الخاطبه بقلم دودو محمد
حاجات كتير جوايا
ابتسمت بتهكم وقالت بعدم تصديق
ساره والكلام ده بتقوله لكل واحده تتعرف عليها من مكتب امك حرام عليكم ليه تستغلوا نقطة ضعف البنات اكيد محدش فيهم هيوصل لخطوة الخاطبه دى الا لو كان عنده سبب قوى زى أنا مثلا عملت كده لان ماما كانت مصممه أن اتجوز فى اسرع وقت علشان تكون مطمنه عليا وفيه غيرى كتير عندهم اسبابهم انتوا ايه شياطين معندكمش قلب بتستهزواء بمشاعر الناس وتلعبوا بيها بسهوله كده منكم لله
امير قولتلك كنت كده واتغيرت علشانك أنا من يوم مۏت امك وانا معملتش حاجه وحشه بطلت اسهر بطلت اعرف بنات بطلت اشرب ادينى فرصه واحده اثبتلك التغير ده يا ساره
حركت رأسها بالرفض وقالت بدموع
ساره للاسف مش هينفع يا امير ارجوك طلقنى وسيبنى فى حالى بقى
وخرجت من الغرفه سريعا وتركته
نظر إلى أثرها بحزن شديد وخرج من الغرفه وجد والدته تنتظره وتنظر له پغضب شديد جلس على الأريكة بضيق وقال بصوت مخټنق
تكلمت بتهكم وقالت بعدم رضا
دلال دى مقابله تقابل بيها امك ايه کرهت الكل علشان السنيوره بتاعتك حتى امك كرهتها يا أمير
اغلق عينه بضيق وقال بصوت
مخټنق
امير أنا مقدرش اكرهك يا ماما بس انا مش حابب ارجع لحياتى القديمه يا ماما أنا حبيت الحياة جنب ساره وعايز اكمل حياتى معاها
دلال طيب وشغلنا اكل عشنا نعمل فيه ايه يا قلب امك
تكلم پغضب وقال
امير بلاش منه شوفى اى شغلانه تانيه أو اشتغليها بس المرادى بجد من غير كدب ولا خداع
هبت واقفه وقالت پغضب
دلال ماشى يا امير براحتك ابقى خلى الحلوه دى تنفعك
وتركته وغادرت البيت پغضب شديد
نظر إلى أثر والدته بحزن شديد ثم نظر إلى باب غرفة ساره وتنهد بضيق وعاد إلى غرفته
اقترب منها ونظر بعينيها وقال
امير ساره أدى فرصه لعلاقتنا تتصلح ادينى فرصه اثبتلك أن اتغيرت بجد علشانك
جحظت عيناها پصدمه وتكلمت بصعوبه وقالت
ساره ا ا ايه اللى انت بتقوله ده م م مستحيل ده يحصل يا امير ابعد عنى سيبنى
ابتعد عنها وتراجع إلى الخلف وقال بأبتسامه هادئه
نظرت إلى الأرض بتوتر واومأت رأسها بالموافقه
امير مش هتندمى على قرارك ده ابدا يا ساره
أبعدته عنها وتراجعت إلى الخلف وقالت
ساره بتمنى ان مندمش على قرارى ده يا امير
ابتسم لها بسعاده وقال
امير أن شاءالله هروح بقى شغلى وهرجعلك على طول اول ما اخلص
بعد عدة شهور
عاد امير من عمله وجد الشقه مظلمه أنار الاضاءه وبحث عن ساره بالمطبخ لم يجدها اتجه إلى غرفتها وطرق على الباب لم يستمع صوت من الداخل فتح الباب ودلف إلى الداخل لم يجد أحد لكنه استمع صوت يأتى من المرحاض اتجه إلى الباب ومد يده وقبل يطرق عليه انفتح الباب وانتفضت ساره بخضه ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بخجل
ا ا امير ا ا انت جيت امته
نظر إلى جسدها بتوتر وابتلع ريقه بصعوبه وقال
امير ل ل لسه جاى دلوقتى قلقت عليكى لما ملاقتكيش فى الشقه
ساره أنا بحبك يا امير كل يوم بتعلق بيك اكتر واكتر وعلشان كده خاېفه انك تبعد وتسبنى أنا مقدرش اعيش من غيرك
ابتسم بسعاده ونظر لها بعينيها أعطته الاشاره لاستعداتها التام لبدأ حياة جديده.
مر عدة أعوام فى سعاده وحب وموده بينهم تحسنت علاقة دلال مع امير وزوجته تعلقت جدا بحفيدتها ذات الثلاثة أعوام اسمتها فاطمه على اسم والدتها تحمل امير المسؤوليه التامه بوالدته وأغلقت المكتب الخاص بها وعاشوا جميعا بالفيلا الخاصه بأمير واصبحوا اسره متكامله
هبطت ساره من الاعلى وهى تحمل طفلتها على ذراعها اقتربت من دلال بأبتسامتها الهادئه وقالت
صباح الخير يا ماما ايه مصحيكى بدرى كده
اخذت منها حفيدتها وقبلتها بحب وقالت
دلال صباح النور يا حبيبتى صحيت اخد علاجى وفطرت امير قبل ما يروح الشغل وقولت اقعد اشم شويه هوا على ما تصحوا
جلست أمامها وقالت بحب
ساره ربنا يخليكى لينا يارب
قبلت فاطمه بحب وقالت
دلال ويخليكم ليا يا حبيبتى ويسعدكم يارب
هبت واقفه وقالت
ساره ماما خلى فاطمه معاكى النهارده النهارده عيد ميلاد امير وحابه اعمله مفاجئه ونقضى اليوم بره
ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت
دلال سبيها يا حبيبتى ومتشغليش بالك بيها ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض يا بنتى
اقتربت منها وقبلت رأسها وقالت
ساره ويخليكى لينا يا حبيبتى
ثم قبلت رأس طفلتها وقالت
متتعبيش تيته واسمعى كلامها ماشى
وصعدت غرفتها بدلت ملابسها وارسلت رساله إلى امير وأغلقت الهاتف الخاص بها وابتسمت بمكر
هبطت من الاعلى وصعدت السياره الخاصه بها واتجهت إلى إحدى الفنادق وحجزت غرفه لهم وصعدت بها
مر وقت وسمعت صوت طرقات على الباب نظرت بالمراه على انعكاسها لتتأكد من مظهرها الاخير ارسلت قبله لنفسها بالهواء وقالت
عسل يا بت يا سوسو
وركضت بأتجاه الباب وفتحته وتكلمت سريعا وقالت
غمض عينك
تعالت ضحكاته وأغلق عينه ودلف إلى الداخل
أغلقت الباب ووقفت امامه وقالت بخجل
فتح
بقى
امير ايه الجمال والحلاوة دى فيه حد يخض حد كده برضه افرضى قلبى وقف عليا من شدة الجمال ده كان ايه هيحصل دلوقتى
ابتسمت بخجل وقالت
ساره بس يا غلس اتلم متكسفنيش بقى
ثم ابتعدت عنه واتجهت إلى الطاوله وأخذت شئ من عليه وقالت بحب
كل سنه وانت طيب عقبال مليون سنه يارب
أخذ منها الهديه ونظر لها وقال بأعجاب
امير وانتى طيبه وماليه كل حياتى ربنا يخليكم ليا يارب
نظرت له بسعاده وقالت بتساؤل
ساره ايه رأيك فى الهديه بتاعتى
ارتدت ساعة اليد ونظر بها بأعجاب وقال
امير تحفه الماركه المفضله عندى بحبك اوى ربنا يقدرنى واقدر اسعدك وارسم الابتسامه على شفايفك يارب
احسن حاجه عملتيها انك سيبتى فاطمه مع ماما علشان نكون براحتنا النهارده
واحشتينى اوى على فكره
وبدأوا يسبحوا فى نهر العشق والغرام.
النهايه
تمت بحمد الله
بقلمى دودو محمد