رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد
المحتويات
لا حاجه مهي حاجه مش جديده عليكي و لا علي عايلتك يا بنت المنشاوي
لتنظر له فرح پصدمه من قسوه كلامه له لتغمض عينيهاا پقهر و تتنهد بصوت مسموع و تتحرك من امامه لتجده يمسك ذراعيهاا
فهد اول و اخر مره تقربي من بنتي فاهمه ليقوم بدفعهاا لتتحرك من امامه و تدخل غرفتهاا
اما هو دخل يطمئن علي ابنته و هو يتذكر عندما دخل المنزل ليجد حسناء في الصالون ليسئلها عن فرح لتخبره انها بغرفه
ليدخل الغرفه ليجد ابنته تبكي ليسرع ناحيتهاا بقلق و خوف
فهد مالك يا مي بټعيطي ليه
مي حضرنك زعقت لطنط فرح و هي ما عملتش حاجه
فهد باستغراب انتي بټعيطي عشان كداا
مي ايوه طنط طيبه و لما شافت حسنتء بتضربنس زعقت فيها و شيلتني و نامت جمبي لحد ما نمت
فهد پغضب حسناء ضربتك
مي ايوه يا بابا و ضړبتني مرتين قبل كده
مي پخوف قالتلي لو انا قولتلك حضرتك مش هتصدقني و هتضربني انت كمان و قالتلي انك قريب هتجوزها و انك بتحبهاا اكتر مني
لتنظر لوالدهاا بعيون دامعه انت فعلا بتحبها اكتر من مي
فهد لا يا حبيبتي بابا مبيحبش حد قد ما بيحبك و يلا نامي وبقاا و انا هتصرف مع حسناء
مي حاضر
ليخرج فهد من الغرفه و هو يتوعد لحسناء لينزل ليجدها تقف مكانها لتتوتر من روئيته غاضب لتلك الدرجه
لينزل كفه علي وجهه و يعلم عليه و يجذبها من شعؤها لتتاوه من الوجه
حسناء حرام عليك يا بيه انل مظلومه صدقني
فهد خدوها المخزن و ادوها العلقھ التمام عشان تعرف هي اتجرئت علي مين و تعلقوهاا و محدش يدخلهاا بوق مايه او حتي لقمه فاهمين
الغفر فاهمين جنابك
حسناء بصړيخ لا سعادتك انا مظلومه صدقني انا مظلومه
ليتحرك فهد لاعلي حتي يري فرح فهو قد ظلمها و ساء الظن بها ليطرق الباب و يدخل الغرفه ليجدها تزضت ملابسها و تضعهم بشنطتهاا
لم ترد عليه و اثرت الصمت ليعيد فهد سواله مره اخري فتجاهلته ايضاا
ليجذبها من ذراعيها لما اكلمك تردي عليا
لتقوم فرح بدفعه مش مضطره ارد عليك و انا هسيبك البيت ده البيت ده مش بيتي و لا هيكون انا هروح بيت ابوياا اللي انت عايرتني بيه
فهد اهدي يا فرح و رجعي هدومك مكانهاا
فرح بعند و هي تغلق شنطتهاا مش هرجع حاجه مكانهاا و وسع كداا بقاا
فهد و هو ياخذ منها الحقيبه و يقوم بدفهاا بعيدا مفيش خروج من البيت يا فرح انتي دلوقتي مراتي فاهمه
فرح بصړاخ و صوت عالي لا مش فاهمه و هخرج حالا و انت مالكش كلمه عليا و خلي الشنطه مش هاوزاهاا هخرج من غيرهاا
لتتجه ناحيه الباب ليمنعها مره اخري و يقوم بلفهاا ناحيته لتقوم فرح بدفعه و صفعه علي وجهه
لينظر لهاا پغضب و.
يتبع
تفاعل حلو يا سكاكر وحنزلكم بارت
البارت الثالث والثلاثين
غرام الفارس
قام فهد بضم قبضه يديه پغضب و عينيه اصبحت حمراء كالدم و جز علي اسنانه و هو ينظر لهاا پغضب چحيمي فهي اول من تجرئت و رفعت يديهااا و قامت بصفعه
لاحظت فرح بوادر الڠضب و الصدمه علي وجهه من فعلتهاا فهي لاتعلم كيف رفعت يديهاا و قامت بصفعه لتبتلع ريقهاا و هي تراه يقترب منها بهدوء شديد لترجع هي للوراء بحذر حتي التصقت بالحائط
اما عن فهد فظل يقترب حتي نزل لمستواهاا و هو يقول بصوت دب الړعب في قلبهااا
فهد ايه اللي عملتيه ده
لتصمت فرح و الدموع تتجمع في مقلتيهاا
ليغضب فهد من صمتهاا انطقي ايه اللي انتي عملتيه ده
قالها فهد و هو يضرب الحائط خلفهاا لترتعش فرح من الخۏف و تنزل دموعهاا
ليري فهد دموعهاا ليشعر بنغزه في قلبه لا يعرف سببهاا ليغمض عينيه پغضب لا يعلم اهو غاضب منهاا بسبب فعلتهاا الطائشه ام غاضب من نفسه
ليبتعد عنهاا و يقوم بشد خصلات شعره پغضب و يجز علي اسنانه
فرح پبكاء فهد انا انا مش عارفه رفعت ايدي عليك ازاي بس انت اهنتني و قربت مني بالڠصب و انا
لم يستمع فهد لباقي الحديث فهنا توقف عقله و اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يفكر سبب رفضهاا له و عدم سماحهاا له بلمسهاا اما زالت تفكر بفارس امازالت تحبه فرفع عينيه لهاا و اقترب منهاا مره اخري
فهد بنظرات غامضه لم تفهمهاا فرح لسه بتحبيه
لترفع فرح عينيهاا له و هي تبتلع ريقهاا فهي قد فهمت عن ماذا يتحدث
فرح و هي تتصنع عدم الفهم هو مين
فهد و قد اقترب منهاا حتي التصق بهاا ليجز علي اسنانه و هو يجاوبهاا فارس
فرح بتوتر من قربه لا يا فهد مش بحبه يمكن كان زمان بس دلوقتي هو ابن عمي فارس كبير
كادت تكمل لتجده يضع يديه علي فمها يمنع من اكمال حديثهاا
فهد بصوت متحشرج مش عاوز اسمعك بتقولي اسمه تاني و لا تجيبي سيره اي راجل تاني علي لسانك سامعه
لتنظر له باستغراب لا تفهم ماذا يفعل بها ذلك الفهد فهي تشعر بمشاعر لم تشعر بهاا من قبل مع فارس و تري بعينيه نظرات تمنت دائما ان تراهاا بعيون فارس و لكن فارس كان يخص بتلك النظرات لغرام
لتفيق من شرودهاا عندماا وجدت فهد هو يقول انا بعتذر منك عشان الكلام اللي قولتهولك مي قالتلي اللي حصل لينظر لعينيها بعتذر مره تانيه يقوم بابعادهاا عن الباب و يخرج من الغرفه
اما فهد فخرج من الغرفه و هو غاضب من نفسه لا يعلم لما يشعر بالضعف امامهاا فهو لم يكن ابدا من ذلك النوع الذي يضعف فهو لم يحب بحياته سوي زوجته الراحله و منذ وفاتهاا و هو لم يفكر التقرب
من اي امراه و لكن لا يعلم ماذا تفعل به فرح فمشاعره ټخونه و يضعف امامها
ليدخل غرفه المكتب و هو يزفر بحنق من نفسه ليتجه ناحيه الاريكه و يقرر الابتعاد عنهاا و عدم النوم معها في غرفه واحده خوفاا من ان لا يستطيع السيطره علي نفسه و مشاعره
لينام علي الاريكه و يغط في النوم ليستيقظ من نومه ليفتح عينيه ليجدهاا امامه ليبتلع ريقه و هو يردف
فهد فرح ايه اللي نزلك من اوضتك
لتقترب منه فرح و هي
اما فرح فقد استيقظت باكرا و ذهبت للحمام حتي تتحمم
و بعد ان انتهت قام بارتداء البورنس الخاص بهاا و خرجت من الحمام لتتجهه ناحيه المرآه حتي تصفف شعرها و توضبه فهي قد قررت ان تنسي ما مضي و تبدء من جديد و اول خطوه هي ان تقترب من مي فهي قد احبت تلك الفتاه كثيراا و اثناء تصفيف شعرهاا دخل فهد الغرفه دون ان يطرق الباب فهو قد ظنهاا نائمه ليجدهاا تقف امامه و تصفف شعرهاا ليبتلع ريقه و يدخل الغرفه و اتجه ناحيه الدولاب و اخرج ملابس له
فرح بتردد صباح الخير
فهد ببرود مصتنع صباح النور
ليدخل الحمام و يغلق الباب خلفه و هو يزفر بحنق فمنظرهاا الذي راهاا به منذ قليل اشعل مشاعره مره اخري الذي ظل طوال الليل ان يخمدهاا
اما فرح ف ابدلت ملابسها و خرجت من الغرفه متجهه ناحيه غرفه مي
بعد ان غادرت نعمه برفقه ابنتهاا ندي صعدت شهد لغرفتهاا و هي تتذكر ما حدث بينها و بين اسر بغرفه المكتب لتقول في سرهاا
شهد ماشي يا اسر بتخدني علي خوانه ماشي انا هوريك
لتتجه ناحيه الدولاب و تقوم باخراج بيجامه ستان حمراء اللون لتقول بارتداءهاا و تقوم بفك شعرهاا و تجعله منساب علي ظهرهاا و تتدخل الحمام و تقف خلفه منتظره قدوم اسر حتي تنفذ خطتهاا فهي ستجعله سشتعل اليوم و ټنتقم لنفسها منه و من ابنه خالته ندي الغليظه
لتسمع صوت الباب يفتح و يغلق لتعلم بقدومه لتخرج من الحمام و هي تسير بدلال ليقع
نظر اسر عليهاا و لكنه سريعاا ما تجاهلهاا و اتجه ناحيه الدولاب و اخذ بيجامه حتي ينام و بمجرد ان دخل الحمام نهضت شهد من مكانها تتاكد من مظهرها فكانت فاتنه بحق اذا لما لم يعيرها اهتمام كما ظنت انه سيفعل و لكنه خالف توقعاتهاا لتتجه ناحيه الفراش مره اخري و هي تتافف و اخذت وضع النوم لتجده يخرج من الحمام بعد ان ابدل ملابسه و اتجه ناحيه الفراش لينام بجانبهاا لتشعر بالذعر حتي شعرت به ينام بجانبهاا
شهد باستغراب ايه ده انت هتنام جمبي و لا ايه
اسر هو حضرتك عاميه يعني و لا مش شايفه اني خلاص نمت فعلا
شهد پغضب و هي تنهض من علي الفراش اسر ده سريري قوم شوفلك سرسر تاني نام عليه و لا نام علي الكنبه
لينهض اسر پغضب من مكانه و يتجه ناحيتها لتري علامات الڠضب علي وجهه كما لم تراهاا من قبل
اسر يغضب شهد عدي ليلتك دي انا مش متجوز عيله و بعدين متفتكريش عشان انا سكتلك و مش بكلم تسوئي فيهاا سامعه انا هنا الراجل مش انتي ليصمت قليلا و بعدها اردف بسخريه و لو انه مفيش فرق بيناا كتير
ليتجه ناحيه الفراش مره اخري حتي ينام و يتركهاا مكانهاا مصدومه مما قاله ايراهاا رجل لتجز علي اسنانها و تتجه ناحيه الفراش ايضا و تنام عليه و هي تتوعد له
ذهبت فاطمه لروئيه ابنتها اميمه في منزلها الحديد و حتي
متابعة القراءة