رواية كشماء بقلم سعاد محمد
المحتويات
بينكم تار ومحدش كان هينجى منه
وكل دا بسبب الأتنين الى أتجوزتهم أنت وعلام واضح أنهم مسوينكم على الجانبين كنتم هتموتوا بسبب الأسلحله الى رموها فى بيت جبر الديب ووقعت فى أيد فكرى بالغلط وحب يعمل بها مصلحه بس عقلك أنت وعلام هو الى خرب مخططه الدنىء
رد ركن بسخريه شاكر أفضالك ودلوقتي عايز اخرج
خرجت دلوقتى وظهرت قدامهم ممكن يشكوا أنك كنت عارف بأن المواد الخام مدسوس فيها أسلحله
خلينا نشوف رد فعل أليكسيا مع فكرى وبعدها نتصرف
ليتذكر تلك الليله حين ذهبت اليه يالفندق
فلاش باك
ولكن كان هو واعى لكل خطواتها
ليخرج ذالك المنوم الذى وضعه سابقا بجيبه حين رأها من خلف باب غرفته
ليخرج هاتفها من حقيبتها ويقوم بالأتصال على أحد حراسها ليأتى ويأخذها من غرفته ويخرج منها
أه قبل ما ممشى أبوك وجدك وعمك ومعاهم أيبو جم للمركز وحاولوا أنهم يتواصلوا معاك وأنا طمنتهم عليك وأنك ممنوع تقابل حد غير المحامى الخاص بك وأيبو حاول بس انا فهمته أنه دا فى مصلحتك وكمان قولت له أنى هخليك تكلمه وتطمنه ابقى أطلبه من الرقم الى أديته لك بس مطولش قصاده
لا يعلم ركن لما شعر بغصه بقلبه لثانى مره يحتاج أن يسمع أنها سألت عليه لكن هى لا تفعل
ليربت راجى على كتف ركن قائلا أنا بشكرك أنك ساعدتنا على الوقوف قدام أكبر عملية تهريب من داخل و لداخل مصر وكمان وقعت كذا عميل هنا فى مصر بموافقتك على مساعدتنا من الأول
ليبتسم ركن قائلا دى بلدى يا غبى ولا ناسى أنى كان ممكن أكون سفير وأتكلم وأحكم بأسمها فى بلاد تانيه
رد ركن ضاحكا قوله مش عايز أعرفه تانى دا كل شويه كان ينط لى فى المصنع لحد ما كنت خلاص
ليضحك راجى قائلا الراجل كان مرسال بينا وبين أليكسيا الحق عليه بس ربنا أنتقاملك منه متخافش خاطب بنت صحفيه مفيش وراها غير الداخليه تهاجم فيها وجرسته قدام رؤسائه
أنا أيقنت أن السنجله جنتله أنا أهو جنتل زمانى
أبتسم ركن قائلا والأمن العام هيعمل أيه بالاسلحه دى
رد راجى طبعا حلال عالجيش المصرى دى رخيصه قدام تمن ډم شهدائنا
بس بصراحه يا صديقى انت كنت سبب قوى وفعال من البدايه
أبتسم ركن يقول لو مش تعاون السفاره معايا وكمان الأمن العام من البدايه كان كل شىء فشل
أنا فاكر لما بعتولى من الأمن العام
فلاش باك
دخل ركن الى مكتب قائد الأمن العام المصرى
ليدخل شاب وخلفه راجى
تعرف ركن على راجى سريعا لصلة القرابه بينهم
ليدخل خلفهم رجل يبدوا كبير فى
الرتبه
ليقول له بترحيب أهلا بيك يار كن الدين
ليجلس ويقول لركن اتفضل أقعد
جلس ركن أمامه
ليقول القائد أعرفك بيا أنا اللواء عماد السماحى
ليرد ركن تشرفت بسيادتك خير أيه سبب أستدعائى لهنا
أبتسم القائد قائلا خير أنا سمعت أنك ناوى تشترى حصة الشريك المصرى الى مع ماتيوس فى مصنع البورسلين
رد ركن أيوا أنا تقريبا أتقفت مع زوجة الشريك المصرى وعلى الامضه عالعقود
رد القائد قائلا أحنا عارفين بكدا بس أنا لما سألت عنك فى السوق وكمان عرفت أن راجى يبقى أبن خالتك وهو كان من
أكفأ الضباط الى خدموا تحت أيدى أتشجعت أن أطلب منك الطلب ده وكمان تقدر تعتبره تحذير
رد ركن وايه هو الطلب ده
رد القائد أنك تساعدنا فى كشف مجموعه من العملاء لتجارة فى مصر
فى شبكه فى مصر شغاله والمصنع دا ستار ليهم
رد ركن بتفاجؤ مش فاهم قصدك يا ريت توضح أكتر
رد القائد الشريك المصرى فى المصنع مماتش بحاډث سير زى ما الأعلام بيقول
دا أتقتل نتيجة تصفيات بتعملها هو غدر عليهم تقريبا فكان جرائه القټل
رد ركن أنا مكنتش أعرف أنا أتعرض عليا ولقيت العرض مناسب ودا الى خلانى وافقت أشترى حصته من الورثه
رد القائد ما أحنا عارفين مدى نزاهة عيلة الفهداوى وأنها عيلة عصاميه من البدايه ودا كمان الى شجعنا
أنا عايزك تحاول تشترى باقى المصنع من الشريك الايطالى كمان
رد ركن ودا هيبقى أزاى
رد القائد دا الى هنتفق عليه دلوقتى
أحب أعرفك سامى السماحى دا ضابط فى الامن العام كان مزروع كحارس شخصى من مده فى داخل المصنع ده وكان قريب من الشريك المصرى وقدر يفدنا بمجموعه من المعلومات عن الشريك الأيطالى ماتيوس له بنت هى الى بتعقد أتفاقياته كلها وهو نفسه ميعرفش أن بنته على صله بتجار هناك
هى بتشتغل معاهم من وراه ودا بسبب نزوه من نزواتها تعرفت على واحد من التجار دول وطبعا بسبب ميولها العڼيفه وحبها للسيطره أشتغلت معاهم من وراء ماتيوس وكان الشريك المصرى على
توافق معاها
سال ركن وأيه هى ميولها دى
رد القائد أليكسيا ساديه وأنت أكيد عارف حب النوع دا للسيطره على الى قدامه وبيقى محتاج للقوه دايما
رد ركن والمطلوب منى أيه دلوقتى
رد القائد أنا من الى عرفته عنك من راجى أنك شخصيه متحكمه فى نفسها وكمان مالكش فى الستات ودا النوع الى ممكن يلفت أنتباه واحده زى أليكسيا بتحب السيطره وأنها تكون مسيطره وشخصيه قويه زيك أكيد هتسعى للسيطره عليك
ومع رفضك لها هى هتقوى عندها الرغبه دى
ليقول ركن وانا موافق على طلبك وهساعدكم بس عايز الحمايه لكل عيلة الفهداوى
رد القائد أنت هتساعدنا وهتكون بعيد عن الشبهه لهم لأنك ببساطه هتكون متعرفش
الموردين هنا هيغلوا عليك السعر فهتلجأ لماتيوس عن طريق أليكسيا الى متأكد أنك هتثير چنونها برفضك لها ودا الى عايزينه
وكمان هتلاقى الى يساعدوك فى السفاره المصريه فى أيطاليا وكمان سامى هيكون قريب منك هو راجى دايما
رد ركن قائلا أنا موافق وأكيد مكسب ليا خدمة وطنى وكمان المصنع
أبتسم القائد قائلا وأنا متاكد أن ثقتى فى محلها وبتمنى لكم التوفيق فى المهمه
عودة
أبتسم راجى قائلا أنا لازم أمشى عايز حاجه قبل ما ممشى
رد ركن لأ بس يا ريت مطولش كدا وكمان أكيد فى خساير بسبب الضجه الى حصلت عايز أطلع ألمها شويه
أبتسم راجى قائلا حتى وأنت محپوس بتفكر فى البزنس أفصل شويه دى فرصه
أبتسم ركن الى أتعود على شىء بيبقى صعب تغيره
....
بتلك الفيلا المراقبه من قوات الامن العام
أمام الفيلا رأى سامى فكرى يخرج يبدوا عليه الذعر وبيده يخفيه داخل ملابسه
تعجب ولكن صوت دوى بالمكان من خلفه
حين خرجت خلفه أليكسيا المصابه بيدها وتقوم بأطلاق عليه هى ومن معها ليسقط فى الحال
لكن تدخلت قوات الأمن لتلقى القبض على هؤلاء الخارجين
ليتم القبض على بعض العملاء أليكسيا.
.....
باليوم التالى بالقاهره
جلست كشماء تقول لكريمه أنا لازم أسافر أطمن على ركن مهما كان أبن خالى وأبو الى الغبى الى فى بطنى
ردت كريمه مبتسمه أنا أتصلت على جدك وقال دول مانعين أى حد يزوره أو يشوفه غير المحامى بس وبعدين أنتى ناسيه تحذير الدكتور ليكى بالحركه الكتير وأنتى خلاص قربتى تخلصى الشهر السادس وانا مش عايزه تولدى قبل ميعادك جدك بيطمنا أول بأول
ليرن هاتف كريمه
لتنظر أليه لتجد والداها
ردت سريعا لتسمع فرحة والداها
يقول ركن طلع النهارده براءه كان فخ عمله له واحد من التجار الى كنا بنشترى منهم المواد الخام
وأتكشف ملعوبه
أبتسمت كريمه قائله الحمدلله أن ربنا كشف الحقيقه بسرعه كده حمدلله على سلامته تتذكر ولا تنعاد
لتغلق الهاتف وتنظر الى كشماء قائله ركن طلع براءه أطمنى
أبتسمت كشماء تقول بجد
ردت كريمه بخبث بجد بس أيه سبب الفرحه الى على وشك دى
لترد كشماء بخذو مقولتلك أبن خالى وكمان أبو أبنى يرضيكى أبنى يطلع للحياة يلاقى
أبوه راجل عصابات بصحيح
ردت كريمه بخبث لا ميرضنيش.
.............
مر وقت وأقتربت كشماء من الولاده
بمنزل النمراوى
جلست رقيه مع ولديها ونسائهم وكذالك أيه وسعد وعلام
لتقول لهم أنا هروح أقعد شويه فى مصر عند بنات منصور بس متفكرووش انى مش راجعه
الى أمرت بيه يمشى فى غيابى زى ما أكون موجوده بالظبط
كبيرة الدار هنا هى نعمه
لتنظر الى نعمه قائله أنتى مسئوله قدامى أما أرجع
عن كل شىء فى غيابى
وأنتى يا تيسير مش عايزه أسمع أنك عملت مشكله مع حد
ردت تيسير بخذو حاضر يا حاجه رقيه
نظرت رقيه الى أيه قائله وأنتى يا أيه أيه أخبار ريات لسه السخنيه ملازماه أبقى خديه لدكتور تانى
يمكن صحته مجتش عالدكتور ده
لترظ أيه التائه بسبب تلك الحمى الملازمه لطفلها منذ فتره صغيره تذهب قليلا ثم تعود
لتقول لعلام يلا أنا خلاص قولت الكلمتين الى عندى خلينا نمشى علشان ألحق أوصل قبل المسا
..........
بالقاهره
فى مساء اليوم التالى على العشاء جلس
أبراهيم الفهداوى الذى أصبح مرافق لهن فى الأيام الأخيره وكذالك رقيه وكريمه
جلست كشماء معهم تلعب بطبق طعامها تشعر ببعض الألم الطفيف لكن دارت على من حولها
ليقول لها الجد مبتاكليش ليه يا حبيبتى
ردت كشماء ماليش نفس كنت أكلت كتير عالغدا
انا هقوم أستريح
دخلت كشماء الى الغرفه تقاوم ذالك الألم
ظل أبراهيم وكريمه ورقيه يتحدثون معا لوقت ثم خلدوا للنوم.
.. .......
بالفيلا الخاصه به بالقاهره
نام ركن من كثرة تعبه بالعمل فهو أنهك نفسه بالعمل حتى لا يفكر فى تلك العنيده
لكن قلبه أشتاق أليها
ولكن أستيقظ فجأة يشعر بقبضه بقلبه لا يعرف سببها
.....
ليلا متأخرا
دخلت كامليا الى الغرفه عائده من المشفى بعد قضاء ورديتها
لتجد كشماء تنام على فراشها والفراش الخاص بها تنام عليه جدتها
لتتنهد بتعب وتقوم بتغير ملابسها لتنام
ذهبت الى فراش كشماء
تميل تهمس لكشماء قائله خدى لك جنب يا كشماء خلينى أنام جنبك عالسرير
لترد كشماء نامى على سريرك أنا مالى وابعدى عنى الساعه دى
لتقول كامليا جدتك نايمه على سريرى ومالك الساعه دى
لتتزحزح كشماء قليلا تقول مش عارفه مالى حاسه بۏجع كده
لتستصغر كامليا المكان قائله زحزحى كمان شويه
لم ترد عليها كشماء
لتنام جواراها على
الفراش تقول متتحركيش كتير المكان صغير ولو أتحركتى هقع على الارض
لتقول كشماء
نامى احسنلك بدل ما أقوم أبرك فوقك أفعصك مش فايقه لغباوتك
لتنام كامليا بدون كلام لكثرة تعبها بالمشفى
لتجد يد كشماء تضربها بقوه
متابعة القراءة