بدريه المفتريه بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
نطقها بلسانه بس انا متأكده ان قلبه منطقهاش.
والحلاوة ال اتوزعت على العيال الصغيرة.
حسين بغيظ بصله هو كان لازم تفكرها ماهى ماكنت ماشية زين.
دى حسابه وياه بعدين ولولا انى متأكده انه بيكيدنى كان هيبقى وضع تانى.
حسين وضع ايه تانى يا بدرية.
سكتت ومقدرتش تتكلم من نظرة حسين ال بتعاتبها ومن كلام اخوها لما قال.
سبهالى يا حسين اصل ال فيه طبع روح انت دارك وانا اولى بيها ولتانى مرة اقولهالك اعمل ال يريحك وانا معاك
هانت عليكى قبل منى واستوطيتى حيطى افتكرتى سكوتى وحبى ضعف منى فى الاول كنت بقول لسه صغيرة بكرة تكبر وتعقل وخصوصى انك يتيمه محرومه دلع الاب وانا اخدتك بنت ليا تطلب تجاب بس لا فهمتى ده غلط وسقتى فيها واضطريت اسكت واعدى لأجل عيالنا لحد مابقوا يتسرسبوا من يدنا واحد وراء التانى
وبعتاب وحزن فى صوته بقا بعد العمر ده كله وبعد ال عملته بأعلى حس فيكى تقولى عليا مش راجل
الرجل لما بيتوجع فى كرامته ورجولته بيدوس على قلبه مهما كان بيحب كله بيروح.
توبه سامحنى هعيش خدامه تحت رجليك.
بعد ايه بعد النفس ما طابت.
طلع من البيت بعيون مدمعه وبدرية بتبكى وبتنادى عليه جه اخوها وقف جنبها.
بقولك يا بت ابوي الرجل ده لو وصل بيتهم وانتى مش فى يده عمرك ماانتى داخلة داره حتى لو فيها مۏته.
عايزاه!
بدرية وهى بتجرى وراء حسين ومسكته من طرف جلبته ومشت وراه زى العيلة الصغيرة ال خاېفة تتوه من ابوها فى السكة وهو شافها ومقدرش يمنع ابتسامته ال وسعت اكتر وهى بتشاور وبحس عالى بتقول لاخوها ده عمرى كله حداه
واخد من الجيران شافهم وهما ماشين سوا ناحية دارهم صحيح يا اولاد القط ما يحبش الا خناقة.
تمت