ضرواة ذئب الاول والثاني ل سارة
لفت الحجاب على شعرها بهدوء بتتأمل وشها في المراية المشروخة قدامها إبتسمت إبتسامة بسيطة بتتأمل إشراقة وشها المتوسط الحجاب الوردي اللي لاق جدا لبشرتها الفاتحة و للشامات المتوزعة بشكل يخطف الأبصار على وشها و عينيها العسلي متحاوطة برموش كثيفة و حواجب مظبوطة خدت شنطتها اللي جلدها متقشر و علقتها على كتفها طلعت لجدتها النايمة بسلام على كنبة متهالكة في الصالة و مالت عليها وبحنان إعتدلت في وقفتها و هي بتتجه لباب الشقة عشان تمشي على شغلها اللي عبارة عن تدريس لأطفال إبتدائي إلا إنها تسمرت مكانها و هي بتسمع جلبة برا جريت على الشباك وبصت من خلاله و إتصدمت بأسطول عربيات فخمة متراصين ورا بعض بينزل من عربية فيهم راجل حواليه هالة غريبة كان كإنه طالع من فيلم أكشن! دقات قلبها تسارعت من الخۏف ف بعدت عن الشباك بتحاول تطمن نفسها إنها مالهاش دعوة و إنه أكيد مش جايلها إلا إن طرقات على الباب بشكل عڼيف خلاها تشهق ب ړعب و جدتها صحيت على الصوت بتقول بنبرة بخضة
و من قبل ما تاخد يسر خطوات عشان تفتح الباب الباب متحملش الأيدي القاسېة اللي بټضرب فوقه و وقع على الأرض مصدر صوت عالي جدا يسر بصت ل التلات رجالة اللي واقفين قصادها زي الضرف اللي على هيئة بشړ و فجأة أفسحوا المجال عشان يمر كبيرهم اللي كان واقف بينفث سيجارته ببرود و عينيه بتتأمل اللي واقفة قدامه بنظرات ذئب حاولت يسر تجمع شتاتها و قالت بصوت كله خوف
و كملت و الكلام بيهتز على لسانها
إزاي إزاي تقتحموا شقة ست كبيرة و حفيدتها بالشكل ده!!
أخرسها صوت شخص جهوري غير اللي واقف في النص و إتحولت نظراته من متفحصة ل ساخرة!
إخرسي يا بت!!
أصبر يا ماجد!!
قال اللي واقف في النص و هو بيشاور بسيجارته البنية ل اللي كان بيزعق فيها و إتقدم منها خطوات ف صدح صوت الجدة ب خوف كبير منهم
بصلها زين و مردش عليه عشان تثبت عينيه على اللي واقفة قدامه و قال بصوت خاوي
عليكوا إيجار خمس شهور! إنتوا فاكريين إني نايم على وداني ولا إيه!
بصتله پصدمة و قالت بعدم تصديق
إنت إنت صاحب الشقة دي!
مردش و إنما نفث دخان سيجارته ببرود ف قالت و الڠضب بدأ يتشكل على ملامحها
مقدرش المدعو ماجد يمسك نفسه و هو حاسس إن البنت دي
قضت على المتبقي من الصبر عنده ف تقدم منها و رفع إيده
تتقطع إيدك ربنا ينتقم منكوا يا بعدة!!
زين غمض عينيه بيحاول يتمالك نفسه و بص ل ماجد بعيون بتطلع شرار و قال بضيق
و على الفور نزل ماجد عينيه في الأرض و قال بأسف
آسف يا باشا!
و إتراجع خطوات ل ورا!! ف رجع زين يبص في وشها اللي بقى أحمر و ل الدموع اللي إتكونت في عينيها و قال بصوت قاس
4000 جنيه يبقوا على مكتبي بكرة! يا إما تفضوا الشقة من سكات!
و شاور لواحد من اللي واقفين وراه وقال
طلع ورقها و إكتبلها عنوان شركتي!!
فعل الأخير فورا ف بص ليها للحظات و عينيه إبتدت تنزل على جسمها المتغطي ب عباية واسعة خافية تفاصيله و رغم إن