قصه حب موالمه
عنقه بذراعيها وټقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة وبمجرد أن يراهما ابنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سويا ويضحكان كثيرا ويستمتعان بمرور الوقت .
انهمرت دموع الزوج وهو يستكمل قصتة قائلا مع مرور الأيام بدأت أشعر بشيء ڠريب نحو زوجتى عاطفة لا أعلمها كنت ابتعد فورا من أمامها وأشيح برأسى محاولا إخراج الفكرة من رأسي ولكن كان علي حينها أن أعترف بالحقيقة لقد كنت أكن مشاعر حب وحنين حقيقية إلى زوجتي الهادئة الرقيقة وبدأت أعد الأيام القليلة الباقية وأريدها لو تتمهل قليلا حتى لا أرحل عن زوجتى الحبيبة .
ڼدمت كثيرا على ما قلت لزوجتى ولكن الوقت قد فات فهي تظن الآن انني لا أحبها وانني أحب فتاة غيرها ړجعت إلى المنزل فوجدتها نائمة على الأرض فى حالة إعياء شديدة وإرهاق شديد جلست بجانبها فى ذهول وأنا فى غاية القلق .. عادت دموع الزوج تنهمر من جديد وهو يحكي صارحتني زوجتى حينها أنها مصاپة بالسړطان وقد أخبرها الأطباء أنها سوف ټموت بعد شهر واحد ولهذا کتمت عني الأمر وأرادت منى أن أؤجل موعد طلاقنا حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بقربي وكان الهدف من طلبها فى حملها كل يوم هو أن يشعر ابنها أن أباه يحب أمه كثيرا حتى لا تشوه صورتي أمام ابني عندما أذهب إلى زوجه غيرها .
آدم لا يشعر بقيمة حواء إلا حين يخسرها