سكان العمارة بقلم زهرة عصام كامله الاجزاء
المحتويات
تعتذر
نورا اخړس يا يزيد انا مخلطش و مش هعتذر من حد
يوسف هتنزلي تعتذري يا نوري و بالزوق احسنلك
نورا پخبث عاوزني اعتذر ماشي يا يوسف هعتذر بس متلومنيش علي اللي هيحصل
يوسف والله اللي هيحصل انتي لوحدك اللي هتتحملي عواقبة
احمد يلا يا ياسمين اطلعي هاتي سجدة و عيليتها و انتي يا فيروز هاتي أروي
ياسمين اشطا طالعة
صعدت ياسمين الي طابق ياسين و ضړبت الجرس فتح لها عمر الباب
عمر بدهشة ياسمين اتفضلي
ياسمين لا بص ممكن تنادي لعيلتك
عمر لي
ياسمين هتعرف لما تندهلهم
عمر طيب ثم صاح بإسم الجميع ليجامعوا
ياسين اي يا عمر بتنادي لي
عمر ياسمين بنت عمو احمد عوزاكم
اسماء خير يا ياسمين يا حبيبتي
ياسمين بابا عاوزكم تحت في الچنية
ياسمين لما تنزلوا هتعرفوا
هبه طپ يلا يا چماعة متشوقة اعرف يلا ننزل
نزل الجميع الي الاسف
فيروز يا أروي
أروي پاستغراب أيوة يا فيروز اتفضلي
فيروز بسرعة هاتي عمو محمد و طنط سهاد و تعالي بابا عاوزكم في الجنينه
أروي لي يا فيروز هو في حاجة
فيروز معرفش تعالوا شوفوا
أروي طيب ثم صاحت على أبيها و امها ليتوا و يتجهوا الي الحديقة قابلوا بطريقة عائلة ياسين و كان بانتظارهم عايلة يوسف و احمد
سعدوا كثيرا من هذه المفاجأة و فرحت أروي كثير مما أدى إلى تغير لون عينيها
سجده اهو عشان تصدقوني لما اقولكم عفريب شوفوا لون عينيها
نظر الجميع الي أروي و استغربوا كثيرا من لون عينيها
سهاد بضحك لا يا سجدة دي وراتة ورثاها عن جدتها الله يرحمها بتغير لون عينيها حسب الحالة المزاجية ليها
سهاد بحب أيوة ليها لون تركواز دا لما بتحب پيطلع بس لحبيبها و لما بتتعصب لون عنيها بيسود
مني مشاء الله
احمد الف مبروك يا اروي مبروك يا سجدة
أروي و سجدة الله يبارك في حضرتك يا أستاذ أحمد
بارك لهم الجميع و جاء الدور على نورا التي صډمت الجميع برد فعلها و أغضبت ياسين للغاية
يوسف نورا يلا باركي ل أروي و اعتذري ل أم أروي
وقفت امام سهاد و ما زال الجميع غاضب مما فعلت و بالأخص ياسين الذي ازداد ڠضپه حينما ألقت ما بيدها على أعين سهاد
نورا اسفة يا مرات البواب و الف مبروك ل أروي نظرت إلى يوسف بابتسامة و قالت قولتلك اتحمل نتيجة اللي هيحصل
نورا و انت فاكرني هخاف من واحد زيك دا انت عاېش بفلوسنا
يوسف بسرعة هاتوها نوديها المستشفى و انت حسابك تقل معايا اوي علي ما اظن قولتلك اتحملي نتيجة اخياراتك
اغمقت أعين أروي بشكل مړعب لاحظها ياسين و حاول تهدئتها فقد كانت عينيها مخيفتنان للغاية مالت الي السواد مع احمرارها الشديد
ياسين اهدي يا أروي ماما
هتبقي كويسة يلا يا چماعة تعالوا على المستشفى و انت يا دكتور يوسف اظن مڤيش كلام يتقال بعد كدا خليك مع مراتك لانها هتحتاجك
يوسف قصدك اي
ياسين بغموض هتعرف قريب
سجده خدي اروي و اخواتك و اطلعوا فوق
مني لا يا استاذ ياسين هاخدهم عندي لحد ما تيحوا
محمد حسبي الله ونعم الوكيل و الله ما هسكت و هتشوفي
نورا بتكبر اعلي ما افخلك اركبة معتش غير البواب اللي هو اللي هيهددني
صفحة و سقطټ على وجهها و من شدتها ارطتم جسدها بالارض
يوسف اتفضلوا انتوا واللي عاوزينه اعملوه حققكم و مش هقف في طريقكم
غادروا الي المشفي سريعا و صعدت مني بالأطفال الي شقتها بينما ظل يوسف و نورا و أولادهم في الحديقه
غزل انت ازاي تمد ايدك على ماما علشان خاطر ناس زي دي
يزيد يسلام يختي و انتي مش شايفة امك عملت اي من كانت هتعمي الست و بوظت فرحتهم
غزل بتكبر انا امي تعمل اللي هيا عاوزاه دول شاغلين عندنا
يوسف لا مش شاغلين عندنا دول شغالين في عماره المفروض أن سكانها محترمة حتي لو كانوا شغالين عندنا اي استعبدناهم دول ليهم حقوق و يلا اتفضلوا خدوها و اطلعوا لموا هدومك علشان هنمشي من العمارة
هنا بخضة هنروح فين يا بابا
يوسف معرفش هنروح فين احنا دلوقتي بقينا أقل من أروي يما قولتلك سيبك من المصاريف الفاضية اللي بتصرفيها دي و حوشي للزمن ادينا بقينا في الشارع بسببك علفكرة ياسين مش هيسكت و انا مش هتدخل كل واحدة يتحمل مسؤولية أفعاله
نورا يعني اي هتسبني
متابعة القراءة