رواية لاسراء الزغبي
المحتويات
... ولكنها ألقت سحرها عليه
فلتتحمل إذا .... حظها العثر ألقاها أمام شخص مريض
ظلت تنظر لطيفه پألم .... هل سيتركها ..... هل سيعاقبها على خطأ بدون قصد ..... أنتى غبية همس .....كيف اخترتى مشاعر الجد على مشاعر أسدك ..... كيف فكرتى فى جدك ونسيتى أسدك
نقلت بصرها لأولئك المذهولين
همس پبكاء اطلعوا برة
حاولت ترنيم أن تقترب منها ولكن منعتها همس
تحرك الجميع .... فلا يريدون أن تزداد الأمور تعقيدا .... نظر سعيد لأبيه بلوم
تها .... ليه عملت كده ..... إنت عارف غيرته المچنونة
ماجد بحزن عارف والله .... بس مكنش قصدى .... أنا بعتبرها حفيدتى ويمكن أغلى .... كنت عايز أحسسها بالأمان .... كنت عايز أعرفها إن
لو أهلها الحقيقيين سابوها .... إحنا جنبها .... بس الغبى ده عمره ما هيتعلم أبدا ...... قولتله اتحكم بغيرتك .... مبيسمعش الكلام
ماجد حاضر ويارب يا سعيد .... يارب
يمشى بالطرقات والشوارع شاردا غير عابئ بأى شيء ..... ظل يسير وهو يتمنى لو يغتسل من غيرته المچنونة ..... أكان سيضربها حقا ..... أكان سيكرر خطأه ..... كيف لم يعبأ بألمها .... كيف يسمع أصوات تألمها ويقسو عليها دون رحمة ...... أخطأت ولكنها لم تذنب ..... فبالنهاية هى تحتاج حنان العائلة ... يعلم أنها تشتاق لوالديها كثيرا ولكنها لا تخبره ... الغبية !!! أتعتقد أنه لا يفهمها !!
وجد مسجدا قريبا
دلف وصلى
دعا ربه أن يلهمه القوة والصبر .... دعا ربه أن يحفظ ملاكه منه قبل غيره
بعد انتهائه من الصلاة قرر الذهاب لها ..... ولكنه سيعاقبها قليلا حتى لا تكرر ما فعلته
أصرت على الجميع الذهاب ..... لا تريد غيره هو ..... ظنت عند معرفته أنها وحدها بالمشفى سيعود لأجلها ..... ولكنه لم يفعل ..... ألتلك الدرجة هو غاضب ... إن أراد ستقبل يده ... لكن وإياه الابتعاد
رفضت الطعام والدواء لا تريد غيره .... ظلت مستيقظة حتى يأتى ولكنه لم يفعل .... نهضت وأدت فرضها ولأول مرة لا يكون إمامها
سار باتجاه غرفتها ليجد ممرضة تقف على الباب وبيدها الطعام
أسد باستغراب إنتى واقفة كدة ليه
الممرضة پخوف أصل المړيضة رفضت الأكل والدوا فانتظرت حضرتك
أومأ برأسه وقد زاد حزنه لأنه السبب فى ذلك
أخذ منها الطعام والدواء
ودخل غرفتها
صدم من وجهها المنتفخ .... لعڼ نفسه بشدة ... أوصلت به النذالة أن يسبب ذلك لها
اقترب منها مصطنعا الجمود
أسد بصرامة كلى يلا
همس بفرحة أسدى أنا ....
قاطعها پغضب قولت كلى
تناولته بصمت مثلما هبطت دموعها بنفس الصمت
نظرت له بذهول وقد اتسعت عينيها
أسد بهدوء ونعاس إمممم .... نامى يا ملاكى
همس بدموع أنا آسفة .... والله مش هكررها تانى
نظر فى عينيها بعمق وهو يردف وعد
همس بضحكة طفولية سعيدة وعد
وأخيرا ينعمان بنوم عميق
فى قصر ضرغام بغرفة جنى
جنى بعصبية فى الهاتف إنت غبى ..... اتأخرت ليه
المتصل احترمى نفسك .... وبعدين على ما عرفت أتصرف فى تليفون
جنى طب لازم نتصرف دا هيتجوزها
المتصل سيبيهم شهر يتهنوا وبعدين نفرقهم
جنى بعصبية نعععععم إنت بتهزر يا شريف
شريف متقلقيش أنا عارف أنا هعمل إيه
جنى بتهكم أما نشوف
الفصل ٢٤
استيقظ ليجد معشوقته القصيرة
ابتسم بهدوء ..... ليست أول مرة يستيقظ على هذا الوضع ..... ولكن الآن لها طعم مختلف ..... الكون لا يسعه من شدة فرحته
قرر اللعب بوجهها قليلا وهو يسحب أنفها تارة ووجنتها تارة
جعدت أنفها بلطافة شديدة وهى تتذمر بخفوت
فتحت عينيها ببطئ شديد تتثاءب بلطافة أشد غافلة عن عيون عاشقها
نظرت له بهدوء ومازالت ناعسة تقريبا
همس بلا وعى وهى تتأمله يخربيت حلاوة أمك
اڼفجر ضاحكا يأخذ أنفاسه بصعوبة
أسد بعبث ههههه طب ما تسيبك من أمى وخليكى فيا أنا بس
فوجئت لها حتى ابتعد عنها
نظر لها بعمق يحاول أن يسيطر على نفسه
نهض عنها بهدوء واتجه للمرحاض
نظرت فى أثره باستغراب ..... هل أزعجته !!
ولكن حمدا لله أنه ذهب ..... إن بقى دقيقة أخرى كانت ستنقض عليه بالقبلات
توقفى عن تفكيرك المنحرف ذلك أيتها الغبية !!
مرت ربع ساعة ووجدته خارج من المرحاض وشعره مبلل
نظرت له باستغراب بعدما استطاعت بصعوبة نسيان خجلها إنت استحميت دلوقتى ليه ! مش تستنى
متابعة القراءة