ذهبت مع اختى
في خارج المدينة
بثلاث ساعات
.
لقد كنت أبحث عن قطعة أرض منذ فترة طويلة وأخيرا عثرت على ما كنت أبحث عنه
فجهزت سيارتي مستعدا لرحلتي الى خارج المدينة فوصلت بعد ثلاث ساعات الى المكان الذي أخبرني عليه صديقي. وأتفقنا على سعر الأرض وطلبت من صاحب الأرض أن يأتي غدا الى مكتبي في الشركة ..
ثم غيرت أتجاهي شمالا ومشيت قليلا. فرأيت منزلا أمامي .فذهبت الى المنزل وطرقت الباب ..فخرجت أمراة ..فقالت ماذا تريد فقلت لها أنني مقطوعا هنا وتعطلت سيارتي. وجئت أطلب منكم بعض الطعام وسوف أدفع لكي المال أذا أردتي
فقالت لا يوجد لدينا شيئا نقدمه لك فقلت في نفسي يا لها من سيدة بخيلة وعديمة الأنسانية ..
فقلت لها حسنا أعطيني قليلا من الماء لكي أروي عطشي وسأدفع لكي المال مقابله فقالت حسنا أنتظر قليلا فذهبت وعادت بكأسا مليئ بالحليب ..فشربت حتى أرتويت وأخرجت من جيبي بعض المال وناولتها .ولكن فجأة أقبل صبيا صغيرا يبكي .. فقالت أمه ما بك تبكي هكذا يا بني
فصړخت المرأة في وجهه وعاد باكيا الى الداخل فقلت لها ..هل أعطيتني كأس الحليب الخاص به.
فقالت نعم. بحثت لك عن شيئا يسد جوعك فلم أجد شيئا فخشيت أن تقول أنني سيدة بخيله. فوجد حليب أبني فقدمته لك
أطفاله لي وذهب يتجول بين الشوارع فاقدا عقله..
فمنعت نفسي من البكاء
حتى عدت الى
سيارتي وبكيت حتى تورمت
وعندما وصل توجهت بالسيارة الى تلك السيدة العظيمة. وطرقت الباب. فخرجت. .فقمت بتنزيل الأشياء من السيارة وقلت لها هذا مقابل كأس الحليب ..وقمت بأعطاءها مبلغ كبير من المال ...وثم غادرت ..
وكنت عندما أذهب الى المزرعة الخاصة بي. أذهب لزيارتها وأعطيها المواد الغذاية والمال وأعود