قصة الغريبة

موقع أيام نيوز

في ليلة هادئة وأنا عائد إلى المنزل، التقيت بسيدة مسنة ذات مظهر غريب وهي ترتدي الأسود تمامًا. أوقفتني وسألتني عن عنوان معين وأمسكت بالورقة لأراها. استغربت أن تكون هنا وأخبرتها أن العنوان بعيد جدًا عن هذا المكان.

أوضحت لي السيدة أنها من محافظة أخرى وأن ابنتها مريضة ومقيمة في المستشفى، ولكن سائق التاكسي خدعها وتركها في منطقة بعيدة. سألتها عن زوج ابنتها ولكنها أخبرتني أنه تخلى عنها وسبب معاناتها. تأثرت بقصتها وقررت مساعدتها للوصول إلى المستشفى.

استقللنا تاكسي وتوجهنا إلى المستشفى. أثناء الرحلة، قامت بشكري والدعاء لي. عندما وصلنا إلى المستشفى الحكومي، دفعت قيمة الأجرة ورفضت قبول المال منها. استفسرت عن ابنتها وأخبرتني أنها تعاني من كسر في اليد وكدمات على جسدها.

ذهبنا إلى قسم العظام وبدأنا بالبحث عن ابنتها في غرف المرضى. في كل غرفة، كانت السيدة تتأكد من أن ابنتها ليست هناك. بعد زيارة عدة غرف، وصلنا إلى الغرفة الأخيرة. دخلت السيدة وتوقفت مذهولة وأطلقت صړخة عالية.

سألتها عما حدث وأخبرتني أنها شاهدت شيئًا غير طبيعي داخل الغرفة. كانت ابنتها وحدها داخل الغرفة دون وجود أي شخص آخر.

في ليلة هادئة، التقيت بسيدة مسنة غريبة الشكل ترتدي ملابس سوداء. سألتني عن عنوان معين، وعندما نظرت إلى الورقة أخبرتها أنها بعيدة جدًا عن هنا

قالت لي إن ابنتها مريضة في المستشفى وأنها جاءت من محافظة أخرى لزيارتها. قررت مساعدتها وذهبنا معًا إلى المستشفى.

بمجرد الوصول، عثرنا على ابنتها في غرفة العناية المركزة بجانب ممرض يتظاهر بأنه لم يكن هناك. عندما سألت الممرض عن هويته، أوشك على مهاجمتي وهرب. عندها لاحظت أن ابنة السيدة مصاپة بچروح

لحقت بهذا الرجل الملثم وألقيت القبض عليه عندما حاول سړقة ممتلكات ابنة السيدة. وبينما كان يحاول الفرار، تمكنت من تسليمه إلى الأمن وتقديم شهادتي حول الحاډث.

في النهاية، اكتشفت أن هذا الرجل هو زوج ابنة السيدة وقد حاول سړقة ممتلكاتها لأسباب ذاتية. عرضت مساعدة السيدة ماليا، لكنها رفضت بشدة. أعطيتها رقم هاتفي وعنواني وأخبرتها أنني مستعد لمساعدتها في أي وقت.

بعد الرجوع إلى المنزل، شعرت بسعادة كبيرة لأنني تمكنت من مساعدة هذه السيدة المسنة وابنتها وإنقاذهما من رجل لا يمتلك ضميرًا أو أخلاقًا. 

 ولا تنسوا الصلاة على خير الخلق الله وستجدون رضا الله. 

صلى الله عليه وسلم.

تم نسخ الرابط