة يا ست مارية بقى مش فاكرة كنتي مع جوزك ولا لأ دا الست فريدة لو عرفت أنه لمسك مش هيحصل كويس .
تجهمت قسمات مارية واستدارت لتجلس على الاريكة خلفتها اسماء لتجلس بجانبها هي الأخرى قالت مارية بحيرة
بقولك حاسة أنه كان مشربني حاجة كل حته فيا كانت عوزاه لما قرب مني مقدرتش ابعده عني انا مكنتش طبيعية يا اسماء ولا حتى غبية أني محسش بنفسي بالشكل ده .
اوعي يا اسماء تقولي لماما على اللي حكتهولك ده هي عاوزاني انتقم وهيحصل بس متقوليلهاش حاجة على ما اتصرف في اللي هعمله هنا .
مټخافيش يا ست مارية انتي غالية قوي عندي وانا مرضاش باذيتك ابدا .
ابتسمت لها مارية بود سألتها بمفهوم
مقولتليش انتي كنتي جاية ليه