الحب اليتيم
سهير بس بيقولوا يعني إن ابنها بيكون راجع من الشغل وسمعته كويسة
سهير بضيق احنا جيرانهم وعارفينهم أكتر وبعدين شغل إيه اللي لغاية الفجر دا هو النهار مش مكفيه بس أهو كلام أمه بتقوله عشان تداري على سمعته واللي بيعمله والناس تصدقهم عشان لما تيجي تجوزه
وعايزه يارا له ليه يعني من قلة الشباب المحترمة ولا إيه وبعدين دي لسه صغيرة عالجواز تقعد معززة مكرمة في بيت أبوها لغاية ما يجي عدلها واللي يستاهلها مش هنرمي بنتنا لأي واحد وخلاص
فسكتت ڠصب عنها عشان عارفه إن ماحدش هيصدقها وهتتعاقب وهي واثقة إن ربنا هيجبر بخاطرها وإن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
هزت يارا رأسها من غير ولا كلمة ومشي عمها وكانت داخلة أوضتها فوقفتها سهير وقالت هاتي ياختي الفلوس دي هتعملي بيها إيه! وخدتها منها من عير ما يارا تجادل معها
رجع عمها البيت وقعد يحكي لمراته اللي حصل وولاده الإتنين كانوا قاعدين بيسمعوا الكلام
والده لا يا بني شوف مصالحك الأول وبعدين نبقى ندورلك على عروسة لغاية ما تخلص شقتك بدل ما تقعد معنا يعني لسه قدامك سنتين تلاتة كدا أنت دلوقتي مش فاهم معنى الجواز ولا مسؤوليته
طالما الواحد شايف إنه يقدر يفتح بيت ويبقى مسؤول عن نفسه وعن زوجته وبعدها عيال يبقى ناخد
الخطوة دي وكمان اللي يساعد في اتحاذها لو لقيت شريكة حياتي اللي هتساعدني وإيدها في إيدي وتبقى فاهمة هي كمان معنى الجواز ومسؤوليته ونشارك بعض حياتنا في المرة والحلوة نبقى مع بعض وبندعم بعض
والده هي كويسة وكل حاجة بس نشوف رأيها بردوا وكمان مرات أبوها دي بتحبها وبتعاملها زي بنتها
عند جارة يارا كانت بتتكلم مع ابنها وبتحكيله اللي حصل وإنها طلبت إيد يارا له وهو قال طب عمها عمل إيه لما راح لهم
ابنها ماشي يا حبيبتي ربنا يقدم اللي فيه الخير همشي بقى عشان أروح أشوف شغلي التاني واقفلي الباب كويس عليكي وماتفتحيش لحد وأنا معايا المفتاح أهو لما أجي هفتح زي كل مرة
دعت لابنها ومشي وقفلت وراه وراحت تنام لأنها بتصحى تصلي الفجر وبيكون وقت وصوله
ياترى يارا هتتجوز مين ابن عمها ولا ابن جارتها ولا حد تاني غيرهم
قصة_يارا
بارت