العشق المسمۏم بقلم حنان حسن
المحتويات
ولا هخاف وتركتنا وذهبت
وبعد مروراكثر من اسبوع علي ذلك الموقف
وكان قد مر الاربعين علي ۏفاة شاهين
و في خلال ذلك الاسبوع
كان غانم يغدق عليا الكرم والحنان
و بصراحة انا قلت بيني وبين نفسي
بانه يبدوا ان غانم قد خاف من رسالة شاهين وبدء يطيع الاوامر كي لا يصاب بالاذي
ولكن شوق كانت بعكسة تماما
حيث كانت تزيد من كرهها وعداوتها لي
فا قد انتهزت شوق غياب غانم
واتت ببعض الرجال الذين يعملون عند ابيها المليونير
ليجبروني علي الخروج من المنزل بلا عودة
والا ستجعل ابيها ذو النفوذ الواصلة لعڼان السماء
ان يلقي بي الي ما وراء الشمس
ولكنني حينها اخذت ابكي واتوسل لها ان تتركني في المنزل لانني ليس لي مكان اخر اذهب اليه
بل ولن تشعر بوجودي اصلا
ولكن التكبر والعنفوان والجبروت والغرور
والاهم من كل ذلك اتكائها علي نفوذ ابيها ومالة ومكانتة
قد جعلها تستقوي عليا وترفض توسلاتي لها
وقالت بكل تعالي
انتي عايزة تنتظري غانم عشان تصعبي عليه
وساعتها يقولي سيبيها يا شوق حرام
دي شحاتة وملهاش اهل
وبردوا هطردك بره
في تلك اللحظة صعبت عليا نفسي
وقررت ان اتحداها
وارفض الخروج حتي يعود غانم من الخارج
واري ماذا سيقول
ووجدتني اقف امامها واصرح لها بحقيقتها
لاحجم غرورها
قلت انتي انسانة مغرورة وفاكره انك هتتحكمي في الجميع
لمجرد ان ابوكي غني و عنده نفوذ
لكن الحقيقة انتي في سوق الحريم ملكيش سعر
بسبب المصالح المشتركة بينه وبين ابوكي فقط
لكن لو مكنش ابوكي في الصورة مكنش غانم اتجوزك اصلا
وبمجرد ما قلت لها ذلك الكلام
وجدتها تامر هؤلاء الرجال
بالاتي
قالت بقولكم ايه يا رجالة
دي واحدة ساڤلة وبتتحداني
وعايزة تقعد في بيتي ڠصب عني
ده غير انها متسولة وملهاش اهل يسالوا عليها
وشكرتها
وجدتها تبتسم لي لاول مرة
وهي تقول جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك
وكان واضح انها كانت تكرر نفس الكلمات
التي كنت قلتها انا لها اثناء ما كنت بعطي لها الطعام
فا قلت في نفسي انهاقد تكون تهذي
نظرت لها وانا اتعجب منها ومن تصرفاتها الغير مفهومة
فسالتها
قلت انتي الي طلقتي الكلاب علي المجرمين دول عشان تنقذيني صح
وتكرر نفس الجملة
قالت جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك
ومره واحده لقيتها قلبت وجهها
وهي تستمع لصوت محرك سيارة قادمة
وقامت مسرعة واخذت من علي جسدي ذلك الغطاء التي كانت تسترني به
وجمعت كلابها لتعود لبيتها قبل قدوم تلك السيارة
واخذت اتحقق من تلك السيارة القادمة نحوي
وانا اتعجب لهروب تلك الجارة غريبة الاطوار عند سماعها لصوت محرك السيارة
وعندما اقتربت السيارة اكتر
اكتشفت بانها سيارة غانم
وكنت انا في تلك اللحظة ملقاة خارج المنزل علي الارض
وكانت ملابسي ممزقة وبجانبي بعض الرجال الذين افترستهم الكلاب
وكانو ينامون بجانبي علي الارض
فا نزل غانم سريعا من سيارتة
بعدما فجعة ذلك المشهد
واتي مهرولا اليا
وهو في قلق بالغ
قال مالك يا شهد ايه الي حصل
ومين عمل فيكي كده
فا شرحت له كل ما حدث
واخبرتة بان شوق طردتني خارجا
وقد اتت بهؤلاء الرجال الذين يعملون عند ابيها ليفترسوني في الخارج
بينما دخلت هي المنزل واغلقت الباب
لكي لا استطيع ان ادخل المنزل مره ثانية
وسالني غانم
قال وما شأن هؤلاء الرجال
وكيف مزقتهم الكلاب
ومن صاحب تلك الكلاب
قلت اظن انها كانت بعض الكلاب الضالة الشرسة
قال المهم حد قدر ياذيكي منهم
قلت لا لانهم بمجرد ما حاولوا يتهجموا عليا لقيت مجموعة من الكلاب بتفترسهم وبتبعدهم عني
نظر الي غانم في شفقة وحنان بالغ
وهو يقول
تعالي معايا يا شهد
واخذني من يدي
ودخل بي للمنزل وفي تلك اللحظة
وجدت شوق تتاوه من الا االالم
بسبب اصابتها بعد عضة الكلب
ونادي غانم علي شوق بصوت عالي مليئ بالڠضب
قال الي انتي عملتية ده چريمة
وانا مضطر اجيب االبوليس دلوقتي حالا وابلغ عن شوية البلطجية الي ابوكي مشغلهم معاه
وطبعا البوليس هايسجنك انتي معاهم
ده غير الشوشرة الي هتمس سمعة ابوكي وممكن يتسجن هو كمان
ردت شوق پانكسار وهي تدعي قلة الحيلة
قال طيب وانا اعملهم
رد غانم في حسم
قال والله جريمتك دي چريمة مفيش مفر منها ولازم هتتسجني
قلت لا طبعا انا مش ممكن اتسجن انت بتقول ايه يا غانم
فا نظر غانم محاولا مساومتها
قال مشكلتك ملهاش حل الا اذا
قالت الا ايه
قال الا بقي لو عملتي حاجتين
والحاجتين بايد شهد
قالت قول ايه الحاجة الاولي
قال اول حاجة انا شايف انك لازم تعوضيها ماديا عشان متبلغش عنك
قالت اعوضها ماديا بايه يعني
قال البيت الصغير الي ابوكي كان شاريهولك غرب البلد
ممكن تتنازلي ليها عنه
وانا ممكن اقنعها
بانها تقبل تتنازل عن شكوتها ضدك
قالت شكوي ايه
ده غير اني بصراحة ساعتها انا هشهد عليكي معاها
قالت بردوا مش هتنازل لها عن بيتي
قال خلاص تمام استعدي بقي للمحاكمة لان البوليس في الطريق
فا جلست شوق وقد بدا عليها القلق
وبعد قليل سمعنا صوت سرينة سيارة الشرطة
وبمجرد ما سمعت شوق ذلك الصوت
طلبت من غانم الاوراق التي يجب ان تقوم بالامضاء عليها لي
لكي تتنازل لي عن بيتها المكون من دورين وبه حديقة كبيرة
وبالفعل قام غانم بجعلها تمضي وتبصم ايضا
وهي تسال عن الطلب الثاني او بمعني ادق عن العقاپ الثاني
قال عقابك ان شهد تفضل عايشة معاكي هنا في نفس البيت لمدة ثلاثة شهور كاملين
وتعامليها كويس في الثلاثة شهور دول او علي الاقل تكفيها شرك
قالت موافقة
وبعد ما دخل رجال الشرطة وسالوا عن سبب اصاپة هؤلاء الرجال
تعلل غانم بان مجموعة من الكلاب الضالة الجائعة
كانت في طريقها للجبل وهاجمتهم جميعا عندما حاولوا اصطيادهم
واتصل رجال الشرطة بالاسعاف الذي اخذ جميع المصابين
وبعدها ساعدني غانم علي النهوض
وطلب مني ان ادخل شقتي
وبعد قليل تعلل بانه اتي لي بالبقالة التي ياتي لي بها كل يوم
وكان بها كل ما يحتاجة البيت
ودخل ليضع المشتروات علي التربيزة القريبة من الباب
وابتسم وهو يعطيني في يدي عقد المنزل الجديد الذي قد اخذتة من شوق تاديبا لها
عما فعلته معي
قال اظن ده تعويض معقول
مع انها هي الي اتعضت من الكلاب
قلت بجد انا مش عارفة اشكرك ازاي يا غانم
اقترب مني غانم ونظر بعيني واخذ يهمس في اذني برقة بالغة
قال طول منا عايش يا شهد مټخافيش ومتقلقيش من اي حاجة
قلت ربنا يخليك ليا
ابتسم غانم وفرح بكلماتي وكانت تلك الدعوة تعني له الكثير
قال انا هطلع دلوقتي ولو احتجتي لاي حاجة هتلاقيني جنبك
قلت تمام
وفي المساء كنت افكر مع نفسي
بان اطلب من غانم ان يبيع لي ذلك المنزل الذي قد تنازلت لي عنه شوق
وبعد ان اخذ ثمنة اذهب واشتري بيتا اخر في بلد اخر
لا تستطيع ان تصل لي فيه شوق
ولا اجد به ړعبا كا الذي اجده في ذلك المنزل
وبذلك اكون تركت الماضي باكملة خلف ظهري
واعيش في سلام
وبالفعل قررت ان افاتح غانم الليلة عند عودتة من الخارج
وقبل ان يصعد عند العقربة شوق
فا تعمدت بان اترك باب الشقة بتاعي مفتوح
عشان اشوف غانم قبل ما يطلع
وافاتحة في الموضوع
بعد ما غانم جابلي حقي من شوق واجبرها علي انها تتنازلي علي منزلها
واشترط عليها ايضا انها تتركني لاعيش بالمنزل لمدة ثلاثة اشهر كاملين وهددها بانه سيشهد عليها معي
وبعدها اخذني غانم من يدي وهو يقول
طول منا عايش يا شهد مټخافيش ومتقلقيش من حاجة
وبعدما تركني غانم فكرت بان اطلب منة ان يبيع لي ذلك البيت الذي اخذتة من شوق
لاخذ ثمنة واسافر لاي بلد بعيد واشتري بيتا وابعد عن شوق وكل تلك المشاكل
وجلست انتظر عودة غانم من العمل
وكان ذلك وقت عودتة من العمل لافاتحة في الموضوع
وفكرت بان افتح باب شقتي لاراه قبل ما يصعد لزوجتة
وبالفعل ذهبت لافتح الباب ولكن عندما فتحتة صدمت
وتفاجاءت بان هناك قتيل امام الباب وكان احد قام بطعڼة وتركة مدرجا بدمائة
وكنت لا استطيع التحقق من شخصيتة لانه كان ملقي علي وجهة
وانا كنت مړعوپة من المنظر ولكنني اردت ان اتحقق منه
فا حاولت ان اشاهد وجهة بان اقلب ذلك الجسد ليتضح لي وجهة
وبالفعل قمت بقلب ذلك الجسد لا تفاجاء بکاړثة
وهي ان ذلك الشخص هو غانم
واخذت اصړخ واصړخ وانا اقول غانم غانم
واخذت افتش بجسدة لاري من اين ياتي ذلك الډم
ووجدت ان
جسدة خالي من الطعنات
ولكن كان هناك چرحا براسة فوضعت اذني علي قلبة
وفي تلك اللحظة حمدت الله لاني قد سمعت دقات قلبة مازالت تنبض
وذلك يعني بانه مازال علي قيد الحياة
وكل ما كان يشغلني في تلك اللحظة
هو اني احاول ان انقذة باي طريقة
ولكن كيف السبيل لذلك
وبيننا وبين اول مستشفي مئات الاميال بالمواصلات والسيارات
يعني لازم نوصل بالسيارة وانا لا اعرف شيئا عن قيادة السيارات
وتذكرت في تلك اللحظة بان شوق بتمتلك سيارة وبتتقن القيادة
فا تركت غانم وصعدت لشوق مهرولة وانا ابكي واصړخ وانادي
قلت شوق شوق الحقي غانم بېموت يا شوق
وعندما صعدت للطابق العلوي اخذت ادق علي بابها وانا انادي واستغيث
شوق يا شوق افتحي ابوس ايدك غانم بېموت يا شوق
واخذت اطرق علي الباب مرارا
ولكن دون جدوي وقلت في نفسي ماذا افعل الان
فاشوق لا تجيب ويبدوا بانها غير موجوده بالمنزل
فا فكرت بان انزل واذهب لذلك الرجل غريب الاطوار بالبيت المجاور
ربما يستطيع ان يدلني علي وسيلة ما
استطيع بها ان اتي بسياره انقل بها غانم لاي مستشفي
واخذت انزل سريعا من الطابق العلوي
وكنت ناويه ان اخرج من باب المنزل
لولا ان استوقفتني مفاجاءة مرعبة
الجزء السابع
بعد ما غانم جابلي حقي من شوق
واجبرها علي انها تتنازلي علي منزلها
واشترط عليها ايضا انها تتركني لاعيش بالمنزل لمدة ثلاثة اشهر كاملين وهددها بانه سيشهد عليها معي
وبعدها اخذني غانم من يدي وهو يقول
طول منا عايش يا شهد مټخافيش ومتقلقيش من حاجة
وبعدما تركني غانم
فكرت بان اطلب منة ان يبيع لي ذلك البيت الذي اخذتة من شوق
لاخذ ثمنة واسافر لاي بلد بعيد
واشتري بيتا وابعد عن شوق وكل تلك المشاكل
وجلست انتظر عودة غانم من العمل
وكان ذلك وقت عودتة من العمل
لافاتحة في الموضوع
وفكرت بان افتح باب شقتي
لاراه قبل ما يصعد لزوجتة
وبالفعل ذهبت لافتح الباب ولكن عندما فتحتة صدمت
وتفاجاءت بان هناك قتيل امام الباب
وكان احد قام بطعڼة وتركة مدرجا بدمائة
وكنت لا استطيع التحقق من شخصيتة
لانه كان ملقي علي
وجهة
وانا كنت مړعوپة من المنظر ولكنني اردت ان اتحقق منه
فا حاولت ان اشاهد وجهة بان اقلب ذلك الجسد ليتضح لي وجهة
وبالفعل قمت بقلب ذلك الجسد لا تفاجاء بکاړثة
وهي ان ذلك الشخص هو غانم
واخذت اصړخ واصړخ وانا اقول غانم غانم
واخذت افتش بجسدة لاري من اين ياتي ذلك الډم
ووجدت ان جسدة خالي من الطعنات
ولكن كان هناك چرحا براسة
فوضعت اذني علي قلبة
وفي تلك اللحظة
حمدت الله لاني قد سمعت دقات قلبة مازالت تنبض
وذلك يعني بانه مازال علي قيد الحياة
وكل ما كان يشغلني في تلك اللحظة
هو اني احاول ان انقذة باي طريقة
ولكن كيف السبيل لذلك
وبيننا وبين اول مستشفي مئات الاميال بالمواصلات والسيارات
يعني لازم نوصل بالسيارة
وانا لا اعرف شيئا عن قيادة السيارات
وتذكرت في تلك
متابعة القراءة