رواية همس القلوب لأميرة الشافعي

موقع أيام نيوز

 


بكسل وهي تتثاءب... لتمسك الزهره وتضعها علي أنفها وتقول بتذمر
قماش وملهاش ريحه وعامل رومانسي
لأ بدال من غير ريحه يبقي هنام وجذبت الغطاء علي وجهها لتعاود النوم
كرم بضيق.... دا إنتي كسلانه بشكل
وحمل الهاتف ليتصل بأمه
بمجرد أن قال.... أهلا يا إيناس عامله ايه
إتسعت حدقتا ماهي من تحت الغطاء وإستفاقت فورآ

كرم بمرح..... وإنتو كمان وحشنونا فين عمر وعلي
نايمين طيب هتصل تاني أسمع صوتهم أمال فين ماما
طيب يا إيناس خليها نايمه لما تصحي هبقي كلمها
ماهي نايمه يا إيناس حاضر هسلملك عليها
وضع الهاتف وإستدار ليجدها تجلس علي الفراش وتنظر إليه بريبه.....
في فيلا الخرافي
شاكر لنوال..... المدارس هتبدأ الشهر الجاي أنا قدمت لهمس في نفس المدرسه ال بتروحها بيري علشان تستعد البنت
نوال بإبتسامه.... من هنا لشهر يكون ربنا سهلها
شاكر بجديه.... وكلمي مراد علشان الخميس الجاي هنعمل خطوبته هو وشهد
نوال بإبتسامه...... حاضر إن شاء الله
في جناح ممدوح
ظلت زيزي تتحرك بعصبيه داخل غرفة النوم ذهابا وإيابا
ممدوح وهو يرتدي ثيابه
مالك يا زيزي ديمآ بتاكلي في نفسك كده ليه
زيزي پغضب..... هو ده ال إنت فالح فيه تتريق عليه وبس
أبوك سمعته ليقول قدم لحفيدة اليوابين مع بيري في مدرستها
صړخت بهستريا...... كلكم بتتحدوني
أنا بقيت بكرهكم كلكم
ممدوح بغلاظه..... وعايشه معانا ليه بدال بتكرهينا يا زيزي
لانت ملامح زيزي وتدللت علي ممدوح وهي تصلح له ياقة قميصه وتقول بليونه
يخص عليك يا دوحه دا أنا أكتر واحده بتحبك في الدنيا دي كلها مش بقصدك طبعا يا حبيبي.....
ليبتسم بسذاجه ويقبل جبينها ثم ينصرف
مرت أيام الأسبوع سريعه
إصطفت العائله أمام مائدة الطعام
وقال شاكر بهدوء..... فين نوال وأشار الى مقعدها الخالي
قالت زيزي.... إطلعي يا وداد شوفي طنط إتأخرت ليه
بالفعل صعدت وداد لتجد نوال تجلس علي طرف الفراش وتدلك قلمها وتتأوه
ألف سلامة عليكي يا هانم البيه بعتني أنده حضرتك للغدا قالت وداد
نوال بإبتسامه..... الله يسلمك يا وداد إنزلي وأنا هحصلك
نهضت نوال وجذبت عكازها لتستند عليه
لتصل إلي الدرج المؤدي للأسفل
في أعلي الدرج وقفت لتضع عكازها علي الدرجه ثم تمد قدمها و تنزل ببطئ
لكنها وضعت العكاز في الفراغ ونزلت لتسقط وتتدحرج من أعلي السلم
تيته صړخت همس
وإنتبه الجميع ليقفز ممدوح ومراد وليلي بإتجاه نوال الملقاه أسفل الدرج يتبعهم شاكر
مامااااااااااا مااااااااا مااااا صاح مراد وممدوح
وظلت زيزي في مكانها لم يتحرك لها ساكنا....
في شقة سالم
إرتدت شهد فستان سواريه عاري الأكتاف تماما
ضيق عند الخصر ويتدلي كذيل سمكه
لتنظر
في المرآه وتقول بسعاده
بكره هبقي قمر إن شاء الله صح يا محمد محمدبإستياء. . يا بنتي دا فستان من غير قماش
أووووف نقولها شهد وهي تنادي بصوت مرتفع...... ماما يا ماما
في فيلا الخرافي
كانت نوال تتأوه
والجميع إلتفو حولها
صاح شاكر... إطلب الدكتور يا ممدوح
وإنحني مراد ليحملها وقالت ليلي
خلوها في أوضه هنا تحت بلاش فوق علشان السلم
وجرت وداد لتفتح باب الغرفة
التي تحتوي علي سرير صغير
وضع مراد عليه أمه بعنايه
كان منزعجآ حزين لما حدث لأمه
________________________________________________
الفصل الحادي عشر إعتراف
شهد بذهول بتقول إيه يا محمد
محمد بتأثر زي ما بقولك كده يا شهد بابا لسه مكلم عمي شاكروقاله كده
شهد پبكاء يعني حبكت تقع قبل الخطوبة بيوم يا حظك المقندل يا شهد
أنا هروح بيت عمي دلوقتي
محمد بحزن رايحه تزوري طنط نوال ماما هتروح روحي معاها
شهد پغضب راحه أشوف مراد
محمد بإستياء بصي طول ما إنتي مدلوقه عليه كده ولا هيهتم بيكي أنا شاب وبنصحك غيري إسلوبك شويه
شهد مشمئزه خليك في المزرعه ال باباه جابهالك يا محمد مع البهايم بتوعك مالكش دعوه ب تصرفاتي
محمد وهو يقترب بوجهه منها ويعبس بطريقه مضحكه
حقنه إنتي حقنه يا شهد
في فيلا الخرافي
إصطفت العائله بجوار الفراش التي تنام عليه نوال
مراد بحزن الدكتور وصل يا جماعه يلا إطلعو بره
ليلي بهدوء أنا هفضل معاها
خرج الجميع وظلت ليلي مع الطبيب الذي
أتم مهمته بدقه
وساعدت ليلي نوال حينما طلب منها النهوض للجلوس
وبدأ يحرك قدمها يمينآ ويسارآ لتتألم نوال
وبعد أن إنتهي
خرج من الشرفه ليقول لشاكر وأبناؤه
راحه تامه في السرير لمدة شهر العامود الفقري فيه مشاكل
ورجلها ما إتكسرتش ولا حاجه الحمد لله بس لازم شهر نوم بالطريقه ال فهمتهالها
علشان منضطرش نعمل عمليه
ودي كريمات ومراهم
دهان يوميآ تلت مرات والحقن والعلاج بإنتظام
ياريت أكل خفيف
مراد بإهتمام كده هنحتاج ممرضه متمرسه
ليلي بخجل لو سمحت أنا بدي إبر كويس وهنظم علاجها إن شاء الله
الدكتور يخاطب ليلي كده تمام وبرده الأكل يبقي صحي
وإن شاء الله هعدي عليها باستمرار
قال ممدوح للطبيب..... إتفضل يا دكتور من هنا
ونظر لمراد وقال هجيب الدول وآجي حالآ
فوجئ مراد يشهد التي تدخل باكيه
لتقترب من مراد وتصيح مراد خطوبتنا هتتأجل أنا ھموت من الزعل
مراد بتجهم وهو ينظر اليها بإستياء إنتي معندكيش ډم يا شهد ما بتفهميش خطوبة إيه وزفت إيه دلوقتي مابتفهميش خالص....
شهد بنحيب إنت مابتحبنيش يا مراد
متحبنيش ابدا
مراد وهو في قمة غضبه لأنك واحده تافهه إنتي فعلا غبيه ياشهد ليتركها وينصرف.....
تراها زيزي تبكي فتقترب منها مالك يا شودي
شهد وهي تجفف دموعها شفتي حظي المنيل يا زيزي
زيزي بتمثيل إهدي كده
 

 

تم نسخ الرابط