حمزة الانصراني

موقع أيام نيوز


امام نظرات احلام المذهوله
زفرت أحلام بحنق وقالت بغيظ ماشى ياحمزه مبقاش أحلام لو سبتك تروح منى .......
الحلقه الرابعه والعشرون 
أنطلق حمزه مسرعا بأتجاه منزله وهو فى الطريق أمسك هاتفه. واتصل بالطبيبه وأخبرها ان تنتظرهم فى المشفى التابع لها وطلبت منه ان يأتى بها سريعا وللأحتياط ان يكون معهم الشخص المتبرع پالدم

أغلقه هاتفه ليهاتف

________________________________________
طارق أخوه وهو يحمد الله انه بعدما عرف ان فصيلة دمه مطابقه لدم رنا طلب منه ان يكون قريب حتى ان أحتاجه
تذكر عندما عاد من عند الطبيبه بعدما أخبرته بضرورة توافر شخص مستعد للتبرع پالدم أستعدادا لأى حدث تذكر انه هاتف رامى الذى أخبره انه غير مطابق وان المطابق لفصيلة رنا هو أخوها أدهم وهو مسافر لأحدى الدول العربيه وغير منتظر عودته لسنه قادمه 
كانت مكالمه بالصدفه بينه وبين أخيه طارق حكى له عن انه يبحث عن فصيلة ډم رنا وعندما سئله عن نوع الفصيله فهتف قائلا انها مطابقه لفصيلته والحق يقال بعد أسبوع من المكالمه كان قد انتقل الى أحدى أقسام شرطة القاهره فهو ظابط كفء ولا يتأخر له طلبا وخصوصا ان كان هذا الطلب هو ماتمناه روؤسائه لانه كفاءه ومن رأيهم ان أمكانية مهدوره فى مكانه القديم
أنتقل طارق لأحدى أقسام القاهره او بمعنى ادق فى القسم التابع للمنطقه التى يقبع بها منزل حمزه أخيها حتى يكون قريبا فى اى وقت فهو لم يفكر مرتين عندما أخبره أخيه بأحتمال حاجة رنا اليه وبأنانية عاشق دعى ان تحتاج ولو لقطرات من دمه فيكفيه ان تسرى هذه القطرات من دمه فى جسدها
هاتف حمزه طارق عندما علق فى زحمة السير وبحسبه بسيطه وجد انه امامه اكثر من ساعه للوصول الى منزله
حمزه الو طارق 
طارق حمزاوى ازيك 
حمزه انا كويس ... طارق رنا تعبانه و..
قاطعه طارق بلهفه مالها رنا ياحمزه 
حمزه معرفش كلمتنى وقالت لى انها تعبانه عشان خاطرى يا طارق خد ماما وروحولها انتوا اقرب ليها 
طارق ماما سافرت اسكندريه امبارح انا وصلتها بنفسى 
حمزه ايه.. طب وبعدين الطريق واقف انت عارف ان ده وقت ذروه ومصر كلها ف الشارع يا طارق 
طارق بدون تفكيير انا هروحلها 
حمزه ايه... لأ طبعا 
طارق ليه ... بص ياحمزه انا اقرب يعنى هاخدها واوصلها للمستشفى بتاعت الدكتوره الى قلت لى عليها وانت تحصلنى على هناك وكده نبقى كسبنا وقت 
حمزه مش عارف 
طارق مفيش وقت ياحمزه مفتاحك الاحتياطى الى عند ماما بتحطه فين 
حمزه المفتاح 
طارق ايوه المفتاح افرض كانت تعبانه ومقدرتش تفتح 
حمزه بص ياطارق ...
طارق مقاطعاالمفتاح يا حمزه
سكت حمزه قليلا ثم أخبره عن مكان المفتاح سحب طارق مفاتيح سيارته وذهب الى منزله وبحث عن المفتاح الاحتياطى ووجده وانطلق الى منزل حمزه
...................
وصل طارق الى منزل حمزه ودق جرس الباب أولا قبل ان يفتح بالمفتاح انتظر قليلا وعندما لم يجد رد أضطر الى أستخدام المفتاح 
فتح طارق الباب بالمفتاح و دخل بهدوء وترك باب المنزل مفتوح وتحرك بهدوء وهو ينادى 
حمزه رنا .... رنا ..... رنا
لم يتلقى طارق اى رد لذلك تجرأ واقترب من غرفة النوم فسمع شهقاتها المكتومه فأقترب مندفعا ولكنه توقف امام باب الغرفه وقال بصوت ملتاع رنا ... رنا
سكتت رنا عندما سمعت من يناديها فقالت پخوف مين 
طارق انا طارق يا رنا
بكت رنا بأرتياح عندما علمت انه طارق وقالت طارق ... طارق فين حمزه
جزع طارق عندما سمع بكائها وقال ماتقلقيش يا رنا جاى ف السكه بس الدنيا زحمه ووصانى اوصلك انا الى المستشفى
رنا بس بس انا مش قادره أقوم .... انا تعبانه اوى ياطارق
وكأن كلمتها ڼارا قد أحړقته فقال رنا حطى حاجه على شعرك انا داخل
نظرت رنا حولها فوجدت شالا قريب منها فوضعته على شعرها بيد مرتعشه
وقالت بصوت منخفض تعالى ياطارق
دخل طارق الى الغرفه ونظر لرنا التى كانت عيونها متورمه من كثرة البكاء ووجهها شاحب جدا فقال رنا انتى كويسه 
هزت رنا رأسها نافيه وهى تشهق وتقول انا عايزه حمزه ياطارق ... هاتلى حمزه
تنهد طارق ثم قال هنروح المستشفى وهو هيجيلنا هناك 
رنا لأ مش هتحرك من هنا الا لما يجى حمزه
طارق بلاش عند يا رنا ممكن يحصل حاجه ليكى او للبيبى
وضعت رنا يديها على بطنها وقالت شاهقه لأ .... الا ولادى
طارق طب خلاص قومى معايه
رنا پبكاء انا مش قادره اقوم حاسه انى مش قادره اقف على رجلى
لم يفكر طارق مرتين ووقف امام رنا وانحنى بجزعه قليلا ووضع يديه احدهم تحت ركبتيها والأخرى تحت رأسها وحملها
شهقت رنا وشعرت بالدوار فلا أراديا وضعت يديها على عنق طارق لتوازن نفسها 
رنا بخجل نزلنى ياطارق مش هينفع
طارق وهو مبتسم وقلبه يرقص فرحا بهذا القرب الذى كان يتمناه وشعر بانها رغم وزنها الا انه. شعر بأنه يحمل ريشه هشششش انا عايزك تهدى خالص
 

تم نسخ الرابط