تعالي إلى چحيمي لأميرة الشافعي

موقع أيام نيوز


ولوتم يبقي بنت اخوك ولا ابن عمك دي هتعيش تعيسه فاهم كانك بتديها لواحد فاتح ايديه وبيقول لها تعالي الي چحيمي 
نور الدين بتعجب..... فيه ايه يا شهاب انت كنت كويس معاها وصممت توصلها لسكنها 
وكنتو تمام 
شهاب پحده..... عمي بقولك ايه جمال لايق عليها اكتر وهما متفاهمين يا ريت متتغطش عليا اكتر من كده 

نور الدين..... البنت اختارتك 
قاطعه شهاب..... اختارتني علشان بتلعب علي الحبلين با عمي 
تتجوز شهاب وتشاغل جمال 
انا معنديش استعداد اتعب تاني علشان واحدة ايا كانت 
نور الدين.... ممكن تهدي وتكلمني
شهاب..... الهانم بعد مازعلت مع جمال بسببها وعمري مازعلت معاه قبل كده 
جايه معاه الصبح الشركه في العربيه ونازله سعيده ومبسوطه ولما دخل علينا امبارح ال ايه كانت عامله مړعوبه 
نور الدين..... ازاي الكلام ده 
شهاب..... لأ وايه طلبته في التليفون يروح لها السكن بتاعها ويجيبها الشركه 
وخد كمان..... انا زعقت لها راحت جري تشكي له في مكتبه 
علشان ايه..... يصالحها ويقول لها معلهش وممكن كمان... .. 
نور الدين..... يقاطعه..... شهاب الكلام ده مش معقول
ممكن قابلها بالصدفه وهيه جايه 
شهاب بغيظ..... لأ وحتي لو حصل تركب معاه ليه 
نور الدين.... طب سيب لي الموضوع ده وبعدين جمال مرتبط وعاوز يخطب واحده اسمها ماجي وطلب مني احدد ميعاد نروح نخطبها له
شهاب....... انا ماليش دعوة انا قلت ال عندي ارجوك يا عمي كفايه لحد كده 
دخلت شهد التي استمعت الي جزء من الحوار وقالت تخاطب شهاب 
علي فكره انت لو سبت مي عمرك فعلا ما هتربط بغيرها لان مافيش في اخلاقها
وبعدين البنت يتحبك فعلا 
شهاب پعنف. .... ليه هتحبني ليه تقدري تقوليلي علشان الشركه والفلوس ثم صاح قلت لكم طلبته يروح لها السكن 
ثم تركهم وصعد الي غرفته 
شد الكرافت بضيق ثم نزع عنه الجاكيت والقاه باهمال علي مقعد بالغرفه 
وجلس علي فراشه وهو يشعر بالضيق الشديد 
الا نه بدا يشعر بوجودها بالفعل 
الانه يغار عليها 
هو لا يعلم....... ما حدث له تلك اللحظة. انه اخذ يسترجع الذكريات كل ما يعلمه ان تلك الفتاه البريئه التي عشقها پجنون تجسدت امامه 
نظرات العشق والهيام التي كان يمنحها اياها بسخاء 
وتمنحه هي كلمات الغزل المعسوله مدعيه انها رجلها الاوحد الذي يملأ كيانها 
كان ينفق عليها ببذخ الهذا ادعت حبه 
كان يحنو عليها ويخشي عليها 
تذكر حواره معها ودار لقائهما بخلده مسيطرا 
جيرمين بدلال.... شابو حبيبي انت مبتحبنيش 
شهاب بهيام..... انا فعلا مبحبكيش انا بعشقك 
عارفه مبلمسش شعرك ليه 
جيرمين بضحكه عاليه.. ليه 
شهاب..... بغير من ايدي ازاي تلمس شعرك 
انا مش هلمسك الا وانتي مراتي رسمي 
علشان مدنسش برائتك 
انا بحبك لدرجة خاېف عليكي من نفسي 
جيرمين.... انت نفسي يا شوبي 
ثم وضع يده علي عيناه يتذكرها عندما دخل شقته حينما حضر قبل ميعاده يحمل لها اخبارا ساره عن عرسهم المنتظر 
ليتلقي الطعنه الداميه ليراها بين احضان رجل آخر تبثه هيامها 
لم يصدق عيناه وكره ما سمعته اذناه
تذكر عناقهما المليئ بالشغف والحنان والعواطف المحمومه 
ليصييييييييييح......... سااااااااااافله....... سااااااااااافله 
دخلت شهد مسرعه. لتقول مالك يا حبييبي بتزعق ليه 
ينظر اليه بوجه يرتسم عليه آلام واحزان 
تشفق عليه اخته وتجلس بجواره دامعة. العينين وتقول بهمس..... مالك يا حبيبي 
شهاب بتوسل.. ... سيبيني لوحدي يا شهد
خرجت شهد من عند شقيقها وهي تشعر بالاسي عليه واللوم الخقيقي علي مي 
انه محق لما تستقل سيارة جمال بعد مافعله معها ورآه شهاب بعينه
دخلت الي عمها المكتب وقالت..... عمو مي فعلا غلطانه. اخويا مش ناقص حرام شهاب بطيبته واخلاقه يحصل فيه كده 
نور الدين..... يا شهد ما تتسرعيش 
شهد بحزن... اطلع شوف منظره فوق وانت تعرف ان عندي حق شهاب بدأ يتعلق بيها يا عمو انا عارفه اخويا. 
ومش هسمح لاي حد ياذيه تاني..
في فيلا جمال 
نديم بضحكته الكريهه...... ضړبة معلم يا جيمي
جمال وهو يشعر بالسعاده...... ولسه 
انا عارف نقطة ضعف شهاب يا نديم 
وهلاعبو كويس 
وال ايه داخل له ببراءه اساله مزعلها ليه
نديم بسخريه..... دا انت طلعت داهيه يا صاحبي
في دار المغتربات 
اميمه بتعجب.. ...مش قادره افهم برده ليه يعمل كده 
مي باكيه..... لأ المهزله دي لا يمكن تستمر انا لازم اتكلم مع عمي
في فيلا نور الدين... 
نور الدين پحده...... لأ مفيش كلام 
انا كلمت ام مي والمستشفي كمان 
الولد هيعمل العمليه بكره وهيرجع بعد اسبوع واحد وعلي فكره قلبه لازمله عمليه خطيره وهيرجع بعد ما يخلص امتحاناته 
النهارده السبت...... ميعاد عودتهم الخميس
وفرح مي وشهاب الجمعه انتهينا 
شهد معترضه..... لأ يا عمي مينفعش 
نور الدين بلهجه قاسيه. . شهد انا محدش يقولي اعمل ايه ومعملش ايه
شهد..... طب ومامتها واخوها المړيض 
نور الدين.. انا هفهمهم كل حاجه ومي مش هتقدر ترفض
فرح شهاب ومي اخر الاسبوع...... تمام 
شهد بعيظ..... لأ مش تمام
في دار المغتربات
جلست مي تتحدث مع اميمه ولا زال الحديث عما فعله معها شهاب
اميمه.....غريبه كان ظريف امبارح 
مي بحزن...... فعلا بس معرفش ليه عمل معايا كده النهارده انا مستحيل اكمل الموضوع ده ..... 
هاتفت مي عمها نور الدين لتساله عن اخيها فدار الحوار 
مي..... السلام عليكم 
نور الدين.. وعليكم السلام يا مي 
مي متسائله.... حضرتك كلمت المستشفي وعرفت حاجه عن اسامه يا عمو
نور الدين بلهجه جاده.... ايوه
 

تم نسخ الرابط