ضراوه ذئب بقلم ساره الحلفاوى
المحتويات
وراه! زفرت نفس عميق إلا إن الضيق إحتل ملامح وشها و هي بتقول بحدة
كنت فين
إبتسم ساخرا و هو لسه مشافهاش و قال
وحشتك
قربت منه و صړخت فيه و هي بتقول بصوت يشوبه البكاء
رد على سؤالي!!! جيبتني هنا و رمتني زي الكلبة و سيبتلي شوية أكل في التلاجة عشان عارف إنك هتغيب!! و مدام إنت مش عايز تقعد معايا لييه تتجوزني من الأول!!!
مقدرش ي
و قال بهدوء
مش هأذيكي!!
هو عايز يصارحها إن هو نفسه خاېف خاېفه عليها منه خاېف من رغبته فيها و شهوته تإذيها ف سمعها بتقول برجفة و حزن
من أول ما شوفتني .. و إنت بتإذيني!!!
صحيت هي من النوم الأول كان لسه نايم على بطنه وضهره العريض في مواجهتها إتأملت ملامحه الرجولية الوسيمة جدا عيون محاطة برموش كثيفة و لو فتحهم هيكشف عن لون زيتوني بديع أنف حاد مع شفايف حادة مرسومة و شعره كان إسود زي اليل كثيف لدرجة إن جالها رغبة في إنها تغمر أناملها الرقيقة في شعره بس خاڤت يصحى حاولت تقوم ف تآوهت پألم و هي حاسه بۏجع رهيب جواها و ده لإن ساعات رغبته كانت بتلغي أي ذرة عقل فيه و يقسى شوية عليها مقدرتش تقوم ف إستسلمت و فضلت نايمة جنبه لابسة قميصه اللي هو بنفسه ساعدها تلبسه غمضت عينيها و في جزء جواها بيأنبها على إستسلامها المخزي ليه إلا إن جانب تاني بيقولها إن ده جوزها و إن اللي حصل طبيعي خدت نفس عميق حاسة إن عقلها هينفجر لحد م حست بتململه و إنه على وشك يصحى ف مثلت النوم بسرعة عشان تعرف هيعمل إيه إتفاجئت بيه بيمسح على شعرها و بيبوس جبينها!!! إتصدمت و لولا إنه قام يدخل الحمام كانت فتحت عينيها بدهشة ده مسح على شعرها! ده عمل نفس الحركة اللي أبوها زمان كان بيعملها و مش بس كدا ده كمان طبع قبلة على جبينها إبتسمت بإتساع و إستنته لحد م يطلع لما طلع حاولت تتعدل في قعدتها إلا إن ڠصب عنها تآوهت پألم ف قرب منها و و قعد قدامها و هو بيبص على جسمها بيتأكد إنها كويسة
تمتمت بخجل
موجوعة شوية!
و فركت صوابعها من كتر الخجل إتنهد و هو عارف إن في بعض اللحظات مكانش رقيق معاها و على العكس تماما ف قال بنفس نبرته الهادية
عايزاني أساعدك في حاجه أسحمك!
رفضت مسرعة بشكل قاطغ و الخجل بيتملك منها أكتر
لاء لاء!! أنا هقوم و هبقى كويسة!!!
حط إيده تحت ركبتها و التانية على ضهرها و شالها بحذر ضمھا لصدره و دخل بيها الحمام و نزلها بهدوء على أرضية الحمام ف بصت في الأرض و إيديها بتترعش كعادتها مسك إيديها و قال و هو بيبص لعنيها
قالت بحزن
لما كشفت قالولي ضعف في الأعصاب وأنيميا!!
بص ل وشها و رجع بص لإيديها اللي بين إيديه و مشي بإبهامه على جلد كفها للحظات و بعد عنها شوية ظبطلها الماية الدافية في البانيو و قفله عشان يملى و بصلها و قال بهدوء
أقعدي في البانيو و هتحسي إنك أحسن!!
أومأت ب وداعة ف قال و هو بيبعد خصلة ثائرة ورا ودنها
حاضر!
قالت و هي عارفه إنها مستحيل هتندهله! ف طلع من الحمام و قفل الباب وراه حررت هي أزرار قميصه اللي خلت ريحته ملتصقة في جسمها و نزلت في البانية بتإن پألم و الماية بتغمر كل جزء في جسمها رجعت راسها لورا و حست بإسترخاء حقيقي لما حست إنها بقت كويسة قامت إغتسلت و لفت حوالين جسمها فوطة و خرجت لقته واقف في البلكونة بيشرب سېجارة مديها ضهره خدت لبسها وطلعت تغير في أوضة تانية من خجلها و لما خلصت طلعت من الأوضة ف لقته قاعد على السرير باصص قدامه بشرود راحت و قعدت جنبه بتلقائية ف بصلها وقال
بقيتي أحسن
الحمدلله!
قالت بهدوء ف أوما براسه و قال
هنقعد يومين هنا و هنرجع القصر هترجعيه مراتي مش خدامة!!
و مامتك!
قالت ب توجس ف
متابعة القراءة