رواية وتين بقلم الكاتبة ياسمين الهجرسي
المحتويات
الحلقه الخامسه
ياسيم
ياسمين_الهجرسى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
على مشارف منتصف الليل والظلام الحالك يعم المكان والسكون هو فقط من يسمع من صفير الهواء وحفيف فروع الأشجار نتيجة نسمات الهواء الشتويه....
تطلع لهاتفه بضجر للمره التى لا يعلم عددها.. نومها هكذا بات يرهق قلبه.. أخذه ودثه بجيبه... لينتبه على دقات على الباب .. ما كانت إلا الممرضه تخبره ان أحد رجاله ينتظره بالخارج.. اومأ لها وذهب يرى القادم..
تعقم مره أخرى ودلف لها وجدها استفاقت .. ابتسم لها بسعاده..
لو سمحت عاوزه اشوف...........
لم تكمل كلمتها وهرول إليها بخطوات متلهفه قائلا
مالك بتبكى ليه... فى حاجه وجعاكى
هزت رأسها بنفي.......
لم يمهلها الحديث وبسط يده يقبض على زجاجة المياه.. وفتحها ووضع يده خلف رأسها وجعلها ترتشف بعض قطرات الماء حتى تستطيع تحريك لسانها..
كل هذا ما لبس غير دقيقه رفعت راسها عن أنينه المياه هاتفه
شكرا انا تعبتك معايا...
ابتسم لها بهدوء وهو يغمز لها بطرف عينه حتي يقلل من توترها وأنزل رأسها من على زراعه بحذر على الوساده مردفا بحنو
أهدى مفيش تعب ولا حاجة أنا كنت ھموت من القلق عليكي....
أنا بعتذر عن المشاكل اللي حصلت لحضرتك ويا ريت ما تعطلش نفسك أكثر من كده معايا... زمان المدام قلقانه عليك ...
نست الأمها وعبثت ملامحها واطلقت جملتها بدون وعى منها قالتها تريد أن تعرف بها هل هو متزوج أو لا..
أنتى فى أيه ولا ايه
كلماتها رسمت الدهشه على وجهه مضيقا ما بين حاجبيه باندهاش قائلا بمكر ممتع
انا مش متجوز يا ياسيم.....
لانت ملامحها واغمضت عينيها تأخذ نفسا عميق فلتت منها صرخه ألم ....
انحنى عليها وهو يمسك اناملها بين كفه والكف الأخرى تمشط راسها قائلا بقلق ظاهر على صوته
حاسه بايه اجيب لك الدكتور....
أنا كويسه
حاولي تنامي شويه عشان الكلام بيتعبك.
انهمرت دموعها وتعالي صوت انين بكائها عندما تذكرت جدتها هتفت بقلق
لو سمحت أنا عايزه أروح زمان جدتي قلقانه عليا جدا .. وعمي وابنه مش هيسكتوا غير لما يؤذوها..
جلس أمامها على المقعد مره أخرى بجوار فراشها مردفا
هعمل لك كل اللي انت
عاوزاه..
ثم جثى بجوار الفراش ليميل يضغط على جرس الغرفه لياتى له المنابين لمتابعة حالتها..
أكمل بتوضيح
بس حاليا مش هينفع أنتى فى العنايه المركزه لازم
متابعة القراءة