الحلقة العاشرة
المحتويات
1011
الحلقة العاشرة
هايدى كانت فرحانة اوى لما سليم قالها أنه هيروح يقابل والدها ويطلب أيدها وارتسمت على وشها فرحة معرفتش تخبيها بس اختفت ووشها جاب ألوان أول ما سليم قالها
أنه أخد لها ميعاد عند دكتوره نسا عشان يطمن عليها.....
هايدى بتوتر وخوف دكتوره.... دكتوره ليه يا سولى انا
كويسه متقلقش عليا
سليم انا عايز اطمن عليكي يا قلبي عشان انتى تعبتى الصبح وحاسس انك مش بتاخدى بالك من نفسك
سليم انا عايزك بخير دايما بس دا عشان اطمن عليكي
هايدى خلاص يا روحى اللى تشوفه وفعلا راحوا عند الدكتورة ودخلت هايدى وهناك........
نغم عمالة تدور على حياة زى المچنونة ومستغربة هى ازاى مشيت هى متعرفش حاجه وياترى راحت فين ولا حصلها ايه وأسئلة كتير تانيه بتهاجم نغم ومش عارفه تتصرف ازاى ولا تعمل ايه مسكت فونها ورنت على سليم...
سليم أهدى يا نغم بس هى هتروح فين يعنى أهدى بالله عليكى وانا شويه وهكون عندك اهو
سليم بيبص حواليه وحاسس أنه تايه ومش عارف يعمل ايه هايدى جوا ومعاها الدكتورة وهو بره مستنيها بس نغم بكاها ۏجع قلبه ومقدرش يستنى وساب هايدى ومشى.....
ف الفيلا
سيرين فين حياة يا نغم انتو خرجتوا مع بعض صح هى فين ومجتش معاكى ليه
نغم بتسكت وسليم بيرد ويفهمها اللى حصل وأنها اختفت
سيرين يالله ازاى يحصل كدا ومن أول مرة تخرج فيها
وبتبكى وټنهار والكل بيحاول يهديهابيعدى وقت مش قليل وبيتفاجئ الكل بحياة داخله من باب الفيلا............
........
الكل مستنى حياة تتكلم وتقولهم كانت فين بس هى ساكته
بتقرب منها نغم وتقولها مالك يا حياة فيكى ايه وحصل ايه
حياة بضعف ما صار شي وهى أنا منيحة بس بدى أمشي من هون وما راح ضل وانتى راح تيجى معى ماما مو هيك
سيرين نمشي نروح فين بس يا حياة وليه يا حبيبتي
بتحدف حياة الكلام وبتسبهم وتطلع أوضتها وعلى وشهم علامات استفهام وأسئلة كتير
بتطلع حياة أوضتها وعلى سريرها بتبكى بۏجع وتفتكر اللى حصل معاها وهى مع نغم ف المول......
flash_back
حياة كانت واقفة جنب نغم بس لفت نظرها طفل صغير عايز يجيب لعبة بس كانت بعيدة عليها ومكنش فيه حد جنبه
وبتلتفت تلقى شخص شكله غريب بيشدها من دراعها
حياة لك شو بدك منى وليش ع تمسكنى هيك وبتبعد عنه
هو بقولك ايه احسن لك تمشي معايا وانتى ساكتة
حياة شو ها الحكى صاير الك شى بعقلك هادا
هو لا يا حلوة انا مچنون وبصي كدا ويشاور على نغم........ وحياة تبص پصدمة تلاقى شخص بعيد عن نغم خطوات بس موجه
ياجماعة تابعوني عشان الحساب ميتقفلش واقدر اكمل بنفس السرعة
مسډس عليها وحياة بتيجى تتكلم تلاقى الشخص دا حط ايده على بوقها وقال لو سمعت صوتك ھتموت ويشدها بقوة وحياة مش فاهمه حاجه بس عشان حياة نغم سكتت...
وفعلا مشيت معاه
بتفتح حياة عيونها تلاقى نفسها على سرير ف أوضة ف منتهى البشاعة والقذارة بتفتح الباب وتخرج تلاقى واحد
قاعد شكله وحش وباين عليه الإجرام پتخاف منه حياة ..
بيصلها الشخص دا پشهوة ممزوجة پغضب ونظراته كانت
بتوجعها وأخيرا اتكلم وقال
هو العصفورة فاقت أخيرا حمدالله على السلامه يا حلوة
حياة مين انت وشو بدك منى وليش جبتنى هون
هو مش لازم تعرفى ليه بس انتى مطلوبة بالإسم
حياة بعدم فهم لك ليش عمتحكى هيك معى انت
بيبصلها ومش بيتكلم وشوية وبيقوم وبقولها ادخلى
الأوضة تانى وأحسن لك مش تطلعى
حياة كانت هتتكلم بس خاڤت منه وفعلا دخلت الأوضه
شوية والباب اتفتح ودخل شاب وبترفع حياة عيونها ليه
وبتتقابل مع عيونه ف نظرات طويلة ومش مفهمومة
حياة مين انت كمان وليش انا هون حدا يرد عليا
الشاب مش وقت كلام بس اللى لازم تعرفيه أنهم
مش هيسبوكى فعشان كدا لازم تسمعنى كلامى.....
حياة بشو بدك يانى اسمع كلامك ومين هدول
يلى ما راح يتركونى
الشاب قولتلك مش وقت كلام دلوقتي ويلا اقلعى هدومك
حياة شو انت مچنون شى ليش هالحكى مستحيل هاالشي
الشاب مش هعمل حاجه مټخافيش بس مفيش طريقه غير كدا ياما هخرج أنا وهيجى غيرى ووقتها مش عارف هيحصل ايه وهتكونى عايشه ولا لأ.....
حياة بيأس من الواقع اللى هى فيه وبدموع قالت بس......
الشاب بتفهم والله ما هقرب منك احنا عايزينه يصدق بس أننا كنا مع بعض مش أكتر والټفت الناحيه التانيه....... وحياة حست بصدق ف كلامه بس مقدرتش تقلع كل هدومها وبعدها
اتنهدت وبدأت تبكى واستغربت نفسها هى ازاى بالضعف دا
الشاب قرب منها وهمس
لها خلاص من غير ما تبكى طيب
خليكى بلبسك انا والله ما عايز منك حاجه انا عايز اساعدك... بصى اقلعى بس الحجاب دا وحطى عليكى المالية دى عشان ميكونش ظاهر منك حاجه غير وشك بس.........وفعلا عملت حياة كل اللى قال عليه وكمان حطت ميك اب ف وشها يظهر على أنه كدمات آثار ضړب وكدا وبعدها طلب منها تصرخ وراح حط على السرير سائل لونه أحمر......
بمجرد ما الشخص اللى برا بيسمع صوتها وهى بتصرخ بيبدأ يحس بانتصار ويضحك بسخرية ويفتح الباب ويدخل ويلقى
حياه على السرير بوضعها دا من كدمات وخوف والشاب على حرف السرير وبيكون قالع قميصه جنبه....
بيضحك الشخص دا بغرور وسخرية وخاصه لما بيبص على السرير و ويقول للشاب خدها الشقه التانيه واستنى منى تعليمات وبيهز الشاب ..رأسه ويقول حاضر ويسبهم الشخص دا ويخرج وتسيب حياه الماليه من عليها وتمسح وشها ويلبس هو قميصه وحياه تتكلم وتقول هيحصل ايه تانى
هو مټخافيش هنمشى من هنا وكله هيبقى تمام
حياة طيب و.....
مش بتكمل الكلمة ويقاطعها ويقولها قولتلك مټخافيش يلا
وفعلا بيخرجوا ويركبوا العربية وبيوصلوا للفيلا وبيقف.....
ويقولها مش هسيبك على فكره الأحسن انك تبعدى من هنا
حياة بتبصله ومش بتشيل عينيها عنه ولحظات وبتنزل من غير ولا كلمة وهو بمجرد نزولها بينهار ويبكى ويلف بعربيته بأقصى سرعة وبيوصل..........
بعدها بتدخل حياة الفيلا
back
حياة بكاها بيزيد وبتقوم وتفضل تكسر ف كل حاجه من غير وعى لحد ما بتفتح سيرين أوضة حياة تلاقيها.... مرمية على
الأرض وتبدأ تصرخ حياه حياه........
بيمشى تيم بعربيته بعد ما بتنزل حياة بس بيسوق بسرعه چنونية وفجأة........
مين تيم وايه حكايته وحصله ايه! وياترى حياة حصلها ايه
وبكدا هايدى خلاص هتفلت من سليم والحظ ساعدها ولا محدش لسه عارف القدر مخبي ايه.....دا بقا اللى هنتوقعه
مع بعض ونعرفه ف البارت الجديد
البارت_الحادى_عشر
حياة لما افتكرت اللى حصل..... معرفتش تتمالك نفسها ولا تسيطر على عصبيتها وقامت تكسر ف كل حاجه ف الأوضة ودخلت عليها سيرين لقتها مرمية على الأرض وفيه إزاز متكسر وهى مچروحة وپتنزف وسيرين لما شافتها بۏجع
بدأت تصرخ والكل جه وأخدوها المستشفى وهناك........
نغم وسيرين الاتنين بيبكوا وبيحاولوا يهدوهم بس محدش بيقدر وبعد وقت مش طويل بتفوق حياة وبترجع البيت بس بيكون حصل ف المستشفى حاجه غربيه ومش مفهومة.......
جه ميعاد سليم مع والد هايدى بعد ما هايدى عملت كل اللى طلبه منها سليم وراحت معاه عند الدكتورة بس بسبب الحظ قدرت تفلت أو يمكن اصلا تكون حامل فعلا.......
سليم اتكلم مع أبوها واتفقوا ومن غير ما يرجع لأى حد قرأ فاتحته بس بشوية غباء من هايدى بسبب فرحتها حبت تغيظ
عماد وافتكرت أنه هيقول لنغم بعتتله صوره لسليم وهو معاه
عماد لما شاف الصورة وسليم عندهم ف البيت فهم أنه كدا خلاص قدرت هايدى تسيطر على سليم وفكر أنه يكلم نغم
بس افتكر وضع حياة وان الكل متوتر والوقت مش مناسب
فكلم سليم وطلب يقابله بس سليم ف الوقت دا كان معاها
اصلا وسمعت هايدى المكالمة وعرفت أنه جاى بس عماد مش
كان يعرف انها موجوده واتفاجئ بوجودها بس كان خلاص....
لازم يتكلم مفيش وقت والا سليم هيتجوزها وفعلا بدأ يتكلم
عماد سليم انت لا يمكن تتجوزها انا مستحيل اسمح بكدا
سليم جرالك ايه يا عماد وايه اللى انت بتقوله دا ما الكل كدا كدا عارف انى بحب هايدى من زمان ودلوقتي هى بقت خطيبتى وف بطنها ابنى
عماد لا يا سليم انت مخدوع انت مش بتحبها ولا حاجه دا كله كڈب هى كذابه وكمان....
بتقاطعه هايدى وتقوم تقف مع عياط وبتنهيد كفايه كدا يا عماد انا مش هسمحلك تغلط فيا اكتر من كدا عشان تحاول تخبى اللى انت عملته وبصت لسليم وكملت.... هو اللى عمل
كل حاجه عشان يبعدنى عنك يا سليم هو اللى بيستغلك....
وبيقرب من كل حد يخصك وانت مش واخد بالك وبيحاول يوقع بينا عشان خاېف لاكشفه.....
عماد لا ياسليم دى كدابة....دى ...
هايدى مش بتدى فرصه لعماد يتكلم وبتغطى عليه وتكسب تعاطف سليم
وطلعت هايدى من شنطتها كام صوره ورتهم لسليم منهم صور لهايدى وعماد ونغم وعماد وكمان نور وعماد لما خرجوا
عماد ياسليم الصور دى كلها كڈب والله العظيم هفهمك
هايدى تفهمه ايه انت حاولت معايا وانا رفضت وقولتلك انى بحب سليم ولما ملقتش منى قبول روحت لنغم ونور
عماد پغضب رفع ايده وكان هيضرب هايدى بس سليم مسك ايده واخيرا اتكلم بعد صمت.....
سليم افتكر لما رجع قبل كدا وشاف عماد نازل من شقته وكدب نفسه وقال مش هو... سليم مبقاش فاهم حاجه....
أفكاره كلها مشتته وحاسس بصراع جواه ومحش بنفسه
غير وهو بيضرب عماد بالقلم على وشه ومسك هايدى من
أيدها واخدها وطلع من المكان وعماد ف ذهول تام ومش
عارف يستوعب هايدى قلبت اللعبه عليه كدا ازاى...........
هايدى طول الطريق بتحاول تتكلم مع سليم بس هو بيشاور بايده أنها اسكت ولحد ما وصلها
مقلش ولا كلمه
سليم كان مخڼوق واعصابه تعبانه وشرب كتير جدا............
روح سليم البيت پغضب وعصبية دخل أوضته وكانت نغم على السرير قرب منها وهى حست بيه وقامت... پعنف مسك
أيدها وكانت بتتألم بس هو مكنش ف وعيه
نغم بتحاول تشد أيدها من سليم بس هو ضغط عليها أكتر وقرب اوى منها وهمس لها هو انتى ليه مش عايزانى زى ما
انا عايزك انا ليه حبيتك انتى ليه مش حاسه بيا وحبى ليكى
نغم سليم انت مش وعيك وكمان شارب وحاولت تقوم بس هو منعها وزعق وقال لأ مش شارب انا ف وعى ردى بقا عليا انتى مش عايزانى ليه! بتحبى مين!
نغم بتتألم من ضغطه عليها وقربه منها پعنف كدا...سليم ابعد عنى انت سکړان
سليم لأ
متابعة القراءة