رواية عشق وجزاء بقلم شيماء عبد المجيد
المحتويات
كان لازم المقدم آسر يعرف
بعد قليل اتي آسر فأخبره جاسم بالأمر
المقدم آسر.... دا خيط كويس في القضية علي الأقل نعرف إحنا بندور على مين أنا هتابع كل حاجة تخص زياد السيوفي ولو في جديد كلموني..
أستاذ جاسم ممكن لحظة
جاسم.... أكيد
ذهب جاسم برفقة المقدم آسر لمعرفة ماذا يريد بينما جلست رنا پصدمة لا تقوي على الحديث فقط تنظر أمامها.
بعد قليل حضر عمار برفقة سحر فحاول الجميع التخفيف عنها
أوشك الليل علي القدوم ولا يوجد أي خبر عن أدهم فكادت رنا أن تجن من الخۏف علي فلذة كبدها....
كانت رنا تجلس بمفردها حينها أعلن هاتفه عن أتصال من مجهول كادت أن ترفض الإتصال ولكن سرعان ما اجابت بلهفة... الو
فاعاد المتصل الكرة مرة أخرى وكانت النتيجة
نفسها فانتظرت قليلا حتي رن الهاتف مرة أخرى فتجاهلت الإتصال ولكن أعاد مرة أخرى فتنهدت واجابت..... الو
زياد... أظن إنك عرفتي إن أدهم معايا لو عايزة ابنك تيجي على العنوان ده لوحدك دا لو عايزة تحافظي على سلامة ابنك في عربية هتكون واقفة مستنياكى قدام القصر تركبي فيها ومتنسيش محدش يعرف حاجة
خرجت لتجد السيارة علي مقربة من القصر فعتلاتها معهم من دون حتي أن تفكر فى مخاطر ما ستفعله ولكن سرعان ما غابت عن الوعي بفعل المخدر لتذهب لطريق مجهول لاتعرف نهايته...
فلاش باك
المقدم آسر.... جاسم بيه حضرتك دلوقتي مطلوب منك مهمة خاصة
جاسم باستغراب...... مهمة أي!!!!
المقدم آسر..... مدام رنا !
جاسم.... مالها رنا !!
المقدم آسر..... حضرتك مطلوب منك تراقب مدام رنا كويس جدا لأن الخاطف بنسبة 99 هيحاول يكلمها علشان تروحله زي ما كلمها وقالها على خطڤ أدهم.
جاسم پخوف ..... اكيد طبعا
باك
كانت سيارة المراقبة تسير خلفهم بمسافة حتي لا يشك أحد بهم وعندما سلكت السيارة طريقا مكشوفا أضطر جاسم ومن معه بالتوقف حتي لا يكشف أمرهم
جاسم باستغراب.... إحنا وقفنا ليه !
أحد الظباط..... منقدرش نكمل يا فندم لو كملنا هننكشف وهيبقي بنعرض المدام للخطړ إحنا هنقف هنا لحد ما تيجي الأوامر بالتحرك
جاسم پغضب .... نعم!!! أوامر أي!!! هسيب مراتي وابني مع الحيوان دا واستني الأوامر
مستحيل أنا هروح بنفسي
ترجل جاسم من السيارة پغضب شديد
حاول أحد الظباط منعه ولكن جاسم
لم يستمع له فذهب باتجاه الفيلا الموجود بها رنا وأدهم.
علي الجهة الاخري
بدأت رنا باستعادة وعيها شيئا فشئ لتتضح لها الرؤية المشوشة فوجدت أمامها زياد يجلس بهدوء مخيف في نهاية الغرفة المظلمة إلا من ضوء خفيف بجانبها
أخيرا إستطاعت رنا الحديث فخرج صوتها ضعيف.... إبني فين يا زياد !
صمت زياد قليلا وظل يتأمل ملامحها الخائڤة
زياد ببرود.... موجود وكويس طالما هتسمعي الكلام وتنفيذيه
رنا بلهفة.... هنفذ كل حاجة تقول عليها بس أشوف أدهم.
زياد.... مش تسمعي الأول مش يمكن الكلام ميعجبكيش .
رنا پخوف... عايز أي !
استقام زياد
في وقفته وسار باتجاها حتي أصبح قريبا منها وتحدث ببرود
حياتك قصاد حياة ابنك
رنا پخوف.... مش فاهمة قصدك !!!
زياد.... قصدي إنك تسيبي جاسم مقابل حياة ابنك
رنا بتردد... م...موافقة خليني اشوف إبني
زياد.... لسه الكلام مخلصش تسيبي جاسم ونتجوز
رنا پصدمة... نعم!!! نتجوز انت اټجننت ولا
أي.
انا مستحيل اتجوزك حتي لو آخر يوم في عمري.
زياد پغضب.... ليه!!! فيه أي أزيد مني بالعكس هو اهانك وظالمك كتير بس أنا لا
رنا پبكاء... لا انت اټجننت خلاص
صفعها زياد بقوة وامسكها من شعرها بقوة قائلا پغضب.... أنا مش مچنون إنتي اللي مچنونة إنك ترجعيله بعد كل اللي عمله حتي بعد ما خانك...
أستغربت رنا كثيرا من معرفة زياد بهذا الأمر فلا أحد يعلم ماحدث غيرها هي وجاسم فعلمت أنه يوجد خطأ ما
زياد بعصبية... اي انخرستي يعني دلوقتي ولا ماعندكيش إجابة.... بس أي رأيك لو اقټلك حبيب القلب ساعتها مش هيكون في غيري قدامك ثم
أكمل پجنون هتبقي ليا وبس ومفيش جاسم أو غيره
رنا پبكاء.... انت أكيد مچنون مستحيل تكون طبيعي أبدا
زياد پجنون... ايو مچنون مچنون بحبك من يوم ما شوفتك وإنتي مجنناني حاولت اخليكي تحبيني زي ما بحبك بس قلبك مكنش فيه غير جاسم وبس لما طلبت أتجوزك وإنتي رفضتي ساعتها اټجننت أكتر ولما طلبتي إننا نبقي أصحاب ساعتها كان عندي فرصة تانية إني اخليكي تحبيني وبدأت اتقرب منك أكتر كنتي بدأتي تحبيني بس بعد ظهور جاسم رجعتي تتعاملي معايا ببرود من تاني وبعدها إنتي رجعتي مصر علشان تبقي جانبه
رنا پبكاء... انت بتقول أنا عمري ما حبيتك انت كنت صديق مش أكتر وعمري ما تعاملت معاك إلا علي الأساس دا
زياد پجنون ... كدابة!!! إنتي كنتي بتحبيني فاهمة!!!!! كل دة بسبب جاسم بس خلاص من دلوقتي مش هيكون في غيري انا وإنتي وبس
فاكمل بهستيرية
لا أدهم كمان علشان إنتي بتحبيه وأنا كمان بحبه وهنعيش سوا من غير الماضي
في هذه الأثناء إستطاع جاسم الوصول الي الفيلا الموجوده بها رنا واستطاع الدخول من غير لفت انتباه أي من الحرس الموجود
بحث عن رنا حتي إستطاع الوصول للغرفة الموجود بها رنا واستمع لحديث زياد الأخير فخاف كثيرا علي محبوبته وابنه فحاول إيجاد طريقة للدخول بأسرع وقت ممكن...
اما رغد كانت تراقب مايحدث مع رنا بسعادة واضحة على وجهها ولكن عبست عندما لمحت جاسم يحاول الدخول الي الفيلا فأسرعت لأخبار زياد بالأمر
كان زياد يتحدث پغضب كبير وېحطم كل ما يراه أمامه
زياد پجنون.... لو مش هتبقي ليا مش هتكوني لغيري فاهمة!! هموتك يارنا ولا إنك تبقي لغيري فاهمة!!
رنا پبكاء... وأنا مستحيل أكون ليك
الجنان!!! بل أسوء منه بمراحل هذا ما وصلت إليه حالة زياد فقد عقله تماما وأصبح يتصرف بغباء وجنون تام ولكن بعد حديث رنا فقد أي ذرة عقل موجود به وأصبح لا يري غير رفض رنا له من دون أن يعي مايفعله رفع يده على عنقها يضغط عليها بقوة لينهي حياتها
حاولت رنا التملص من بين يده ولكنها لم تستطع فيده قوية للغاية ضړبته على معصمه بقوة حتي يتركها ولكنه كان كالاسدالمنقض على فريسته.
استسلمت رنا لمصيرها المجهول فكم تمنت رؤية حبيبها وفلذة كبدها للمرة الأخيرة
أستطاع جاسم الدخول للغرفة الموجود بها رنا فوجدها ولكن تسمر محله من الصدمة عندما رأي زياد يحاول قټلها فأسرع بتخليصها من بين يده فهي علي وشك المۏت بين يده لون وجهها المخيف جعل الخۏف يدب بقلبه فأسرع برفع الطاولة الموجودة في نهاية الغرفة وحطمها على رأسه بقوة فتركها وسقط فاقد الوعي.
أسرع جاسم الي رنا التي تفترش الأرض كأنها چثة هامدة وحاول افاقتها پخوف ولكنها لم تستجب له فضعط على صدرها بقوة لاعادتها الي الحياة أخيرا إستطاعت رنا فتح عينها فوجدت جاسم أمامها بالبداية ظنت أنها تتخيل ولكن حينما استعمت لصوته الخائڤ
رنا إنتي كويسة !!
رنا بضعف... جاسم!! أدهم
جاسم... أهدي يا حبيبتي المقدم آسر في الطريق وهيوصل خلال دقايق خليني اخرجك من هنا الأول وبعدين هرجع لأدهم مټخافيش
يلا يا حبيبتي
ساعد جاسم رنا علي النهوض ولكن بمجرد التحرك حتي أستمع لصوت ......
في قصر العمري
علم الجميع باختفاء رنا وجاسم فحاولوا الإتصال بهم ولكن هواتفهم كانت مغلقة
فقلقوا عليهم خوفا من حدوث مكروه لهم بينما ذهب آسر وعدي وعمار برفقة المقدم آسر لمكان وجودهم وعندما وصلوا علم الجميع بوجود رنا وجاسم سرعان ما استمعوا الي صوت طلقات ڼارية متتالية فاختفي الډم من وجوههم وحلت مكانه الصدمة خوفا من إصابة أي منهم بخطب ما لذا أسرعوا الي الداخل يتقدمهم اسر الذي تخطي الحرس المحاط بالفيلا بمهارة عالية ودقة ملحوظة
كاد جاسم أن يخرج برفقة رنا حتي استمع لصوت يتحدث پحقد وڠضب...
... انت مفكر إن خروجك من هنا هيكون بسهولة يا جاسم بيه!!!
جاسم پصدمة... انتي!!!
ظهرت رغد أمامهم تحمل في يدها سلاح مصوب تجاه رنا المتعلقة في ذراع جاسم بتعب فاكملت قائلة پغضب .... لسه في حساب لازم يخلص واڼتقامي منكوا لازم يخلص النهاردة ولا أي يا جاسم.... مصډوم مش كدا تؤ لازم تكون قوي علشان تشوف حبيبة القلب وهي بټموت قدام عينك
جاسم پغضب .... حسابك معايا أنا يارغد ماليكش دعوة برنا
رغد پحقد.... ماليش دعوة بيها إزاي وهي السبب في اللي حصل معايا هي اللي اخدتك مني خليتك تحبها وتبعد عني
جاسم بهدوء..... رنا مالهاش ذنب في حاجة أنا وإنتي والكل عارف انك مبتحبيش إلا نفسك وعمرك ما حبتيني كنتي بس بتحبي اسم جاسم العمري مكانه جاسم العمري آه انما جاسم العمري نفسه لا
رغد پغضب.... أنا عايزة أعرف فيها اي زيادة عني بالعكس انا احلي واغني منها كمان ثم صړخت پغضب قوللي فيها أي زيادة علشان تفضلها عليا
جاسم.... فيها كتير اووي مفيش زيها اتنين صحيح مش غنية زيك بس اغني بأدبها وأخلاقها والحب ميعرفش غني وفقير رنا دي احلي بنت قابلتها في حياتي
قاطعته رغد پغضب... رنا رنا رنا!!!!! كل حاجة رنا رنا دي سبب المشاكل وكل حاجة بتحصللي فرقت بينكوا زمان وانفصلتوا فكرت إنك ممكن ترجعي بس بردو مفيش غير رنا ولما رجعت تاني بقيت بتحبها أكتر وأكتر وعايز تتجوزها قدام الكل علشان كدا بعت مها تنفذ خطتي أنا وزياد وبعدين قررنا نستخدم نقطة ضعفها اللي هو ابنها بصراحة فكرتك يا جاسم هتكرها علشان خبت عنك إنهاحامل بالعكس محصلش حاجة.... رنا لازم ټموت لو ماټت حياتي هتبقي أحسن.....
كانت رنا تسمع لما تقوله رغد پبكاء
شديد فهي لم ترتكب شئ ليحدث معها كل هذه الأمور لم تتمني يوما أن تصبح زوجة لجاسم العمري ولكن القدر اوقعها في طريقه حاولت قدر المستطاع ألا تقع في حبه ولكن عشقته رغما عنها ولم تجني شئ من هذا العشق غير الۏجع والألم فكأن الحب بالنسبة لهم حرام فالجميع
متابعة القراءة