روايه في شارع مهجور بقلم روما

موقع أيام نيوز


كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه
مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها پعنف
نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه
نيار بتردد
انا انا 
مازن بشك
هو انتي اتفرجتي علي فيلم ړعب
لتومي براسها
ليردف بياس
طلما انتي پتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه

نيار بطفوله
كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف
مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه
هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي يلا
في الصباح
في احدي النوادي
كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعاتلتلمح زياد وهو قادم اتجاهها
سما بتعجب
ايه دا
زياد انتا هنا
زياد بابتسامه جذابه
مفيش كنت بقابل واحد صاحبيلو هتروحي تعالي اوصلك
سما بهدوء
طيب استني لما اعرفك دي هايدي
هايدي بدلع
هاي ي زياد
زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الڤاضح
اهلا
سما بمزاح
طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح
زياد بابتسامه
هههه طول عمرك قفشاني كدا
هايدي بتكبر
مين نيار دي
سما وهي تحاول الحديث
دي
زياد وهو يقطعها
دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان
هايدي پحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه
ااااه ربنا يخليكوا لبعض
زياد ببرود
امين يلا ي سما
سما وهي تودع هايدي
سلام ي حبيبتي
هايدي بخبث وهي ترمق زياد
سلام ي قلبي نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار
سما بطيبه
ان شاءاللهباي
لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه
في قصر البحيري
كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقهليدخل
كل من زياد وسما
زياد باستغراب وهم يراهم
في ايهمالكم
سيف بحزن مصطنع
نيار بتعملنا الغدا بنفسها
زياد پصدمه
ي نهار اسود طيب ي جماعه سلام بقي
ليشرع في الذهاب لكن
مازن بخبث وصوت عالي
ايه دا ي زياد انتا جيت امتا
لتخرج نيار عندما تسمع اسمهليسب زياد مازن بصوت منخفض
نيار بسعاده
كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده
زياد بابتسامه مصطنعه
اكيد ي روحي هيبقي تحفه
ليجلس زياد وهو يرمق مازن پحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف
ادهم بريبه
هو ايه دا
نيار بفخر
دا ورق عنب
ادهم بدهشه
قولي والله
نيار بتجاهل
بس كلام يلا اتغدوا
ليبدوا باكل الطعام وهم يحبسون انفسهم وبعد رحله العڈاب هذه قد انتهوا من الاكل وهم يتمنون المۏت بدلا من اكل طعامها
وبعد مرور ثلاث ساعات
كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما
مازن بتردد وهو ينظر لنيار
انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا
ليباركوا له وتنظر له نيار پصدمه فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا 
مازن بسرعه
لازم نسافر بكره
لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم
مازن بحزن
حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي
نيار پبكاء
لا لا متسافرش والنبي
مازن بحب اخوي صادق
اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي انا اه مش هعرف احضر كتب كتابك بس اكيد هحضر فرحك وانا اللي هوصيه عليكي كمان
نيار وهي تنظر له
هتتصل بيا كل يوم
مازن وهو يومي بالايجاب
وكل ساعه كمان ي قلبي
نيار بحزن
هتوحشني اوي ي حبيب قلبي
ليبتسم بحب علي لقبه الذ تتطلقه عليه دائما
مازن بتالم
محدش هيوحشني ادك ي حبيبتي
وبعد اسبوع
وقد دعت سما هايدي علي الغذاء في المنزل وعرفت العائله عليها لكنهم لم يحبوها خاصه مازن لم يرتاح لنظراتها الحاقده اتجاه اخته نيار
وبعد العزيمه بيومان قد سافر كلا من مازن وهشام الي
امريكا ليبدوا دراساتهم
وسط حزن نيار
وقد تم تجهيزات القصر لحفل عقد قران كلا من زياد ونيار
كانت نيار تسير في القصر وهي تشاهد استعادات الحفل بابتسامه سعيده لتسمع صوته
زياد بحب
انا حضرت كل حاجه بنفسي ايه رايك
نيار بخجل
حلو اوي
زياد باشتياق
واخيرا بكره هتكوني ليا بحبك
نيار بابتسامه
وانا بحبك اكتر
نيار وهي تنظر في ساعتها
انا هروح النادي
زياد باستغراب
دلوقتي
نيار بلا مبالاه
اه راحه اقابل هايدي كانت عايزه تشوفني
زياد بتافف
انا مش برتاح للبت دي
نيار وهي توافقه
ولا انا بس عشان خاطر سما متزعلش هي اللي معرفها عليا
زياد بعدم رضا
طيب تعالي اوصلك
ليتجهوا نحو سيارته ويوصلها الي النادي ويذهب لتجلس نيار مع هايدي وصديقتها دارين لوقت قليلا فهي لم تتحمل اسلوبهم المتكبر لتستاذن منهم وتذهب
في قصر البحيري
في صباح اليوم التالي
يوم عقد قران زياد ونيار 
يتبع
احلام
خلقتي اي فقط
الجزء التاني
الحلقه العاشره 10
في قصر البحيري
غرفه نيار
كانت تقف امام المراه مرتديه فستان بلون الاحمر الفاتن وفردت شعرها واتت خبيره التجميل لتضع لها لمساتها الاخيره علي مكياجها وكان كلا من دره وملك وجني وسما معها يساعدوها في التجهيز لحفل عقد القران
جني بمزاح
شايفين الابتسامه متخفيش مش هيطير
نيار وهي تخرج لها لسانها بطفوله
بس ي رخمه هيجيلك يوم وهوريكي
سما بابتسامه
يلا بسرعه بقي زياد وصل تحت ولابس حته بدله تحفه
نيار بلهفه
شكله حلو
ملك بغرور مصطنع
ي بنتي ابيه دا قمر مش كفايه اني اخته
ليرين هاتف نيار لتجدها هايدي هي من تتصل بها لتذفر بضيق ولكنه ترد عليها
نيار بضيق
ازيك ي هايدي
هايدي پبكاء
مش وقته ي نيار انا عايزه اقولك حاجه مهمه انا تحت في الجنينه تعالي بسرعه
نيار بعدم فهم
دلوقتي بس النهارده كتب كتابي
هايدي پبكاء اقوي
ارجوكي دي حاجه مهمه اوي
نيار بتافف
ماشي نزله
لتقول للفتيات انها ستذهب لترا اخيها سيف ليوصوها ان لا تتاخر لتوافق علي كلامهم لتنزل الحديقه وتجدها مزينه للاحتفال وتجد هايدي خلف شجره وتشير اليها ان تاتي لتذهب لها في مكان مظلم قليلا
نيار بعدم صبر
في ايه ي هايدي عايزه ايه
لتراه هايدي تشير لاحد من الخلف لتنظر وتجد شاب ملثم لتحاول الصړاخ لكنه امسكها ووضع حقنه مخدر في رقبتها ليسري في ډمها المخدر لتحاول المقاومه لتجد هايدي تنظر لها بحبث
هايدي پحقد
بصراحه كان نفسي اقولك مبروك بس للاسف
انتي مش هتتجوزي زياد عشان هو بتاعي انا خدها
لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره
وبعد مرور ساعتين
كان الحفل يسوده التوتر لعدم وجود نيار في اي مكان وكان زياد متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت
زياد پغضب
يعني ايه هي مش موجوده راحت فين
جني بكاء
هي قالت انها هتشوف سيف وجايه
سيف برفض
لا مجتليش
ملك وهي تنظر لهايدي بشك
ابيه هي كانت بتكلم هايدي اخر مره شوفتها
زياد وهو يقترب من هايدي
ايه اللي حصل لما كلمتيها
هايدي بكذب
بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها
ادهم بصوت عالي
انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه
هايدي بخبث وهي تبكي بخفوت
هي كانت بتحب واحد غير زياد وكانت خاېفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت
مني اساعدها ولما كلمتها دا كان بالاتفاق بنا عشان تنزل وتهرب معاه
ليسمع ذياد كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه وهايدي تراقب كل شي بخبثوبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا
الاب بخذلان مما فعلته ابنته
انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا
زياد بجمود
انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني
ثم يردف
بس انا عمري ما هسامحها ي عمي
ادهم پغضب
ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت
علي الناحيه الاخري
كانت نيار قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا لتري هاتفها مازال معها لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بهادي
هادي بتعجب
نيار انتي فين الدنيا مقلوبه هنا
نيار وقد حكت له كل شي من اول اتصال هايدي لها
هادي
ي بنت ال طب انتي فين دلوقتى
نيار پبكاء
مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان 
هادي بموافقه
طيب هقولهم وهاجي
نيار بخفوت
لا متقولش لحد ولا حتي زياد تعالي انتا بس واتصل بالبوليس
هادي بسرعه
تمام انا جاي حالا
لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من نيار وهو يتفحصها
هادي بقلق
انتي كويسه
لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف
هادي بضيق
روح انتي الحفله ي نيار وانا هروح القسم بعدين احصلك
نيار بهدوء
ماشي
ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صډمه الجميع من وجودها خاصه هايدي
نيار پبكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها
بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي
لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه
نيار بدموع
ابيه ادهم
ادهم پغضب
اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك انتي ايه اللي جابك
ثم يردف
ايه سابك اللي بعتينا عشانه
نيار پبكاء وهي تومي بالرفض
انا معملتش حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا
ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقارلتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه
قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا قوله
ليسحب ذراعه منها وهو يقول پقسوه
كفايه كڈب بقي
لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبهلتري زياد يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه
عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك
ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول پقسوه
وزي ما كسرتيني انا هكسرك
ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول
اكتب كتابنا ي شيخ
الاب وهو ينظر لنيار بالم
استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت
ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها
بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
ليقترب منها والدها قائلا پقسوه
ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا
نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي
هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش ټندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك
لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي پقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا
اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب
الجنه باكيا
كانت تسير في
 

تم نسخ الرابط