ابن الصعيد كامله
المحتويات
قه لكنها رات قطة صغيره واقفه في احد الاركان بعيدا
فاخذت المياه بهدوء وساقتها منها وبدات ان تلامس علي رأسها بالطف
أتي زياد إليها عندما وجدها واقفه بعيدا
_بتعملي اي
_كنت بسقي القطه وبعدين مشيت بس غر يبه انا أول مره اشوف المكان دا باين عليه قديم اوي
_امممم باين كده طب يلا
_استني سامع الصوت دا دا صوتها تعالي ورايا نشوف في اي
حاولت ان تبحث عنها وصا رت خلف الصوت حتي راتها معل قه تحت عمود كبير حاولت ان تتخ طاه حتي نجحت في ذلك امسكت بها بحب مبتسمه وهي تتر واغ معاها
اي بس دخلك هنا يا حلوه انتي
_حور انتي فين يا بنتي
_ايوه يا زياد انا جايه اهو.
لكنها وقفت فجأ ة عندما رأت احدي الجدران تسق ط أمام الباب بقو ة عار مه..
_زياد الح ق الباب مش بيتفتح
_انتي اي دخلك هنا استني هحاول افتحه
حاول فتحه من الخارج با قصي قو ته لكنه لم يست طع فتلك الجدار عا ليه والباب معل ق بش دة
_زياد روحت فين
_متق لقيش يا حور انا هتصر ف متق لقيش
نزل سريعا يحاول ان يجد ذلك الشخص ليساعده لكنه لم يراه فامسك ب هاتفه لكنه كان معل ق لصعو بة الشبكه في ذلك المكان
_انا اي جبني هنا هتصر ف ازاي انا.
_حور
_زياد انا خا يفه المكان شكله قديم والجدران بت قع
_اهدي يا حور انا هرجع السرايا بسرعه لازم حد معايا عشان نقدر نشي ل اللوح دا اهدي
_زياد ار جوك متتا خرش انا
لكنها وجدت الجدار يسق ط مره اخرى فبت عدت سريعا بذ عر وعي تصر خ بش دة
_انا كويسهكويسه بسرعه يا زياد بسرعه..
نزل سريعا راكبا الخيل با قصي ما عنده راكضا إلي السرايا
في السرايا..
كان جالسا علي مكتبه حتي اتاه اتصال من احد العمال
ايوه يا بيه كل شيء تمام ومحدش هو ب نحيت العمارة
_تمام انت اتاكدت إن مفيش حد داخلها
_ايوه و روحت طوالي وإن شاءلله اعاودها تاني بكره
_حاضر يا بيه انا كلمته وزمانه وصل
اغلق الهاتف لكنه عاد الإتصال مره آخري لشخص اخر..
_ايوه يا سعت البيه ابراهيم بل غني اقعد مطر حه عقبال ما يعود الصبح
_ايوه خل يك مكانك متتحر كش وعينك و سط را سك فا هم
_حاضر يا سعت البيه بس باين عليها راح تو قع دلوجت
اغلق الهاتف تماما لكي لا يز عجه أحد وتط لع للساعة وجدها العاشرة ليلا
فت نهد علي الاريكة ليستريح قليلا
كانت جالسه ضمھ ركبتيها بخو ف ش ديد وعيناها تد مع بتع ب ش ديد فتحاول مقا ومة النوم بش دة لكنها لم تستطع ف عيناها تغل ق تا ره وتفتح تا ره اخري
سمعت صوت افا قها سريعا نظرت بخو ف و ر هبه حتي رات افعي تحاول الت قرب منها
ذ عرت بش دة ورجعت للوراء تحاول ان تجد شيئا ينق ذها من تلك الور طه لكنها ما إن امسكت ب شيء حتي وقع عمود بقو ة لم تتح ملها قدميها
اااااااااااااااااه
_حووووووووور
نهض من غف لته سريعا متنفسا عدت مرات فقد كان كا بوس رديء لم يتح مله فتح الهاتف مجددا وهو يحاول الا فاقه حتي رأي العديد من المكلمات الفا ئته
_اي في اي يا ز فت انا مش قول..
_يا سعت الباشا من شويه سمعت صوت حد بيص رخ في المبني و
في تلك اللحظه دخل زياد سريعا السرايا وهو يحاول التن فس لأنه لم يتو قف لحظه واحده
اغلق مازن الهاتف سريعا ر كضا نحوه
انت كنت فين وحور فين انط ق
_ح حور ففي عمارة مجه مجهو رةو..
لم يستمع ل باقي الحديث فقد قب ض قلبه عندما فهم مقصد الغف ير لم يكن مجرد حلم بل كان واقع مؤ لم ف ركب السيارة سريعا وانطلق بها بد افعه واحده و ا قصي سرعة
كانت جالسه تب كي بش دة وبخو ف ش ديد وهي تتذكر والدها بحز ن وانكسا ر وتتحدث بد موع سارده
يعني لو كنت معايا دلوقتي مش كنت زماني مطمنه! ليه س بتني لو حدي ومشيت انا محتا جالك اوى.. طب كنت خد ني معاك يا بابا.
بك ت بحر قة ودمو ع منه مره علي حالها
رات لوح كبير قابل للسقو ط ظلت جالسه مستسلمه ل امر ها فلا تستطيع النهوض ل صعو بة ذلك الجر ح ولا تقدر علي الحركه ف اين ستخ تبئ
وقف مازن أمام المبني سريعا ر اكضا بهر ع إليها
ظل يبحث عنها لكنه سمع صوت صرا خها عندما بدأ اللوح في الانز لاق عليها
تحدث مازن بصوت مرتفع جدا
حوووور. حوووور
سمعت صوته أخيرا نعم فهي تعلم أنه هو فهي تعرفه جيدا حاولت النهو ض لكنها عادت للصر اخ مره اخري فقد الم تها قدميها كثيرا
تاكد من مكانها ف حاول رفع اللوح لكنه كان ثق
يل جدا لكنه امسكه بكل قو ة وعز م ش ديد حتي برزت عر وقة من ش دة ثق له لكنه ظل محاولا حتي نجح في تحريكه
ضر. ب بقدمه علي الباب بقو ة حتي فتح فتط لع باحثا عنها وجدها تجلس ضم ه قدميها بتع ب ش ديد وتب كي بخو ف
ام سكها برفق لكنها ما إن نهضت امامه اغلقت عيناها من ش دة التع ب محاولا الاطمئنان عليها
_حور انتي كويسه طمنيني
حاولت ان تفتح عيناها لتري من امامها حتي علمت أنه هو فبتسمت رغما عنها واند فعت مره واحده اليه بش دة وخو ف ش ديد
انصد م من فعلتها فقد كان خا ئفا عليها من ان يص يبها مكرو ه
تحدثت بر تجاف ود موع با كيه
انت.. انت لو مكنتش جيت انا كان زماني م يته ك كنت حاسه إن بابا محتا جلي ذي ما انا كنت محتاجه.. محتاجه
_شششش اهدي اهدي متقوليش كده انا جمبك ومش هسي ب حد يخد ك مني مهما حصلانتي مش فاهمه انا كنت همو ت من خو في عليكي انا كنت
صمت عندما وجدها تبت عد قليلا عنه وتنظر له بشرود
فتحدثت بعيون لا معه متسائلة اياه
مازن انت بجد خو فت عليا!!
_حور يلا عشان ترجعي السرايا انتي تعبا نه و
انصد م عندما رأي قدميها تنز ف الد ماء
_ انتي مجرو حه! و ازاي متقولتيش لحد دلوقتي ليييه.
_لاني اول مره مبقاش مجر وحه يا مازن اول مره محس إني مجر وحه فعلا.
نظر لها بتط لع بها فقد احس لأول مره فقد كان سيم وت لاجلها
كانت جالسه علي السرير تفح صها الطبيبه وتصر خ ب ال م ش ديد ممسكه إياه بش دة كأنها الآن لا تشعر ب اي امان سوي و هو بجانبها.
_ انا كده نض فتلك علي الجر ح بس لازم تلت زمي ب الدواء وتجيلي هنا تاني عشان اطمن عليه
هز ت راسها ب الموافقة فكانت علي وشك النزول إلا أنه تحدث ب اند فاع
بتعملي اي استني انا هشيلك
لكنها لاحظت الجر ح في يده
_ استني أنت مجرو ح
_لا دا جر ح سطحي مفيش حاجه يلا عشان نمشي
_لا اكشف انت كمان
_حور متكب ريش الموضوع يلا عشان
_مش همشي غير لما تكشف
تن هد بض يق وكشف علي ذلك الجر ح فاخبرته الطبيبه ب أنه يحتاج ايضا إلي مسكن وتغير الجر ح من فترة ل اخري
تحدث بحنان وقل ق عليها
انتي كويسه دلوقتي حاسه ب حاجة!
تحدثت بهدوء مبتسمه
لا انا كويسه الحمدلله
انطلق الي السرايا حتي توقف وكان علي وشك حم لها
تحدثت بتو تر وخ جل
لا انا هعرف انزل عشان
لم يستمع لها سوي فتط لعت به شا ردة في عيناه يد ق قلبها مره اخري ل قربه
اما هو فنظر لها مبتسم إليها ف ألان تاكد من تلك الدقا ت أنه يود دائما ان تظل بجانبه
تحدثت بهدوء وهي تنظر له
ممكن اسالك سؤال
تحدثت بلطف لأول مره
اسألي
_ هو هو انت ازاي كده
ابتسم وهو يتط لع بها لكنه صار بها داخل السرايا بهدوء شارد في ملا محها وهي كذلك حتي اوقفهم صوت
حور انتي كويسه اي حصل واي الجر ح دا..!
تحدثت بهدوء مبتسمه ل زياد
اه دي انا كويسه مفيش حاجه
تحدث زياد بقل ق اكبر
طب والجر ح اي حصل انا اسف بجد يا حور انا
تحدث مازن بغي ظ
ممكن تب طل اسئله عشان اطلعها اوضتها ولا هنقضي اليوم كده
ذهب سريعا من امامه قبل ان يتفو ه بكلمه واحده
انز لها برفق علي فراشها لكنها لم تنتبه انها ممس كه به بش دة من قميصه
تط لعت به وهو قر يب منها للغاية تعا لت د قات قلبها لقر به
انا هو فد قاته كانت عا ليه اكثر منها فتحدث بهدوء
محتاجه حاجه
هز ت رأسها ب الر فض
هامسا لها بحب
_تصبحي على خير يا حوريتي
وخرج سريعا تاركها منصد مه مما حدث
حور وهي تحاول ان تستو عب ما حدث
معقو ل مازن يبقي نفس الشخص اللي رقص معايا في الحفلة!!..
يتبع..
الحلقة السابعة
استيقظت في الصباح علي صوت والدتها
_يلا يا حور مالك نايمه طول الوقت ليه
قامت سريعا تحاول تغطية قديمها حتي لا تقل ق والدتها
تحدثت حور بهدوء
اي يا ماما هي الساعة كام دلوقتي
_داخله علي العصر كده اي النوم دا كله
_طيب خلاص روحي انتي وانا هاجي وراكي
_لا بصي انا محتاجاكي في موضوع كده
_امممم قولي يا كوثر يا قمر خير.
_احنا المفروض خلاص نحضر نفسنا عشان نسافر مصر
_اي مصر!!!
_ايوه مالك خو فتي ليه يعني الناس شا لونا كتير هنا وخلاص عملنا الواجب
_ايوه بس انا لسه محتاجه اقعد شويه وكمان.
_هتعملي اي هنا انتي ناسيه دراستك و بيتنا واغر اضنا كلها هناك
_خلاص يا ماما اللي تشوفيه
_طب يلا قومي بقا انتي باين عليكي مكس له ذي عا ويدك يلا
جذ بتها كوثر حتي تنه ض ف تأ لمت حور بش دة متو جعه
_اااااه.
_مالك يا حور اي حصل. اي دا
_مفيش يا ماما انا بس اتخب ط امبارح و و مازن وداني المستشفي وخلاص مفيش حاجه
_يعني اي مفيش حاجه دي باين عليها مجر وحه اوى
_لا متق لقيش
متابعة القراءة