ضرواة ذئب لسارة الحلفاوي
المحتويات
و نهضت من على قدمه أخدت لبسها الحمام و لبست الدريس اللي جات بيه لإن مكانش فيه غيره لفت الطرحة كويس و طلعت لقته لابس شورت جينز واصل لركبته و قميص مفتوح باللون الأبيض تحته تيشرت من نفس اللون جابهم لما مشي الصبح ف إبتسمت و قالت بحب
شكلك سكر!!
مش أكتر منك!
قال بإبتسامة رزينة و مسك إيدها و مفاتيحه و تليفونه و خرجوا من الشقة الأنظار إلتفتت عليهم و على زين بالأخص ركبوا العربية و إنطلق بيها زين سندت يسر راسها على الكرسي و قالت بحماس
عمل كدا و فتح شباكه و شباكها ف خرجت إيديها برا مغمضة عينيها سايبة الهوا يضرب بشرتها الرقيقة بصلها و إبتسم و رجع بص للطريق وصلوا بعد ساعتين بالظبط و أول ما يسر شافت البحر على يمينها قلبها إتقبض ركن زين عربيته قدام المينا و نزل من العربية و هي مندفسة في الكرسي پخوف مقدرش يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي و فتحلها باب العربية و قال بإبتسامة و هو بيمدلها إيده
زين بلاش!!
حاوط كتفها و قال بهدوء
إهدي خالص و إفتكري إني معاك!
لما لقى لسه الړعب
مالي عينيها حاوط كتفيها و وقفها قصاده و ضهرها للبحر و قال بحنان
بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله و أنفاسها مبعثرة ف قال بنفس النبرة الحنونة
أنا جنبك .. مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! و بعدين اليخت ده من زمان معايا و بعرف أسوقه كويس!!
ده اليخت بتاعك!!
لفها قال بإبتسامة
كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله و بصت پصدمة حقيقية إلا إنها مردتش ف أخد إيديها و قربوا من البحر عشان يمروا على الخشبة اللي هتوصلهم لليخت مشي على أسطوانة خشبية متينة و هي وراه بتشد إيده و بتقول پخوف
زين هنقع!!
تنهد بنفاذ صبر و رجعلها و ميل عليها شالها ف شهقت و غطت عينيها في تجويف عنقه من منظر البحر اللي بيرعبها دخل بيها اليخت و نزلها ف قعدت بسرعة ب تبص حواليها ب ضيق نفس و هو راح يحرر الحبل القوي عشان اليخت يمشي و راح ناحيتها و ضحك لما لاقاها بتبص حواليها پخوف ف قال
أومأت دون أن تنظر له و ردت
شكلها كدا!
مسك إيديها و قال بهدوء
طب تعالي هوريك حاجه!
نزلت معاه أوضة في اليخت سابها وراح فتح دولاب صغير و طلع منه فستان أحمر و من غير أكمام رفعت حاجبيها پصدمة إختلطت بإعجاب
جبته إمتى ده
حط الفستان على السرير و قرب منها و بدأ يفك حجابها بهدوء لحد م شاله عن شعرها الكستنائي وقالت بحرج
و هتف بهدوء
طيب .. متتأخريش!
أومأت و عيناها تهتز على عيناه خرج بالفعل و قفل الباب وراه ف حاولت تجمع شتاتها تاني و إبتدت تلبس الفستان اللي كان على مقاسها بالظبط إبتسمت و هي بتبص في المرايا فردت شعرها و طلعتله إتصدمت لما لقته مديها ضهرها و لابس بدلة لفلها ف إتسعت إبتسامتها من كتلة الوسامة اللي واقفة قصادها إبتسم أول ما شافها و عينيه بتمشي على راسها لحد صباع رجلها! فتح دراعه ليها و قال بصوته الرجولي
إنفرجت أساريرها و مش بس مشيت لاء .. دي جريت عليه!!
دورها كالأميرات ضحكت من قلبها ف ضحك معاها لحد ما داخت و هي بتقول برقة
كفاية .. دوخت!!
زين خليني أقعد على الكرسي .. مش هتعرف تاكل مني أنا تقيلة!
بس يا هبلة إنت!
مش قادرة أتنفخت!!
ضحك خصوصا لما تحسست معدتها المسطحة و قالت ببراءة
هيطلعلي كرش صغنون بسببك والله!
قال بإبتسامة و هو لسه بياكل
يطلعلك إيه المشكلة!
عيب في حقي أبقى بكرش و جوزي عنده six packs!
قالت ب سخرية ف إبتسم و قال
ملكيش دعوة أنا عاوزك بكرش!!
يووه!!!
قربها منه و مسك شعرها من ورا و إبتدى يلمه برفق بطريقة ما لحد م لفه كحكة ثابتة ظهر عنقها الطويل ف قبله ب رقة إبتسمت يسر و بصتله بحب فاق و تخطى كل شيء غمضت عينيها لما حاوط وشها بإيد واحدة و جزء من رقبتها بيتأمل تفاصيل ملامحها عن كثب
لسه شايفة إني هاخدك بالعافية
زين .. ممكن نخبط في حاجه!
مردش عليها سوى بعد لحظات
إنسي كل ده دلوقتي!!
همست بقلق
رايح فين!
مسح على غرتها الملصقة ب مقدمة راسها و رجعها ل ورا و قال بحنان
هروح أشوف بقينا فين ..
أومأت و سابت دراعه سابها و قام و طلع برا الأوضة نزل تحت و ساق اليخت شوية و راحلها كانت لسه زي ما هي نايمة متغطية كويس مغمضة عينيها بنعاس دخل حمام الأوضة أخد شاور و خرج لابس الشورت بتاعه فقط قعد جنبها لما لاقاها لسه نايمة مسح على شعرها و قال برفق
يسر!
غمغمت بنعاس ف مسح على تجويف عنقها الناعم بضهر أنامله و قال
قومي .. خدي شاور و إلبسي عشان نطلع نقعد برا!
فتحت عينيها الناعسة و قالت بصوتها النايم
حاضر!
و قالت بعدها بخجل
ينفع ألبس قميصك
ينفع و نص!
قال بإبتسامة .. ف خبت نص وشها تحت الغطا و همست بخجل
طب يلا إطلع برا!!
ألبسهولك أنا
قالها بخبث يزيع الغطا عن وجهها ف هدرت بتوتر
لاء طبعا!!
ليه بس!
قال بأسف زائف ف قالت پغضب
يلا يا زين إطلع!!!
طالع! الصبر من عندك يارب!!!
قالها بطريقة مضحكة ف ضحكت و خرج و قفل الباب وراه لفت نفسها بالغطا و قامت دخلت الحمام خدت شاور و لبست لبسها الداخلي و قميصه الأبيض اللي كان لابسه تحت چاكت البدلة أخدت نفس عميق منه و ريحته كلها بقت فيها! طلعت ب شعرها المبلول ليه و كان خلاص الليل ليل و أنوار دهبية نورت اليخت لقته قاعد على الكنبة ماسك تليفونه و بېدخن سېجارة رفع
راسه ليها و إبتسم إلا إن سرعان ما إختفت إبتسامته لما شاف شعرها
مبلول لدرجة إنه بينقط! ف رمى السېجارة في البحر و قام قرب منها و قال بحدة
كنت واعية وإنت طالعة ب شعرك اللي كله ماية ده!
مسك إيديها و ډخلها الأوضة أخد منشفة و بدأ يجففلها شعرها و على محياه بعض الڠضب ف قالت بدلع
مش هيحصل حاجه يعني يا زين!!
بصلها و قال بسخرية و هو لسه بينشف شعره
على رأيك هيحصل إيه يعني .. إلتهاب رئوي حاجه بسيطة مش محتاجة!
سمعته بيقول بهدوء
هنرجع الڤيلا!
متأكد
قالت و هي لسه على وضعها بس ربتت على صهره برفق ف أكد
أيوا!
أومأت بهدوء و همست
اللي يريحك!
واللي يريحك إنت
اللي يريحني إني أبقى معاك .. مش هيفرق المكان مدام معاك فيه خلاص!
بتحبيني
سألها و هو لأول مرة يبقى محتاج يسمعها منها رفعت وشها ليه و لمعت عينيها بمكر
ممم يعني!!!
رفع حاجببه و قال بضيق
يعني !ده إيه السكر ده!!!
يسر متستعبطيش!
قال و هو بيرفع دقنها لمواجهته ف تأمل عينيها اللي بيعشقها
حاوطت هي رقبته و قربت وشها من وشه و أعطته قبلة رقيقة برغم سطحيتها لمست قلبه و لما بعدت و رغم تأثيرها عليه من أقل حاجه بتعملها إلا إنه همس بخبث
أعتبر ده تثبيت يعني
ضحكت و همست بلطف
زين ..
نعم!
قال و هو بيسند راسه على راسها ف همست ب رقة
إنت أحلى حاجه حصلتلي في حياتي!
و إنت أنضف حاجه حصلتلي في حياتي!
قال ف غمغمت بتذكر
صحيح .. هو الراجل اللي كان ماشي معاك على طول ده .. كان إسمه يمكن ماجد راح فين
طردته!
قالها ببساطة ف هتفت بدهشة
ليه!
بصلك بطريقة معجبتنيش قبل كدا! كإن بينه و بينك تار!
قال بضيق ف غمغمت بحزن
هو فعلا كان بيكرهني مش عارفة ليه!
و إسترسلت بحب بتمسح على دقنه
بس ده كان أقرب حد ليك من ال guards يا زين!
هتف بحدة
في ستين داهية!
ضحكت من عصبيته ف إبتسم لإنها لأول مرة تعمل كدا و قال ب لهفة
إعمليها تاني كدا
و قال پغضب زائف و صوت مبعثر
أنا مش عارف أعمل فيكي إيه!!! أعمل إيه!!!
ضحكت من قلبها خصوصا لما أنامله تسللت لمعدتها و يدأ يدغدغها ضحكت من قلبها ف ضحك معاها و هو لسه مكمل لحد م بقت تترجاه يوقف
زين .. زين .. خلاص .. و حياتي .. ھموت!!!
قالت وسط ضحكاتها ف وقف و قال بإبتسامة على ضحكها
بعد الشړ عليك!!
غمغمت پغضب زائف
مش هعمل كدا تاني أصلا!!
قال بحدة مصتنعة
مافيش الكلام ده يا عسل!!!
إبتسمت بخجل ضحكت على أثرها و من ثم
ذقنها و رقبتها وسط ضحكاتها وهي بترجع راسها ل ورا من شدة الضحك ف إبتسم ورفعلها وشه و هو بيتأمل ضحكتها ف توقفت عن الضحك و بصتله بإبتسامة و عيونها بتلمع ب حب و غمغمت بعشق
عايزة أجيب طفل منك!
و كملت بسعادة
يكون ولد و أسمه زين!!
إبتسم و قال بهدوء
مش هنجيب ولد بس هنجيب دستة!!
غمغمت بحزن
طب أنا ليه محملتش
قال بهدوء
لما ربنا يإذن يا يسر!!
يارب!
قالت بهدوء و بصت حواليها و قالت پخوف
الدنيا بقت كحل هتعرف ترجع
أكيد طبعا!
قالها بثقة! ف تشبثت بعنقه و قال بغنج
طب شيلني و إنت بتسوق اليخت عايزه أشوفك و إنت بتسوق!!
و بالفعل حملها و يده الأخرى أعلى ركبتيها ف بدى و كأنه حامل صغيرته نزل بيها لمكان سواقة اليخت و قعدها جنبه و إبتدى يسوق عشان يرجع!!
دخلوا الڤيلا الفجر الدنيا ضلمة ف فتح الأنوار عشان يعرفوا يطلعوا السلم ف سألها و هو مبتسم
إتبسطتي!
أوي!!!
يتبع
أسفة جدا على تأخيري و إني منزلتش الفصل إمبارح
ضراوة_ذئب
زين_الحريري
الفصل الرابع عشر
عمار! مش كدا يا عمار!!!
يسر جحظت بعينيها و لفتله لقته متسمر مكانه حاوطت كفه بإيديها الإتنين و قالت و جسمها كله بيترعش
ز .. زين!!
نفض إيديها بعيد عنه و مشي خطوات حفرت الأرض مكانه من شدة غضبه نحية جناحها يسر وقفت مكانها و دموعها نزلت و هي حاسة ب قلبها هيقف هامسة
يا نهار إسود!! يا نهار إسود!!!!
أعمل فيكي إيه!!!! أخلص عليك و لا أعمل في نجاستك إيه!!!
يسر كانت قاعدة على السلم برا بترتجف پخوف من الأصوات اللي سامعاها و متجرأتش تدخل الأوضة و لا تشوفهم و تحطه في موقف أسوأ هيبقى فيه أسوأ من إبن شاف أمه في وضع زي ده حطت إيديها على ودنها من صراخه العڼيف رافضة حتى تسمع إنهياره اللي مخلي قلبها !! إتقهرت عليه .
من بكرة مشوفش وشك هنا!! تلمي هدومك و في أي داهية ميهمنيش!! مش عايز أشوف وشك تاني!!!
قال كلامه و بصلها يعينيه اللي كانت زي الد م نظرات إحتقار من راسها لرجليها و مشي من قدام سحب عمار من شعره ف تلطخت إيده پالدم و سحله على الأرض و طلع بيه من الجناح يسر لما شافته إتصدمت و رجت خطوات ل ورا بتكتم شهقاتها بكفها نزل بيه على السلم ب وش مش عليه أي تعبير خرج بيه
متابعة القراءة