روايه عشق القاسم بقلم سوما
المحتويات
رايق ومش ناوى اسيب حاجه تعكره يلا سلام نتكلم بكره ثم اغلق الخط فى وجه عادل الذى كان يتحدث بعضب على الجهه الاخرى
فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان يجلس في مكتبه منكب على عمله فى حين دفش عادل الباب ودخل بدون استئذان
قاسم پحده ايه يابنى في ايه من امتى وانت بتدخل كده
عادل انا تقفل في وشى امبارح ماشى انا عايز افهم ايه اللي حصل امبارح ده انت اللى يشوفك وانت بتدخل الشركه وتروح للكافيه لاول مره من ساعة ما بنيت المجموعة دى وكمان تروح فجاءه تمسك البنت الصغيرة دى قريبة مها يقول فى كارثه حاصله وبعدين اكلمك موبيلك مغلق طول اليوم
قاسم بس بس فى ايه
عادل انت اللي فى ايه فهمنى
قاسم وهو يرجع ظهره للخلف ويغمض عينيه حبيت
عادل بحاحب مرفوع نعم ياخويا
قاسم بنفس حالته حبييييييت
عادل بتهكم لا ماعلش مره كمان قولت ايه
قاسم حبيت
قاسم من يوم ماشوفت جودى
عادل بزهول ايه مين جودى العيله اللى عندها 17 سنه ياخى عيب على سنك احتدت ملامح قاسم قائلا فى ايه يا عادل ماتتكلم كويس
عادل امال عايزنى اقولك ايه بقى سايب كل الستات اللى بتترمى تحت رجلك ورايح تحبلى عيله فى تانيه ثانوى هى صحيح جامده قاطعه قاسم پحده وڠضب عاااااااااااادل كلمه كمان وهنسى اننا صحاب عمر
قاسم ومازال غاضبا جودى مش اى حد اتفضل
يالا على شغلك دلوقتى
عادل بس قاطعه قائلا اتفضل يا عادل عايز اهدى
خرج عادل وهو مزهول من هيئة صديقه فلم يعهده هكذا يوما
كانت مها تقف مقابل عادل وهى تدون ملاحظاته بعمليه شديده دقيقه وأعلن هاتفها عن وصول رساله واتساب ففتحتها ولم
مها لأ هو كان بيحبنى من زمان وانا ماعرفش فجه اعترفلى واتخطبنا بس كده ابتسم عادل بغرور فكما توقع انها لم تكن تحب محسن وكانت معحبه به هو فهو كان على دراية بنظراتها الهائمه والعاشقه له ولكنه على اخر الزمن لن ينظر لسكرتيره تعمل لديه فاستأذنت منه وخرجت هى تبعث بإحدى الرسائل تشاكس محسن هى الاخرى بينما عادل يجلس فى الداخل يتاكله الڠضب فهناك بشړ لا يريدون أن يكونوا بقربك ولا يريدوك ان تتركهم وتذهب لغيرهم غرورهم يجعلهم لا يشاهدون غير انفسهم وعادل الان غاضب من انشغال مها بمحسن وعدم انبهارها به كما السابق في حين انه ليس لديه اى استعداد للارتباط بها
منى ثوانى يافندم هقوله ان قاطعتها دنيا وهى تسير پغضب وغرور تجاه مكتب قاسم منى خلفها تخبرها ان هذا لايجوز
منى والله يا قاسم بيه انا
دنيا
مقاطعه اياها قاسم البنت دى بتقولى ان ماينفعش ادخل
قاسم طب اتفضلى انتى يامنى خرجت منى فنظرت لها دنيا بغرور
ثم اقتربت من قاسم قائله ايه يا قاسم كلمتك كتير امبارح موبيلك مقفول ليه
قاسم كنت مشغول يا دنيا
دنيا اه صحيح يا قاسم هى البنت الى كانت ماسكها وانت متعصب امبارح دى سړقت حاجه ولا ايه
قاسم پغضب
اسمها جودى وتتكلمى عنها كويس وايه سړقت حاجة دى
دنيا بفزع ايه بس يا قاسم انا ب قاطعها قاسم وهو يحاول تهدئة نفسه دنيا اتفضلى دلوقتي مش عايز اتعصب عليكى ابتسمت دنيا بزهو وغرور فغرورها صور لها ان قاسم لا يريد ان يريها ڠضبها او يغضب ثانيه من حبه لها لا تعلم الغبيه انه لا يريد ان يعضب لان موعد وصول حبيبته قد حان وهو يريد ان يكون بمزاج جيد لاستقبالها خرجت دنيا وهى تمشى بفخر وغرور فالطالما كانت هى المرءه الاقرب للوصول الى الزواج من قاسم مهران فهو يعتبر رجل الأحلام بالنسبة لها بشموخه وثروته وسلطاته بالاضافه إلى كونه وسيم جدا
فى تمام الساعة الثالثه عصرا كان يقف أمام نافذة مكتبة المطله على الشارع الرئيسى ثوانى وكان الباص الخاص بالمدرسه يقف أمام شركته تهلل وجهه وهو يرى جميلته وهى تقفز من على سلالم الباص بشقاوه مرح وهى تلوح لاصدقائها اللذين يلوحون لها ويهتفون باسمها بمرح لكن امتعض وجهه وهو يرى نفس الفتى يلوح إلى هو الآخر كان يهم بالذهاب كى ينزل اليه ويبرحه ضړبا ولكن الباص كان قد تحرك واختفى فزفر پغضب حتى لا تخاف منه حبيبته انتطر فى مكتبه حتى قدوم جودى ولكن طال انتطاره ولم تأتى فخرج من مكتبه واتجه ناحية مكتب مها وجد جودى تضع حقيبتها وتهم للجلوس على الاريكه بتعب ومها تعطيها كوب من الماء وفجأه بدون اى مقدمات التقط حقيبتها المدرسيه ومسك كف جودى واوقفها وسحبها خلفه دون ان يعير مها نظره وكأنه يخبرها انها تخصه وحده فقط وخرج بها متجها إلى مكتبه وهو يحمل حقيبتها بدلا منها ولم يبالى بمظهره وهيبته أمام الموظفين كل ما يهمه هو صغيرته فقط دخل الى مكتبه مرورا بمنى التى عقدت الصدمه لسانها اغلق الباب خلفه ثم رمى الحقيبه باهمال على اقرب
كرسى والتف إليها اعتصرها قاسم بين يديه قائلا بحرارة وهمس وحشتيني يريد ان يدخلها يجوار قلبه ان يخفيها بين جلده ولحمه ابتعد هنا وقد احس بصډمتها فنظر إليها قائلا ماجتيش عندي على طول زى ما تفقنا امبارح ليه
جودى يارتباك من قربها المهلك منه ماكنتش عايزه ازعج حضرتك
قاسم تزعجينى ازاى بس وبعدين تعالي هنا ايه حضرتك حضرتك دى انا ملاحظ انك مش بتنطقى اسمى خالص
جودى ماهو حضرتك أكبر منى لازم احترمك شحب وجهه وانقبض قلبه فبدون ان تدرى هى لعبت على الوتر الحساس لدى قاسم وهو اكبر مخاوفه من علاقته معها الا وهو فارق السن الكبير بينهم هل تراه رجلا كبيرا بالعمر من المستحيل ان تتقبل بعشقه
ابتلع غصه مريره فى حلقه وقال انتى شيفانى كبير اووى كده يا جودى
قالت
مصححه لأ لا خالص ده حضرتك حتى اموور اوى اخذ أخيرا انفاسه المسلوبه وتهلل وجهه من جديد
ثم قال پغضب مصطنع حضرتك تانى برضه
جودى امال اقول ايه
قاسم تقولى اسمى عايز اسمعه منك
جودى بنفى قاطع لأ لا مستحيل
قاسم لأ يالا
جودى بإخراج قا
قاسم يالا اسمى ايه
جودى بخجل قاسم لم يتمالك قاسم نفسه حينما استمع لاسمه منها لاول مره بهذه العذوبه
قاسم اهدى اهدى بس يا جودى ولكن هنا تذكرت جودى حديث مها فصړخت مره اخرى قائله ابعد عنى انت فاكرنى ايه انا مش من البنات اللي انت تعرفها يومين وترميهم قاطعها قائلا بنات ايه مين اللي قالك الكلام ده
جودى انا مها ياما حذرتنى منك كان عندها حق بس انت لازم تعرف ان انا بنت محترمه ومش هسمحلك تعمل كده فيا كانت تتحدث بصړاخ ودموع ثم التقطت حقيبتها وخرجت مصرعه واستخدمت المصعد وهبطت به خرج هو خلفها بينما منى تنظر بزهول واستغراب لما يحدث ذهب إلى المصعد وجده مشغول فاستخدم السلالم ونزل طابق على قدميه وخرج مسرعا ولكنه لم يجدها
سأل عليها احد افراد الامن فاخبره انها استوقفت سياره اجرىتاكسى وصعدت بها وذهبت فى اتجاه معين ركض إلى إحدى سياراته وانطلق بها بنفس الاتجاه ولكنه لم يجد اثر لاى سياره أجرى على طوال الطريق اتصل بها على هاتفها على الرقم الذى سبق واخذه منها بالامس حينما كانوا معا ولكن لم تجيب على اتصالاته ادار سيارته
عائدا الى شركته وهو يعلم على من سيصب غضبه
دخل الى شركته وهو يشتعل ڠضبا وجهه محمرا عروقه بارزة هيئته مرعبه ارتعد لها كل من قابله في طريقه من العاملين لديه واصبح الخبر المتداول على السنة العاملين ان رب عملهم قد حدثت له کاړثة كبيره وسيكون يوما عصيبا عليهم جمعيا داعين الله ان يمر هذا اليوم ده الاصطدام بهذا الۏحش الغاضب
صعد إلى مكتب مها وهو يشتعل ڠضبا يجزم انه سيخنقها حد المۏت لما اوصلته من صوره سيئه عنه في ذهن من عشقها مرغما حد النخاع نعم لم يختار عشقها لقد ارغم عليه لو كان بيده لاقتلع هذا العشق من ثنايا روحه لكنها اصبحت تسير في عروقه مسرى الډم خرج الامر عن سيطرته وانتهى سيقتل مها لا لا سيعذبها ثم ېقتلها فليحرقها ثم يقطعها فى اكياس بلاستيكية لا لا ستغضب منه صغيرته وهو ضغيف امام ڠضبها
دفش الباب بقدمه وعينه تقدح شررا تكاد مها تقسم انه قادر على احراقها حيه الف مره ولكن هى حقا لا تعلم ماذا فعلت ارتعدت اوصلها وهى ترى امامها ثور هائج فى مصارعه حقيقية للثئران وهى بمثابة الثوب الحمر الذى سينقض عليه تحدث اخيرا وهو يصطك على أسنانه مشددا على كل حرف بهدوء مايسبق العاصفة قائلا انا عايز اعرف انتى قايله ايه لجودى عنى مخليها واخده عنى الصوره الزفت دى
مها بارتجاف ايه اللي حصل يافندم زاد عضبه وبدء يثور حقا وقال بحدة وصوت عالى قولتيلها ايه عنى مخليها خاېفه منى
مها پخوف م م ما ماقول قاطعها صارخا ماتكدبيش هى قالت قدامى ان مها ياما حذرتنى منك وانا مش زى البنات الى تعرفها انتى حكيالها ايه قال الاخيره بصړاخ أكبر ولكنها قد تأكل قلبها على ابنة خالتها فنسيت خۏفها مؤقتا قائله هو حضرتك عملتها ايه خلاها تقولك كده صړخ عليها قائلا أنا اللي بسأل هنا فقالت پغضب ماهو اكيد حضرتك حاولت تتحر قاطع كلمتها وهو ېصرخ والشړ يتطاير من عينيه مهااااااااااا الزمى حدودك قولى مفهماها ايه خرج عادل على صوت صراخه فوجد قاسم فى اخر طور من العضب وقد تحول إلى الرجل الاخضر اما مها فتقف امامه متحديه اياه لا تخشى غضبه فالشرف لديها فى المقام الأول حتى لو اضظرت لترك عملها فى الشركه لن تسمح له بالتحرش يابنة خالتها النقيه البريئه والتي هى امانه امها وخالتها لها هى شقيقتها التى تشاركها كل شئ نظر عادل بجهل قاطعها حرب النظرات هذه قائلا ايه ياجماعه فى ايه
استمروا فى حربهم هذه
كانهم لم يسمعوه فاردف قاسم قائلا قولى قولتيلها ايه خلاها
متابعة القراءة