الاخير بقلم حنان حسن
المحتويات
الدين قالي اني حامل
فسالتها بفضول
وقلتلها...
ولما احلام امك كانت اوهام
وموضوع دعاء كان خدعة منك
امال ايه حكاية الكلب الاسود الي كنتي بتطلبي من امك انها
فا ردت سلوي
وقالتلي...المفروض اني انا الي اسالك عن موضوع دا
لاني اخدت فكرة انتي وجوزك عز الدين
فا استغربت من كلام سلوي
وسالتها ..
وقلتلها... اخدتي فكرة مننا ازاي يعني
وقالتلي...
اصبري وانا هفهمك
يوم عز الدين
انا كنت خاېفة عليكي منه
ودا لان عز الدين خدعنا كلنا يومها وفهمنا انه هيتجوز عايدة...
لكن الي حصل انه سرق بطاقتك..
وحور علينا واتجوزك انتي
بالخداع والحيلة
ساعتها انا خۏفت لا يكون ناوي يأذيكي ....
فا استغليت انشغال الكل مع المأذون
واتسللت لغرفتكم انتي وعز الدين
المهم
فضلت مستخبية جوه الدولاب
لغاية ما دخلتم الاوضة انتوا الاتنين
الفوطة بسنانك طول الليل
بصراحة كان مفروض في اللحظة دي
اني اخرج من الدولاب و انقذك
لكن الي مانعني ......
اني خۏفت من
ومن عز الدين
فا فضلت قاعدة مكاني طول الليل
وانا بتابعك من بعيد
وانتي سهرانة بالفوطة الي كانت بين سنانك
لغاية ما النوم غلبني ونمت
ولما قلقت تاني
اتفاجئت ان اختفي ولقيت عز الدين نايم علي سريرة ...
وانتي نايمة علي الارض ومتغطية بملاية سرير
فا خرجت من الدولاب بهدوء
وقلت ارجع لغرفتي قبل ما عز الدين يصحي
ويجيبلي انا كمان
لكن اثناء ما كنت بتسلل للخارج لمحت الفوطة اياها واقعة علي الارض
وطبعا الي كنت اقصدة هو ... الدكتور خليفة
وقلتلها...يعني انتي مشوفتيش
فا ردت سلوي
وقالتلي .. لا مشوفتش حاجة اصلي روحت في النوم ليلتها
بعدما انتهت سلوي من سردها للحقيقة المزعومة
مصدقتهاش بصراحة
وقلت لنفسي
لية سلوي بتنكر معرفتها بقصة
دا انا فاكرة اني سمعتها اكتر من مره في الحمام وهي بتتكلم مع حد جوه
وكمان افتكرت الشخص الي كتم نفسي في الحمام قبل كده وكان عايز يتح
ودا خلاني ارجع اسالها تاني
واقولها...
بس انا سمعتك بنفسي اكتر من مره... وانتي بتكلمي حد في الحمام
تقدري تقوليلي كنتي بتكلمي مين في الحمام
ومين الي كان بيحاول يكتم نفسي في الحمام عشان يبيا
فا ردت سلوي
وهو فعلا الي كتم نفسك في الحمام
لانة مكنش عايز حد يعرف بوجودة في بيت الدكتور خليفة
وسالتها
وقلت...ومين هو الشخص دا
فا ردت سلوي
وقالتلي..
الشخص دا يبقي
عادل اخوكي
وكان بيجي في الخفاء عشان يساعدني في خطتي
وقلتلها...يعني عادل كمان كان مشترك معاكي في كل دا
فا ردت سلوي...
وقالتلي...امال يعني كنت هجيب الي بعطية لامك كل ليلة منين
و كملت سلوي في التوضيح
وقالتلي..
عادل كان بيجيلي كل ما كنت بتصل بيه
وكل ما احتجالة
و الليلة هو الي وقف السيستم بتاع الكاميرات
الي في البيت
لغاية ما ننتهي من المهمة بتاعتنا
وهو الي اخدني من المستشفي الي سيبت فيها امك
وجابني لغاية هنا...
ولسة عادل واقف ادام البيت في العربية
ومنتظر لغاية ما نخرج عشان يشغل الكاميرات من تاني ..
وبعد ما سلوي نهت كلامها عن انجازات عادل
شاورت بايديها علي الغرفة
الي احنا فيها
وقالتلي
ودلوقتي بقي لازم ننضف المكان من اي اثر ليا انا وانتي
في اللحظة دي
بصيتلها وانا شاردة بذهني
وقلت لنفسي
حتي عادل اشترك مع سلوي عشان من امي وجوزها
لكن ..هل فعلا سلوي متعرفش حاجة عن الاسود
احتمال فعلا تكون متعرفش حاجة عنة
لان كان مع عز الدين
و هو الي قالي اني حملت من
ومش معقولة سلوي هتكون متفقة مع عز الدين
يبقي فعلا سلوي متعرفش حاجة
وفي اللحظة دي
تذكرت الجملة بتاعة سلوي
الي قالتهالي اول ما دخلت
لما قالتلي...انها اضطرت ټموت الصاحيين
فا رجعت اسألها تاني
وقلتلها
انتي قولتي انك اضطريتي انك تصحي الميتين
ودي انا فهمتها
مين بقي الصحيين الي اضطريتي تموتيهم
فا ردت سلوي وهي بتبسملي
وقالتلي...
انتي نسيتي الدكتور جلال
ولا ايه
فا رديت وانا ببصلها بفزع
وقلتلها
هو انتي الي
جلال الدين
طب ازاي
دا انا بنفسي الي تركت السندوتشات الي فيها السم في اوضة عز الدين
بهدف اني
متابعة القراءة