رواية امبراطورية ماڤيا الجزء الثاني من بنت الريف من الفصل الاول الي الفصل 12كامله

موقع أيام نيوز

انا ماقدرتش احمي كم و بسبب كدا فقدت ولادي 
بدر وهي تبتسم بسعاده قالت بس هما ما متوش 
وهما بخير و هيرجعو ان شاء الله 
فهد وهوا يضم بدر ثم نظر من شباك الطائره الخاصه به وقال ان شاء الله
عند يزن الذي اخذ هيلانه عند احسن دكتور مخ و اعصاب كان يزن يقف مع الطبيب وهوا يفحص هيلانه بعد الانتهاء الطبيب قال الي يزن ها تحتاج 
اشاعه علي المخ لكن الرعشه دي اثر نفسي 
ف اتمني تشف لها دكتور نفسي كويس 
هز يزن راسه بهدوء و هوا يتذكر عندما كان يجلس في غرفته و يمسك احد الكتب ف جاءت هيلانه و اخبرت عما يتحدث الكتاب ف استغرب كثيرا 
لانه يعلم ان عقلها مثل الاطفال و كيف لها بمعرفة ما في الكتاب و كيف لها قراءة روايات فرنسا 
ليس لها دبلجه لي الغه العربيه ف قرار ان يعلم ما حصل لها و جعلها تصبح ها كذا
خرج من شرود علي لمست يد ناعمه و برأيه 
نظر يزن هيلانه وجدها تبتسم له ببراءة تجبر اي احد لي الابتسام 
قالت هيلانه بابتسامه اممم انننت كككويس 
ابتسم يزن ثم قال بخير بس جعان 
هيلانه وهي تضحك قالت هيييلانه جعاااانه 
يزن وهوا يمسك يدها قال تحبي تكلي اي 
هيلانه وهي تضع يدها علي فمها قالت ممممقرونه مممتل امممبارح 
ضغط يزن علي يد هيلانه ثم قال خلاص تعلي معيا 
في المساء 
عند كل من ليام و سليم كان يجلسون في احد النوادي الليله فهم لي التو انته من تسليم شحنه كبيره من الاسلحه المختلفه في الاشكال و الانواع 
ف تم دعوتهم من قبل احد زعماء لي عقد اجتماع مهم لي الشحنه القادمه 
كانو يجلسون في جزء من البار المخصص لي رجال المهمين بحيث يرو كل شيء في المكان ولا يراهم احد غير من يقترب منهم
كان سليم يعرض بعض ا المتفجرات التي صنعهم حديثا هوا ليام 
قال احد الرجال ماذا يا سليم الن تخبرنا كيف يتم تفكيكها 
قال سليم ببرود شديد لا 
قال رجل اخر بهدوء حسنا س اخذ كميه كبيره منها 
و شحنه من الاسلحه 
قال سليم ببرود الموعد س يتم تبلغه به غدا 
ابتسم الراجل بخبث وقال نخب عزرائيل 
ابتسم سليم بخبث وقال نخب الصفقه 
جاء بعض الفتيات الذين لا يرتدون شيء عليهم غير ملابس تشبه الملابس الداليه وهم يحملون المشروبات و يتم توزيعها علي كل الرجال وكانو تلك الفتيات او نقول العا... رات يلتزقون بالراجل وهم يقدمون المشروب
جائت واحده منهم الاقتراب من ليام الذي كان يجلس بصمت من اول الاجتماع تلتزق به ف نظر اليها ليام قبل ان تقترب ببرود مرعب دب الړعب في قلبها وقال ابتعدي ولا قتلتك 
ابتعدة الفتاة پخوف ف نظر سليم الي اخيه ببرود 
فهم يشمئزو من اقتارب اي فتاة منهم لا يعلمون لماذا لكنهم لا يحبون ان تلمسهم تلك العا...رات 
خرج من تفكيره علي احد يقع عليه ثم شعر به يضمه او لي نقل انها تضمه 
نظر الي من فعلت ذالك پغضب وهوا يتوعد لها بالچحيم
كان فهد الحديدي يقف في شارع غران فيا وهوا يمسك في يد روجيندا التي كانت تبكي بشد بسبب فقدنها لي صديقتها اسوا و ليلي التي كانو سويا في احد المطاعم الموجوده في الشارع و استأذنت كل من اسوا وليلي من فهد الي الذهاب الي المرحاض 
بسبب ان كوب العصير وقع علي ملابسهم 
بعد مده طويله قلق عليهم فهد كثيرا ف وقف وطلب من روجيندا ان يدخلو سويا و استعلام غيابهم و عندما دخلت كل روجيندا لم بعثر عليهم ف خرجت لي فهد تبكي وقالت له انهم ليس في المطعم خرج
بحث فهد عنهم كثيرا وكان قلقه يزيد كلما مر عليهم الوقت طلب فهد من رجاله في البحث عنهم 
فقد رجع الي المطعم وطلب منهم تسجيل الكاميرات 
كان من الصعب ان يعطيه تلك التسجلات ف اعطي المدير مبلغ ضخم من المال لي فتح التسجلات 
وتم ذالك وشاهد تلك المصيبين التي يقعنا نفسهم في المشاكل فقد صورت الكاميرا وهم يضربون بعض الرجال الذي كان يردون خطڤ احد الفتيات لكن انتهي بهم ان يخطف معها 
وها قد حل المساء ولم يعثر عليهم 
اخرج فهد هاتفه ثم رن علي فارس لي القدوم اليه لي اخذ روجيندا و اعادتها الي المنزل و يتم تأمين المنزل
في مصر كان كل من بدر وفهد يجلسون في غرفت الطعام ف قالت بدر الي بسام الذي يأكل وهوا ينظر الي الهاتف بسام سيب التلفون دا من ايدك و احترام الاكل 
نظرات تولين الي فهد باستغراب عن عدم رده علي بسام ف فهد يغار علي بدر كثيرا و كان يتشاجر مع بسام كل مره يلقي بسام الي كلام يتغزل به بدر 
تولين وهي تنظر الي فهد قالت بقلق بابا انت كويس 
نظر فهد الي ابنته التي تشعر به ف قال بهدوء بخير يا 
حبيتي 
تولين وهي تذهب اليه وقالت مالك يا فهودي يا مز انت 
نظرت بدر الي تولين پغضب ثم قالت بغيره ظهره محببه الي فهد كثيرا قومي يا بت من عندك 
تولين وهي تقبل خد فهد ثم اخرجت ليسانها الي بدر 
ف حولت بدر ان تداري ابتسامتها وقالت بضيق مزيف انتي بتغظني 
ضحكت جودي كثيرا علي افعال بدر الطفوليه 
وقالت ماعلشي يا بدر تولين بتخد منك الجو 
تولين وهي تغمز الي عمتها وقالت عمتو ملقيش عنك نسخه م كراره من ابيه فهد اصله شبه الحاج جدا و انا اي حاجه من الحاج بمۏت فيها 
ضحكت جودي كثرا علي كلام تولين ثم قالت والله 
دول عينه انقرضت من زمان 
ضحكت تولين عندما تذكر ات شيء ثم قالت اه دي عينه انقرضت من ايام الحاج
ضحك الكل عليها ثم قال بسام بهدوء انت بتتكلمو في اي 
نظر الكل اليه ببرود ولم يتحدث احد اليه 
نظرات بدر الي بسام الذي اصبح في الاونه الاخير يختلي بنفسه كثرا ويمسك ذالك الهاتف و يتحدث مع احد اخذت نفس كبير
في غرفت بسام الذي كان يجلس في غرفته وهوا يتحدث مع صديقته تلك فوجد بدر تدخل اليه ثم قالت بسام 
جلس بسام بعتدال ثم قال نعم يا ماما اتفضلي 
جلست بدر امامه ثم قالت بهدوء انت عامل اي 
بسام بهدوء قال بافضل حال 
بدر وهي تنظر اليه قالت بسام انا زي ما بنصح اختك انها تبعد عن صحبت الشباب و اكيد انت عارف انا ليه علي طول بقولها تبعد 
بسام وهوا ينظر الي بدر قال اكيد طبعا
بدر وهي تنظر الي الهاتف قالت طيب ممكن اسالك عن حاجه 
صمت بسام بعض الوقت فقد علم ماذا تريد منه بدر 
ف قال بحترام لها اكيد اتفضلي 
بدر هتعمل اي لو مسكت تلفون تولين ولقيتها بتكلم اي زميل لها او اي شاب كنت عملت اي 
بسام پغضب قال كنت قټلتها فيها 
ابتسمت بدر ثم قالت ليه 
بسام وهوا يقول لان كدا غلط و في الاخر هي الي هتنضر مهما كانت علاقتها مع الشاب دا غلط 
بدر بابتسامه قالت صح البنت لزم تكون ملكه ما تسمحش بحد يرفع عينه عليها وهي بتمر غير الملك الخاص بها 
بسام وهوا يضع رأسه علي قدم بدر قال ايوا بتحسها حاجه كبيره كدا عظمه وفي نفس الوقت غامضه لاني لا هي لها تخلط مع شباب ولا خلت و حد فيهم يمسك ايدا حتي لمجرد السلام و محدش يعرف اي شيء
تعرفي انا بتمني ربنا يكتبلي وحده زي دي 
بدر وهي تمشي يدها علي شعره الذي يشبه شعر ها في الون و النعوميه و الكثافه 
قالت بهدوء طيب يارب تكون الرساله وصلت 
انا مش عوزه ادخل في خصوصيات لكن لزم تعرف ان انت عندك اخوات بنات و الي مش بتقبله علي اخوتك ما تقبله علي بنات الناس 
هكذا كان الحوار بين بدر وبسام الذي تفهم الوضع 
فيجب علي كل ام ان تحدث اولادها ليست البنات فقط بال و الشباب يضن 
ب ان تعلمهم انهم لا يتلاعبون بمشاعر افتيات و بالاخص في ذالك السن 
سن المراهقه يجب عليها ان تحدثه و توصل له الفكره بسهوله ف بطبع الولاد انهم اذا قالت لا تفعل ذالك يفعله فهم اغلبهم يعشقون العناد و يحبون الانحدار علي المسار الذي يخططه الاهل لهم
وكذالك الفتيات فيجب علي كل ام ات تصادق ابنتها و تكون الثقه بينهم كبيرا حتي لا تلجأ الي احد من الخارج وبدل من حل مشكلتها تقع بزياده
الجزء الثاني 
البارت 12
كانت كل من اسوا و ليلي في المرحاض الخاص بي المطعم 
اسوا وهي تمسح ملابسها قالت الاماكن هنا حلو جدا 
ليلي ايوا بجد كل حاجه هنا حلوه بس بجد اتفجأت لما روجيندا قالت ان احنا ها نخرج 
اسوا وهي تضحك قالت ايوا هتلقيها سقت فهد حاجه سفره دا متغير خلص غير العاده 
كنت عوزه اسئلها هي سقته اي 
ضحكت الفتاتين لكن قطع عليهم تلك الضحك دخول فتاة الي المرحاض وهي خائفه 
نظرات كل من اسوا و ليلي اليها باستغراب 
ثم لم يهتمو ف خرجو من المرحاض وسار في الممر لكن اوقفهم صوت فتاة تصرخ ف وجود رجال تمسك في يد الفتاة و يسحبوها 
فذهب اليهم وحاول ان يخلص الفتاة 
لكن انتهي بهم الامر ب هروب الفتاة 
وقفت اسوا ونظرات حولها لم تجد الفتاة في اي مكان 
قالت ليلي البت هربت من غيرنا 
اسوا وهي تنظر الي الرجال الذين اخرج اسلحتم ثم وجهوها اليهم ف قال اي يا جماعه الكلام اخذ وعطاء نزل البتاع دا
قال احد الرجال وهوا يمسك يد اسوا وكذالك رجل اخر جاء ومسك يد ليلي ثم جاء احد الرجال وخضرهم
فتحت اسوا عينها علي غرفه لا تعلم اين هي نظر بها ثم قالت انا فين لم يمر بعض الوقت حتي جاءت سيده ترتدي ملابس ضيقه تظهر كثيرا من مفاتنها 
قالت فقي 
نظرت اليها اسوا ثم قالت نعم 
السيده وهي تنظر الي ملامح اسوا ف اقتربت منها و وضعت يدها علي حجابها ثم نزعته ف انفرد شعر اسوا حولها الذي جعلها تشبه الحوريه ف قالت المراء
امم اجهزي ساتأتين مع... 
لم تكمل كلامها حتي شعرت ب احد يهجم عليها
نظرات اسوا الي المراء وهي تخلعها الحجاب بسرعه 
لم تمهلها فرصه لي مسكه ف اغتاظت منها اسوا كثير ف هجمعت عليها وبدأت في شد شعرها و عضها 
اسوا وهي تشد شعر المراء قالت بقا يا وليه يا الي شبه عروسة المولد تشلي الحجاب من عليها دا انتي وقعتك سودا شبهك 
كانت المراء تصرخ بصوت مرتفع ف دخل رجلين الي الغرفه جعلو اسوا تقف من علي المراء وتبحث عن حجابها ف وجدته و امسكت المزهريه و قظفتها علي راس احد الرجال والرجل الثاني جاء لي امساكها ف اخرجت جهاز صاعق كهربائي اعطاها فهد اليها تحسبا ان حصل
تم نسخ الرابط