عزومه قلبى
وأتاريه عمال يقول الموضوع ملهوش علاقة بالحلو طب كنت أديني فكرة طيب ليه تطلعي بنتك هبله قدام الناس كده!!!
_ مكنش ليه لزوم ع فكرة اللي عملتيه دا.
هو أي اللي أنا عملته
_ ي نوجه...ي نوجه أنت كبرتي ع الكلام دا.
بصراحه بقا أنت مكنتش هتيجي غير بكده متنكرش إن البنت عجبتك.
لما أمي قالتلي الجمله دي أفتكرت ردودها عليها وظهرت إبتسامه لا أرادية ع وشي.
اتنهدت وأنا مش عارف أقول أي بس أنا كنت مرتاح ف القعده معاها كنت مبسوط.
_صح ي نوجه.
_ عريس
اه عريس وجهزي نفسك النهارده عشان هم جايين.
_ هو أنت ليه مش بتقوليلي الحاجه غير ف يومها للدرجادي مليش لازمه
بلاش كلام كتير وفري طاقتك للصيام.
_ ماما...
الله أكبر.
_ صلي صلي ماشي يا ماما مااااشي طب قوليلي أسمه أي طيب
_ م خلاص ي ستي دا أنت بتصلي جدا.
_ أنا أديتهم معاد بعد الفطار النهارده.
دا أنت مظبطه كل حاجة بقا.
_ عايزه أقولك نفسي تكتبوا الكتاب النهارده قبل بكرا.
مش لما نعرف رأيها الأول
_ هتوافق بإذن الله بحق الأيام المفترجة دي.
يلا أنا هنزل بقا أدعيلي ي نوجه.
_ روح ي خالد ي إبن نجاة ربنا يجعلها من نصيبك وتقابلها ف طريقك.
_ ي سيدي أبقى غض بصرك.
لا أقنعتيني..يلا سلام.
_ ف حفظ الله.
نزلت وأنا مستعجل ولحسن حظي لقيتها بس كانت طالعه ترمي الزباله غضيت بصري ولسه رايح أقول دعواتك ي نوجه لقيتها قفلت الباب ف وشي..أحم أي الاحراج دا!!
_ مالك ي آيه بتنهجي كده ليه
هااا لا مفيش أصل الجو حر.
_ حر أي ي بنتي أحنا ف
الشتا.
لا والله
_ اه والله.
يبقى الجو السقعه بتسألي أسئله غير منطقية.
_ والله م في حد غير منطقي غيرك.
طب ي ماما أنا ف المطبخ مع البلح.
_ لا سيبك من البلح والتمر وخشي شوفي هتلبسي أي النهارده
ليه
_ خشي ي آيه وأتمسي.
طب...
_ لا.
قد ايه أنت أم ديمقراطية.
وحان الوقت المنتظر.
كنت قاعده قدام المرايا أخترت دريس نيلي لطيف وطرحه كشميري وأكتفيت بكحل خفيف سمعت ضحكهم بره هم نسيوني ولا أي!!
_ هو أنا عملت حاجه مش ببل ريقي اللي نشف م القعده دا!
خدي الصينيه وأطلعي قدامي الناس برا.
طلعت وأنا بحاول أركز أني متكفيش ع وشي بصينية الكوبايات.
ماشاء الله تعالي ي آيه أقعدي هنا.
_ الحجة دي مش بتفكرك بحاجه
ابتسمت وبصيت ف الأرض وأنا بلعب ف أيدي جو قديم!
تؤتؤ إن الحلو كتير جدا لدرجه أنهم هيطولوا وهم بيجيبوه.
مقدرتش مضحكش ضحك معايا وقال أمي بتقول إنك بتعرفي تعملي حلويات وبتمدح ف طعمها جدا.
_ بحبها.
يبختها.
_ بتقول حاجه
بقول كنت عايز أفتح مخبز حلويات وعايزك تشاركيني فيه ويبقى أساسه المحبه والمشاركة والدفا عشان كل م أدخله أقدر أقول الدار أمان وإن شاء الله نوسع المشروع ونجيب مخابز صغيرة كده وتبقى حلويات برضو.
_ بس ماما قالت إنك مهندس مش خباز.
مهو أنا هنا مقصدش المخبز.
_ مش فاهمه!
تتجوزيني
_ تقصد أي بالمخبز
بيتنا.
_ والمخابز الصغيرة
عيالنا.
بصيتله وضحكت كريتيڤ أوي لسه راحه أقول موافقه لقيت ماما داخله بزغروطه جابت أخر الشارع ومدام نجاة وماما فضلوا يحضنوا ويهنوا بعض بصيت أنا وخالد لبعض وقعدنا نضحك ع منظرهم البيت أتملى بهجه مش طبيعية يعجز اللسان عن وصفها وفعلا
الدار كانت أمان.