رواية امبراطورية ماڤيا الجزء الثاني من بنت الريف من الفصل الاول الي الفصل 12كامله
المحتويات
بأن شيء يسر عليهم عندما ټنفجر تلك المتفجرات تئثيرها صغير لكن يدمر اي جسد انسان تلمسه
انفزع كل من كليتون و نيار الذي تفاجأ بما حصل
نظر كليتون اليهم پخوف حاول ان يدريه خلف قناع البرود لكن نظر اليه ليام الذي نظر الي ملابسه
التي امتلات بالډماء فقال بضيق لقد اتسخت ملابسي اممم لا يهم اين كنا امم
نظر ليام الي كليتون ثم قال حسنا كليتون جاء دورك وفي لمح البصر كان كليتون يفترش الارض وجسده يخرج الډماء من كل مكان
حقا القد صنعت وحشين
عند يزن الذي دخل الي شقته وهوا يحمل بها اكياس من الطعام ثم دخل الي المطبخ وبدا في طهو الطعام وهوا شارد في تلك الفتاة التي تمتلك من الجمال ما يجعلها ملكه لكن ليس كل شيء يكمل فهي جسد امراء في عقل طفله صغيره
وهي تتصرف مثل الطفله الصغيره لكنها هادئه كثيرا
شعر ان احد ضمھ من ظهره ف ابتسم بهدوء وقال عامله اي يا هيلانه
نظرت اليه هيلانه وهي تبتسم ببراءة طفله بتلك العيون شديدة السواد التي يوجد بها لمعه جميله جدا التي يحب يزن النظر بهم كثيرا ف قالت ببراءة
حح لو
تنهد يزن بهدوء وهوا يسمع صوتها
الذي شبه بنغمه موسيقي تطرب الاذان
قالت هيلانه وهي تنظر الي الطعام الذي اعده انت ببت عمل اي
يزن وهوا يمسك معلقه مليء بالمكرونه التي عدها
قال دوقي بنفسك دي مكرونه
هيلانه بابتسامه قالت ببراءه اممماقلوونه
هز يزن راسه ثم قال اي ريك تجي معيا مشوار
هيلانه وهي تنظر اليه بهدوء قال مممماثي
نظر يزن الي ملابسها وقال تعلي اطلع لك هدوم تلبسيها
قرار يزن انه يسعي الي علاجها يود ان يعلم ان كانت تلك الحاله مولوده بها او حصلت لها مؤخرا
في قصر فهد كانت تولين تجلس في غرفتها وهي تدرس بعض المواد فهي في الصف الاول الثانوي
قالت تولين الي بسام ما تسيبك من التلفون دا وتجي تذاكر
بسام وهوا ينظر اليها قال خلينالك المذكره
تولين بضيق قالت بارد
بسام وهوا يتحدث مع احد زميلاته عبر موقع الوتساب ولم يهتم ب كلام تولين
نظرت تولين الي بسام باستغراب بالاخص انه لم يرد عليها عندما وجدته مهتم بالهاتف كثيرا ابتسمت بخبث ثم سارت بهدوء ووقفت خلفه ثم نزلت الي مسوي الهاتف و بدات في قرات المحدثه
قالت تولين وهي تطلق صفير علي قالت الله عليك دا انت خربها بقا و قال اي هروح عشان تعبان
اتريك بتقالب السنيوره د انت و قعتك مربربه
وضع بسام يده علي فم تولين وقال الله يخبرتك هتفضحني اسكتي
تولين وهي تنظر اليه بضيق قالت بقولك اي يا بسام الي انت بتعمله دا غلط
نظر الها بسام بستهزاء وقال غلط اي اسكتي انتي
تولين وهي تنظر اليه قالت بهدوء يعني لما تكلم بنت في الفون وتعلقها بيك دا مش غلط
بسام وهوا ينظر اليها قال اه
تولين بهدوء وهي تذهب اتجه المكتب قالت خلاص اشطا كان في وحد زميلي عوز رقمي عشان نتعرف هبقا ادهوله
بسام پغضب جحمي قالت عشان اقټلك
تولين بهدوء قالت ليه مش انت قولت دا مش غلط وعادي ولا انتم بتقبل انكم تكلمو بنات الناس و مش عايزين حد يبص بس لي بناتكم
بسام وهوا ياحول ان يبرر موقفه قال بصي هي مجرد صديقه
تولين وهي تنظر اليه قالت ما هوا برد هيكون مجرد صديق
بسام بضيق قال تووووتلين
تولين وهي تنظر اليه بقوه قالت الي ما يقبلش حاجه علي اخوته ميقبلهاش علي بنات الناس
وعلي رائي المثل الي بيته من زجاج ما حدفش الناس ب الطوب
في باريس
في الاحتفال مسكت بدر يد فهد وضغط عليها بقوه ثم نزلت دموعها و هي تبتسم لا تصدق انهم احياء
نظر اليها فهد بقلق عندما وجدها بلك الحال ف قال بدر مالك اي حصل
بدر وهي لا تقدر علي تجمع كلامها قالت هما... هما عايشين ما متوش
وقفت بدر عندما وجدت مانولين ينزل من المصرح ثم ذهب الي مقعده
ذهبت بدر اليه وهي تبكي وكان فهد يمشي وهوا لا يفهم الي ماذا ترمين من هم الذين لم ېموتو
وقفت بدر امام منولين ثم قالت والدموع تنزل من عينها اين هم
رفع مانولين عينه الي من يتحدث وجدها بدر زوجت نيار كام هم يعلمون ف وقف وقال بدر ماذا تفعلين هنا اين كنتي ثم نظر الي فهد و اشار اليه وقال من ذاك
لا احد يعلم ب خطت نيار و سليم و ليام ف قد اخبرهم انها خطفت ولم يعد يعلمون اين هي
بدر وهي تبكي قالت سيد مانولين اين هم ليام وسليم اهم حقا احياء
نظر فهد الي بدر بتفاجاء وهوا لا يصدق
فهد وهوا يحاول ان يفهم ماذا يحصل هنا قال بدر انتي بتقولي اي
قالت جوليا وهي تنظر الي فهد لي جعله ينتبه لها ومتي كان اموات فقد تركتيهم وهم اطفال وقام نيار ب تربيتهم هوا و زوجي و سانتيجو
فتحت بدر عينها علي اوسعها ثم قالت نيار
اهو لم يمت
مانولين وهوا ينظر الي فهد قال ببرود من قال لكي ذالك
نظرت بدر الي مانولين ثم قالت لا يهم من قال لي الاهم اين هم اولادي
جوليا بتلقائيه قالت انهم في قصر العائله
بدر وهي تمسك يد فهد قالت اسبانيا
مانولين وهوا ينظر الي رد فعل بدر قال نعم
نظر فهد الي بدر ثم نظر الي ذالك الراجل ثم قال بهدوء هل لنا ان نتحدث في مكان هاديء
جوليا بخبث وهي تنظر الي فهد قالت ب الطبع
تضيق مانولين من تسرع جوليا لكن لديه فضول يعلم من ذالك الراجل الذي تدل عليه القوه والهيبه
اخذ مانولين فهد و بدر وذهب الي احد المطاعم الهادئ في بارس
نظرت بدر الي تلك التميمه التي في يدها ثم ابتسمت وهي تحمد الله علي تلك الهديه التي حصلت علت
نظر فهد الي بدر ثم نظر الي مانولين ثم قال بهدوء
هل لك ان تخبرني بعنوان ذالك القصر
مانولين وهوا ينظر الي فهد قال لماذا
بدر وهي تنظر الي فهد ثم تذكرت انها اخبرته انها لا تعرفهم
نظر مانولين الي بدر ثم قال يمكنك المجيء السبوع القادم
نظرت اليه بدر ف قال فهد وهوا ينقل نظره بين بدر و مانولين لماذا الاسبوع القادم
مانولين بهدوء قال لديهم عمل في مكان ما في هذا العالم و لن يا حضور الي اسبانيا غير الاسبوع القادم
هزت بدر راسها ثم وقفت و امسكت يد فهد وقال بهدوء عفوا يا سيد سا نرحل
بعد مغادرة بدر من المكان اخرج مانولين هاتفه ثم رن علي نيار و اخبره عن مقابلته مع بدر
في مدريد في منزل الفتيات كانت كل اسوا و ليلي يجلسون و حولهم الكثير من الكتب و يدرسون
بجد
رمت اسوا الكتاب ثم تسطحت وقالت انا هلوكت
ليلي وهي تخلع عنها النظاره الخاصه بالقراءة
وقالت و انا مكان فصلت
يا جماعه بعد اذنكم شويه تفاعل
البارت 11
دخلت روجيندا علي كل من اسوا و ليلي وهي تحمل في يدها بعض المثلجات ف قالت وهي تنظر الي صديقتها ازيكم يا بنات
اسوا وهي تنظر اليه قالت الله يسلمك يا اختي فينك
روجيندا وهي تخرج من جيبها اربع تذاكر لي السينما
وقالت كنت بجيب دول
صړخت كل من اسوا و ليلي بسعاده علي خروجهم أخيرا من المنزل
روجيندا بسعاده قالت قومو البس يله فهد وقف بره
رقدت كل من اسوا و ليلي الي غرفتهم لي ان يجهز
اما روجيندا فقد خرجت الي فهد وجلست بجواره
نظرت اليه بابتسامه جميله وقالت انا مبسوطه اوي بجد شكرا ليك
مسك فهد يد روجيندا وقال يا رب ديما السعاده يا حبيبتي
احمرت وجنة روجيندا بخجل ثم نظرت من الشباك
وكان فهد ينظر الي اصابع يدها الصغيره التي في راحت يده
روجيندا وهي تنظر اليه قالت بسعاده هوا احنا هنروح السينما بعدها هنروح فين
فهد وهوا يريح ظهره علي الكرسي وكانت يد روجيندا لا يزال يمسكها قال الفلم هيكون الساعه 4
ف فضل عليه 6 سعات لان الساعه دلوقتي احد شړ
روجيندا وبعد كدا
فهد وهوا ينظر اليه بنصف عينه قال ولا حاجه مافيش غير اني هخدكم تزور القصر الملكي
و حديقة ساباتيني ودي بتكون جزء من الحديقه القصر الملكي بعد كدا ها نتمشي شويه
في شارغ غران فيا
تحمست روجيندا كثير ثم صفقت بيدها بسعاده ف من شدة سعادتها قبلت فهد من خده وقالت احبك وانت ريق يا معلم
شعرت روجيندا بما فعلت ف فتحت عينها بتفاجا
ثم احمر خدها من شدت الخجل
ف نظرت الي الشباك وهي تغمض عينها وقالت بضيق من نفسها غبيه
امسك فهد يدها ثم شدها اليه فجعلها تجلس علي قدمه و بعد ذالك اغلق زجاج السياره المتفايم لا يقدر احد علي راية من بها لكن من في الداخل يرى من في الخارج
روجيندا وهي تنظر الي عين فهد وقالت بخجل فهد عيب كدا نزلني
مشي فهد يده علي وجنتها وقال بهدوء انتي ليه مش مستوعبه فكرت انك مراتي و ان اي تلامس ما بنا مش حرام يا روحي
روجيندا وهي تنظر اليه بخجل قالت معلش علي ما استوعب الفكره
نظر فهد اليها ثم قال انتي لسه ها تستوعب الفكرة
هزت روجيندا راسها
فقال فهد طيب عشان الفكره توصل بسرعه
لزم حاجه تحصل
روجيندا وهي تضم حجبها وقالت باستغراب فكرت اي
نظر فهد ا روجيندا ف اقترب منها وجد شباك السياره يدق
زفر فهد بضيق و روجيندا ذاد خجلها وجلست مكانها
ف فتح فهد باب السيار ودخلت كل من اسوا و ليلي
بعد ذالك انطلق الي وجهتهم
اما عن بدر فقد سافرت هي وفهد العمري الي مصر
اما فهد فقد كان صامت طول الطريق يفكر فما حصل وكيف هم احياء لقد دفنهم بيده و اجرا تحليل
DNA
لي ان يتأكد منهم لا ينكر انه سعيد جدا انهم بخير
قلبه يدق بسعاده بالغه علي ذالك الخبر فعندما كانت بدر تتحدث عنهم كان يشعر بالحزن الشديد
نزلت منه دمعه من عينه ف نظرت اليه بدر ثم ضمته الي حضنها وقالت فهد
فهد وهوا يبتسم بسعاده قال دي دموع الفرح يا بدر
مش مصدق انهم بخير و اني ها اشفهم وضمهم لي حضڼي و هشم رحتهم الي اتحرمت منهم انتي مش متخيله انا كنت زعلان عليهم قد اي كنت مشيل ذنب انهم ماټو بسببي
نزلت دموع بدر التي قالت ليه يا فهد تشيل ذنب مۏتهم
فهد بحزن قال بدر
متابعة القراءة