فتاه دربتني عشقا
المحتويات
في حياتها مستقبليا مع ليث وماريا تلك الصغيرة التي احبتها من قلبها ابتسمت بدفئ وقطع حبل تفكيرها صوت هاتفها اعتدلت في جلستها ممسكة الهاتف فوجدت رقم مجهول انه رقم ليث لم تسجله بعد ولكنها حفظته بسبب كثرة الاتصالات خاصته ترددت في البداية من ان تجيب ثم اجابت قائلة بخفوت الو اتاها صوته متحمسا ها وافقتي انا سبتك تفكري كتير اهو قوصت حاجبيها ببلاهه كتير اي يابني
كان تقلده بفمها بسخرية ثم قالت طاه طاه يلا يلا سلام ابعدت الهاتف عن اذنها واغلقت الخط في وجهه وهي تبتسم ابتسامة خجلة سعيدة مرتاحة وداخلها يود ان يوافق بنسبة خمسة وتسعين في المئة ولكنها ستنتظر لتفكر جيدا وتصلي صلاة الاستخارة حتى توافق عن اقتناع اتى في بالها قمر ففتحت هاتفها تود ان تحادثها ولكنها وجدت رسالة من رقم مجهول في البداية اعتقدت انه ليث ولكن لا هذا الرقم غير رقم ليث إذن لمن وما محتوى رسالته فتحت الرسالة وكان محتواها فيديو فتحت الفيديو والفضول يأكلها بدأت عينيها تتوسع پصدمة ونفسها يعلى شيئا ف شيء كان الفيديو يحتوي علي قمر وهي مربطة اليدين والقدمين تجلس علي ارض مليئة بالتراب جوار فمها چرح كبير ېنزف دما ثم وصل فيديو اخر لهاتفها فرأته وهي تسمع صوت رجولي لا تعرفه ولكن من شكها علمت انه ادهم ها اي رأيك في قريبتك ياقطة وري الفيديوهات دي لاخوكي الشبح والظابط سليم قهقه ادهم بطريقة مقززة وتسللت يديه لذراع قمر وهو يتلمسه بينما هي تنفر منه پبكاء مرير وانتهى الفيديو عند تلك الثانية بينما حنين كانت دموعها تهبط علي خديها بأسى علي قريبتها وصديقة عمرها وطفولتها اخذت ترن علي فارس بجسد مرتعش وقلب مرتجف لم يجيب ف رنت مرة اخرى فلم يجيب ثم رنت علي سليم ليرد هو بنبرة سريعة حنين انا في شغل ومش هعرف اكلمك دلوقتي ردت بسرعة وبنبرة باكية قمر يا سليم قمر مخطۏفة اتاها الصمت لبعض من الوقت ثم أجاب سليم بنبرة متسائلة انتي اي عرفك ياحنين فردت هي الأخرى وهي تمسح دموعها هقولك عرفت ازاي بس انا لازم اشوفك دلوقتي حالا اجابها طيب خليكي في البيت انا جاي انا وفارس ثم اغلقا الخط بينما حنين جلست تضم ركبتيها إليها وهي تفكر ب قمر پبكاء وما يحدث لها الآن
كيف تركها وغادر علي ملى وجهه دون اخبارها بشئ يبدو انها قلقت كثيرا عليه امسك هاتفه واجابها الو ردت بنبرة متلهفة اي ياسليم في اي انا عمالة احاول اتصل عليك بيديني مغلق هو في حاجة وحشة حصلت معاك ! اخذ نفسا عميقا ثم قال محصلش حاجة يافرح بس في كذا حاجة في الشغل لازم اخلصها نبقى
ذلك الرجل وهو ينظر لسليم پخوف التاكسي الي الي خرج الصبح نمرته اي أخبره ذلك الشاب بنمرة سيارة الأجرة فسألهم سليم بإستغراب وفين الواد الي كان سايقه الصبح فرد الشاب منعرفوش هو انتو الكاميرا الخفية ولا اي ابتسم سليم بسخرية لا قدرك الأسود ثم نظر للرجل انطققق فين الواد الي كان سايق التاكسي الصبح فرد ذلك الرجل پخوف دا واحد منعرفوش جه طلب التاكسي وادانا فلوس كتير قال هيعمل بيه مشوار وهيرجعه همهم سليم فسأل ذلك الرجل مرة اخرى بس انتو تطلعو مين يابشاوات فرد سليم بابتسامة صفراء ماقولتلك قدرك الأسود الرائد سليم ياروح امك ! وما هي الا عدة ثواني حتي حاصرت الشرطة المكان ليقف الكل رافعا يده لاعلي بينما سليم نظر لهم ببعض من القرف قائلا نكمل كلامنا مع كوباية شاي في القسم ياخويا ! ثم استدار مغادرا المكان تاركا عناصر الشرطة تقبض علي الرجال الموجودين في المكان
بدأ يشقشق النهار باشعة بسيطة للشمس فكانت السماء عبارة عن زراق ممزوج ب لون اشعة الشمس قادما من الافق البعيد مشيرا ان الشمس ستشرق كاملة بعد قليل من الوقت بينما علي في القسم رفقة سليم لم يتركه دقيقة واحدة حتي يحل معه تلك المصېبة التي وقعت علي عاتقهم كان جالسا يشرب بعض الشاي وفتح هاتفه فوجد رسالة منها محتواها مجتش النهاردة ليه اخذ نفسا عميقا ثم رد برسالة مختصرة انا اصلا مروحتش البيت انا في الشغل يا نور اغلق هاتفه مرة اخرى يفكر فيما يحدث معهم تلك المشاكل التي هبت فجأة عليهم منذ ذهابها للشركة وعملها بها منذ يوم خطبتهم وهي تزيد يكره المشاكل بينهم يود ان يظلا مثل العسل بينهم الحب والعشق فقط ولكن كما نقول تلك هي سنة الحياة المشاكل والحزن والهم
انتهى من كوب الشاي ودلف لسليم في مكتبه فوجده يشاهد بعض الفيديوهات وهو شارد تنحنح علي مشيرا لوجوده فنظر له سليم لبعض الوقت وهو شارد ثم قام من مكانه وهو يأخذ مسدسه قائلا انا عرفت مكانهم فين ! وضع علي كأس الشاي ولحق سليم الذي استعجل في الذهاب
الجزء الثالث عشر
وصل سليم وعلي لاحدي الأماكن القديمة التي جر
عليها الزمن فأصبحت مبانيها متهريه تلك الأماكن التي كان لها شنة و رنة في بدايتها تفقد رونقها وجمالها بسبب قدوم الزمن عليها ترجل سليم من سيارته ينظر للبناية التي امامه بشرود بينما علي يقف جواره غير قادر علي استوعاب ما يريده سليم كانت الساعة تقريبا السادسة صباحا لا يوجد مخلوق في الشارع فقال علي بتساؤل باشا هو احنا بنعمل اي هنا ! تقدم سليم بخطواته للبناية وعلي يتبعه ليقول سليم بخفوت دا بيت امه واخواته صعد
سليم للشقة
المطلوبة ثم طرق الباب بقوة عدة مرات يديه كانت تتجول من الباب للجرس حتى فتحت له سيدة كبيرة في السن تنظر له بتساؤل في اي في حد بيضرب الجرس كدا عالصبح ! فقال سليم بجمود البوليس يا هانم وقفت متشنجة مكانها وهي تخبط يديها علي صدرها تولول يلهووي في اي ياباشااا احنا معملناش حاجة ! رفع سليم يديها لها وهو يهدئها اهدي يا ست انتي اهدي انا جاي اتكلم معاكي بهدوء وماشي تاني انا عارف انكو معملتوش حاجة تطلعت له ببعض القلق وهي تهز رأسها اتفضلو يابني طيب اتفضلو ثم ابتعدت عن طريق الباب ليدلف علي وسليم سويا وجلسا بينما هي جلست امامهم تنظر لهم بقلق وتفرك بيديها بقلق كبير قائلة اؤمرنا يابيه نظر لها سليم بجمود الأمر لله وحده انا جاي اسألك علي كذا حاجة وياريت تجاوبيني بصراحة ادهم ابنك فين ظلت تنظر له قليلا پخوف فقال سليم سريعا ابنك عامل مصايب كتير ولو انتي خبيتي عن مكانه هيبقى انتي كمان متورطة معاه واكيد انتي مش عايزة كدا هبطت دموعها پقهر وهي تقول بالله عليك يابيه تسيبه في حاله هو معتوه وغبي بس والله لما يجيلي انا هربيه واقوله يبعد عن سكتكم ارتفع صوته بنفاذ صبر ابنك خاطف اختي ادهمم فين شهقت پعنف وهي تطلع به پصدمة قائلة يامصيبتي !!! مال علي في جلسته وهو ينظر لها قائلا ياحجة ابنك مش بس خاطف اخت سليم بيه دا كمان متورط في قصص وحاجات كتير ! هزت رأسها پبكاء وهي تقول والله يابني انا مبعرفلوش طريق هو كان هنا من يومين ومردش علينا تاني
متابعة القراءة