ملاذي وقسوتى ل دهب
المحتويات
توليه ظهرها
بصمت مستمع !....
ااه مناسب اوي شكرا يالمار تعبتك معايا...
ابتسمت لمار من الناحية الآخره لترد عليه بود..
ولا تعب ولا حاجه.... المهم انت عامل إيه.. اااه عرفت من فارس انك اتجوزت.... مراتك عامله إيه حياه مش كده.....
استدارت حياة له بوجه مندهش وعيون تبعث له الكثير من الأسئلة .....
ااه أسمها حياة.... اجمل حياة ممكن تقابليها
يالمار...
ابتعدت عينيها عن مرمى عيناه بخجل من حديث يدغدغ انوثتها ويرهق قلبها النابض بسعادة
عشقه لها.....
هتفت لمار بسعادة...
وووواووو.....لا اتحمست اوي اقبل الحورية الى غيرتك لدرجه ديه ....على العموم انا هنزل انا
ضحك سالم وركز اكثر بالمكالمه قائلا بمزاح..
فارس...مبلاش فارس ...كفايه العفريت ولادك..
طب على فكره بقه فارس جمبي وسمعك ...
خد يافارس شوف صاحبك بيطردك بنفسه
لا وكمان مش عجبه الكتكيت الى عندي بيسميهم
عفريت يرضيك....
رد فارس من عبر الهاتف وهو يتناودل منها الهاتف...
بيهم...
صړخت لمار به بمزاح عبر الهاتف لتبتعد عنه
الو ياشبح ينفع تشمت فين لمار...
ضحك سالم من قلبه وهو يتحدث الى فارس
تطلعت عليه حياة بعشق فهو حين يضحك
يعود اصغر واصغر سن وكانه شاب في اوالي
العشرينات.....
طب هتيجي امته ياعم المهم مش كفايه سفر
رد
فارس باختصار....
رد سالم بعد تنهيدة...
ماشي يافارس مستنيك..... في حفظ الله..
عارفه..... الغيره شيء حلو ويمكن تكون دليل عن الحب....
همهمت بحرج... ولم تقدر على الرد....
أبتسم من زواية واحده في شفتاه علم مايدور داخلها الآن....
نظرت الى الناحية الآخره بتردد....
فقد كشف امرها !!...
رد على سؤاله بيقين...
كنتي خاېفه اصدمك مثلا....
اومات براسها وهي تنزل دموعها....
مسك كتفها لتواجه عيناه وهي تنظر له بحرج وخوف من ان ينغمس سالم في عاده من عادات
هذا النجع وهي....... تعدد الزوجات ! ....
تنهد بعد لحظة من تعلقه بعيناها الحزينة...
مسح دموعها بطرف أصابعه وهو يتحدث بحنان...
ولله مجنونه... وبتحبي تضيق نفسك اوي ..ودايما عياط على حوارات من الخيال....
نظر لها اكثر وهو يتحدث بثبات...
المفروض تكوني اكتر واحده عارفه ومتاكده ان سالم استحاله يفكر في واحده تانيه غيرك...
المفروض تكوني عارفه انك الوحيد الى خليتي
قلب سالم يدق ليها.... المفروص تكوني عارفه
ومتأكده اني اكتفيت بيك زوجه في الدنيا وفي
لاخره.... المفروض تكوني عارفه انك اول حب
واول واحده اللمسها واول واحده اتغير عشانها
وصبر عليها برغم كل الى بتعمله ولي هتعمله
وطبيعي أن مبعرفش الصبر... بس معاكي عرفت
الحب ولصبر كان اول حاجه اتعلمهم معاكي
ياملاذي.....
تنهد وهو ينظر بعمق اكثر الى عينيها ذات البني الداكن....
المفروض تكوني عارفه.... اني حبيتك وادمنة
حبك.... ومش معقول المدمن بيغير إدمانه
واذا كان الإدمان عن الحب.... فالمۏت بنسبه
ليه أهون ....
سالم.....
احتضنته بقوة وهي تنطق أسمه لتبكي بحزن على ظنها به وتبكي بسعادة على حديث أنعش روحها
وقلبها معا لېموت شيطان نفسها المتوجس دوما
آآآآه.... ياحياه يارتني قابلتك من زمان يارتني
حبيتك من زمان...... بحبك ياحياه بحبك ومش
عايزك تشكي فحبي ليكي صدقيني محدش ملك
كان.....
ابعدها عنه وهو ينظر الى عينيها وقال حديثه
بإصرار لها....
سمعه ياحبيبتي محدش
ملك قلبي غيرك.. ومستحيل يقبل بغيرك......
قبلها من قمة رأسها قال بنبرة صوت لا تعرف إلا الصدق.....
اطمني ياحياه.... انتي الأولى ولاخيره في حياتي
اطمني ....
تركها بعدها ليدلف الى الغرفة.....
سالم.....
استدار لها وهو يبتسم في وجهه بعشق ترآه بوضوح في عيناه..... قبل ان يسألها عن نداها....
كانت قد ركضت إليه لتعانقه هي هذهي المرة
همسة بصوت متحشرج من البكاء....
انا كمان ادمنتك .........وادمنت حبك .....
مثل اي إدمان قاسې على الجسد ولقلب مثل اي إدمان يراه البعض سيء ونراه نحن افضل من الجيد واذا كان الإدمان عن العشق !..فتذكر انك اخترت أقوى المشاعر لتحيا بها !!.....
كانت تجلس في شرفة غرفتها شاردة في حديثه
باستمتاع قلبا يهوى پجنون ! ...
كانت تمسك بين
يدها السلسلة التي اهدها لها في بداية زواجهم والتي وضعت بها صورته وصورة
ورد ابنتها.... كانت تمرر أطراف اصابعها على
الإسم المفحور خارجها ...ملاذ الحياة....
أبتسمت بحب وهي تفتح هاتفها وتدخل على موقع
التسويق اون لاين....... ظلت تبحث داخل الموقع
عن شيء معين لها وحين وقعت عينيها على هذا
الفستان الأحمر ذات القماش الامع لمعة الألماس
توب الموديل قصير بشكل جذاب للعين
ابتسمت بسعادة... وهي تطلع إليها داخلها تهتف بحب.....
لازم النهارده يكون يوم مميز ياسالم....
فتحت السلسلة مره اخرة وهي تبتسم بحب...
كل سنه وانت جمبي....
بعد حوالي عشر ساعات من هذهي الأحداث ...
كانت تقف في غرفتها وتضع آخر لمسات لها
أمام المرآة......
كانت ترتدي هذا الفستان الأحمر الذي اشترته عبر
هذا الموقع !.....كان الفستان جميل بطريقة تحبس
نظرت برضا الى ملامحها لتستدير وتنظر الى غرفتهم التي نالت من الزينة ما يكفي ليرضي نظر حياة لها ....
فكانت الغرفة يملأها البلونات الحمراء وشموع
ناعمة الشكل وذوق الرفيع..... و اوراق الورود الحمراء والبيضاء المتناثرة على الفراش على شكل قلب كبير ام إضاءة الغرفة فكانت خافته بطريقة شاعرة... وهناك أيضا يحتل المنضدة طعام العشاء وبجانبه بعد الشموع الرقيقة.....
فعلت كل شيء لترى السعادة في عينا سالم
وتكون هي سبب ذلك الشيء البسيط ...
هو قدم لها الكثير حديثا وفعلا ولأن
حان وقتها هي حتى تقدم له بعد آلحب والراحة
في ليلة على ضوء القمر يسحرون مشاعرهم
بسحر خالص لم يبطل ابدا بينهم !....
سمعت صوت سرينة سيارته ابتسمت بتوتر وهي
تنظر الى ملامحها في المرآة..... وهي تمتمت
بحرج....
يترى هيتفاجئ ....طب يترى هيحب المفاجأه...
بعد دقيقتين
اقتحم چنونها وفرط توترها ....دخول سالم من باب غرفتهم......
استدارت لتنظر له بابتسامة مهزوزة وهي تدقق
النظر إليه اكثر حتى ترى تغير ملامحه في هذهي
اللحظة.....
دخل بهدوء الى الغرفة وأغلق الباب ليجد الغرفة
اركانها واضائتها على غير العادة ... شيء غريب
يحدث ليس غريب بل جميل.... جو شاعر بالرومنسية والمشاعر الملتهبة أشواق لا ټموت داخل قلوبهم...
تجولت عينا سالم على كل ركن في اركان الغرفة بدهشة وإعجاب من تخطيط ملاذه لكل هذا
من اجله فقط ! ....
والتي تطلوها بالأحمر القاتن صارخ باشوق له..
معقول انا كنت اعمى واي كده
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي
قالها وسط شروده بها.....
بنهم شديد.....
وقف أمامها واصبح لا يفصلهم شيء تحدث بعد
لحظات من تأمله لها بصمت.... قائلا
انتي ازاي كده....
ابتسمت بحب وهي ترد عليه ببراءة زائفة...
ازاي إيه مش فاهمه قصدك....
مال برأسه
عليها اكثر ليلصق جبهته بها قال بصوت
أجش دغدغ انوثتها بشدة....
ازاي حلوه اوي كده......
ابتسمت وهي ترد عليه مغمضت العين ...
أنت احلى ياحبيبي....
حياه انتي عملتي ده كله عشاني....
أبتعد عنها بصعوبة فقط حين شعر أن القبلة ستأخذ طريقها المعتاد معه.....
ابتسمت حياة بحرج أغمضت عينيها من فرط لذة المشاعر بينهم...... كان مزال على وضعهم بالقرب
من بعضهم يقفون وجها لوجه....
هتفت حياة وهي تبتعد عنه توليه ظهرها بحرج...
انت على طول مستعجل كده ...
وضع يداه في جيب بنطاله وهو ينظر الى ظهرها
وأبتسم بعبث قائلا....
احمدي ربنا اني لسه فيا شوية عقل اقدر اسيطر
بيهم على نفسي أدام جمالك....
دغدغ انوثتها وذادا كبرياء الأنثى داخلها لترضى
وترتاح اكثر......
استدرت له وهي
تنظر له بحب وسألته بتوتر....
سالم هو انت بتحب الموسيقى...
لم يفهم مقصد كلامها ولكن رد بفتور....
ااه بس الهاديه بحبها اكتر.....
اتسعت ابتسامتها أكثر.... لتذهب الى ركن ما وتشغل موسيقى هادئة ساحرة على الاذن تليق بهذا المكان الذي صنعته بيدها فقط لاجل ان تحيا مع حبيبها ذكرى لا تنسى بينهم.....
اقتربت منه وقفت أمامه قائلة بصوت عذب...
ينفع ا....
.....ناظرة له بعيون
يكسوها
العشق الخالص !....
بدأت الأجساد الجاهلة هذهي الرقصة المعروفة والموسيقى الخاص بها تتقنها بإحتراف وكانهم
يمارسونها منذ سنوات !...كانت الاضوء الخاڤتة
ولشموع الساهرة على ضوء القمر تكمل لحن الموسيقى بينهم
لحظات مرت عليهم همس واحديث ناعمة صادقة له ولها في ذات الوقت.....فعلا كم تمنت حياة ذكرى لم تنسى وكانت هذهي اللحظات لها الذكرى ولمشاعر التي لم تنسى بينهم.......
نظر سالم الى شفتيها بجوع قائلا وسط احديثهم بصوت أجش....
هتصدقي لو قولتلك انك وانتي معايا بتبقي وحشاني اوي....
ابتسم ثغرها الأحمر وهي ترد عليه بخفوت..
انت كمان بتوحشني حتى وانت جمبي...
تحدث بعبث وهو يمرر اصابعه ببطء على شفتيها
تعرفي ان ده مرض ولازم يتعالج....
اغمضت عينيها وفتحتهم بحرج وهي تساله ببراءة
مرض إيه....
نظر اليها بمكر وتحدث ولكن بنفس الخفوت...
المفروض تساليني بيتعالج ازاي....
نظرت له پضياع عاشقة وهي تساله بنفس الخفوت
طب بيتعالج ازاي ....
هقولك ياملاذي.....مالى عليها بانفاسه الساخنة
وقطف شفتيها في قبله حاړقة للشوق ولاشتياق
لها قبله ټقتل كل شيء الا آلحب الذي سيولد
هذا الشعور من جديد في لحظة ابتعاده فقط
عواطفه المچنونة.....
ومن بين رياح تلك العاصفة وجدت نفسها ترتفع في الهواء وهو يحملها اليه بقوة.... متجه بها الى الفراش كانت شفتاه لا تكف عن ألعب على أوتار ضعفها !
وضعها برفق وهو ينظر اليها وهمس بكلمة واحدة
قبل ان يسحبها معه الى عالمهم
الخاص ...
بحبك......
اخر ما سمعته منه فقط أفعال أشوقه كانت هي التي تتحدث بعد همسه الخاڤت .....
بعد مرور أسبوع......
في صباح....
وضعت ريهام كوب من العصير امام والدتها قائلة
بثبات....
خدي يامااا اشربي عصير اللمون ده يمكن
تهدي..
هدرت بها خيرية پغضب
انا مش هاهده ولا هيهدا لي بال غير لما نخرج من
النجع ده احنا هنسافر بكره وخلص آلكلام
ياريهام ....
نظرت ريهام الى كوب العصير وهي ترد عليها بغموض..
متقلقيش يامااا احنا هنسافر الليله....
اتسعت عينا خيرية بعدم تصديق...
بجد ياريهام خلاص قرارتي تسفري السويس معايا
عند خالك....
مسكت ريهام كوب العصير ومدت يدها به لأمها قائلة بغموض....
ايوه هسافر معاكي عند خالي... خد اشربي بقه العصير ده عشان يروق دمك....
مسكت خيرية كوب العصير وارتشفت منه تحت أنظار ريهام الماكرة...
قبل ذاك الوقت.....
جلست حياة في صالون بجانب ريم ويبدو عليها الإرهاق والتعب من اثار الحمل على جسدها...
معلشي ياريم تعبتك معايا...
زمت ريم شفتيها وهي ترد عليها بمزاح...
ولا يهمك بكره لم اتجوز وجيب نونه هخليكي توديه المدرسه بنفسك....
أبتسمت حياة وهي تقول لها بصدق..
من العين دي قبل العين دي... دا هيبقى ابن اختي
وصاحبتي الواحيده....
ابتسامة ريم وهي ترد عليها
طب مانا عارفه.... و ورد برده بنت اختي الكبيره
ومفيش احراج مابين الأخوات وبعدها ولا إيه..
ضاحكة راضية الجالسة معهم وهي تدعي لهم بحنان..
ربنا يحفظكم ياحبيبي ويخليكم لبعض...
ردد الإثنين معا....
ربنا ياخليكي لينا ياماما راضية....
وقفت ورد امامهم قائلة بحماس..
انا جاهزة ياخالتو ريم مش يلا بينا...
ابتسمت ريم لحياة وهي تنهد قائلة...
البت مستعجله على اللعب.... بكره لم آلموضوع يدخل في الجد هتقولك اعملي ليه ياماما أجازه مرضيه
ضاحكة حياة وهي ترد على ريم بخبث...
طلع لخالتها.....
ضاحكة ريم وهي تتناول يد ورد بين يدها خارجه بها خارج المنزل ...
نظرت حياة لهم وهم يبعدون عن مرمى ابصارها...
لتقف حياة وهي تنآدي على ابنتها قبل ابتعدها عن عينيها ...
ورد... تعالي ياحبيبتي....
استدارت لها ورد لتاتي لها سريعا تاركه يد ريم التي نظرت الى حياة باستغرب...فكانت
حياة شاحبة آلوجه يبدو عليها الإرهاق ولتعب بكثرة
هذا آلصباح....
حين وقفت ورد أمام حياة
متابعة القراءة