خان غانم بقلم سوما العربي
المحتويات
غانم پصدمه وهو يستمع لما يقال
ظلم مكانه متسمر لم يستطيع التحرك فألتف العم جميل وهو ما زال يتحدث بعصبيه ليصدم بوجود غانم الذي على ما يبدو أستمع لما يقال .
فقد كان ظاهرا بوضوح على ملامحه المصدومه فاتح لفمه لا تسعفه الكلمات ولا يستطيع إيجاد أي مبرر أو تلفيق موقف لما تفوه به منذ ثوان
على الفور أغلق الهاتف دون أي مقدمات ووقف مرتبك أمام غانم الذي نظر له بذهول وردد يعني انت كنت بتميل دماغي وعمال تقنعني بكلامك عشان تمشي حلا وعزام يروح يخطبها مع إنك عارف إني... إني بحبها
أثار كلامه خفيظة غانم وقال أنت بتقول أيه ليه عمال تعمل كده وكمان تقوللي عزام راح قابلها وأنا ما قلتلكش ان هو قابلها انا شاكك في الحكايه دي من بدري من ساعه ما البنت دخلت البيت وانت وراها ومش سايبها وما فيش أي حاجه بتبرر اللي أنت بتقوله و الأكيد يعني ان انت مش هتبقى حريص على بيتي اكثر مني ولو هتفضل حد.. يبقى تفضل أنك تساعدني أنا مش تساعد حتت واحد حارس أمن عندي.
زادت صدمة غانم لما يسمع وظل مبهوت لا يستطيع تصديق أذنه و ما يسمع وأن من يقول هذا الكلام هو العم جميل ولما يفعل!
أرتبك جميل للحظات ثم حاول تمالك نفسه من جديد وقال مندفعا بنفس التهور في محاولة منه لإيجاد حجه أو
غانم والله مخططه لي كارثه! هممم وطلعت مين بقى
برود رد غانم وملامحه التي توحي بانه لم يصدق ولو كلمه مما قالها جميل جعلته يندفع أكثر وأكثر وأستخدم أخر كارت لديه وهو يلقي بقنبلته النوويه في وجه غانم مرددا البت دي اللي انت لحد دلوقتي ما سألتهاش أنتي مين ولا منين انا كاشفها من البداية من أول ما أمها جت هنا مع الحكومه مشيت وراها وعرفت بيتها لما انت طلبت مني العنوان .... فاكر عشان تروح تجيبها لما هربت انا بقى سألت عنهم و عرفت أصلها وفصلها وعرفت لك هي مين وإسمها إيه بالكامل و خد عندك الكبيرة بقا البت دي هي اللي سرقتك هي و المحاسب الحرامي إلي جابته .
فأغتنم جميل الفرصه و أقترب منه بإندفاع يقول و لو مش مصدقني تعالى و أنا أسمعك بنفسك.
أخذه جميل و ذهب به قاصدا تلك الغرفة القڈرة التي أحتجز فيها عادل .
وقف به على أعتاب الغرفه و أوصاه جميل بألا يتحدث.
ثم دلف للداخل وتحدث مع عادل يقول ها اتربيت ولا لسه
جميل أممم هي البت دي اللي اسمها حلا وعدتك هتديك كام
عادل مالكش فيه وزي ما قلت لك خرجني من هنا احسن لك
التوى جانب فم جميل بإبتسامة ملتويه وقد وصل الى ما يرنوه من البداية بينما غانم يقف عند الباب مصډوم .
صدمات حياته متتالية لا يستطيع إستيعابها مطلقا
وخرج جميل من عند عادل الذي ظل يناديه وهو لم يجيب .
أغلق الباب على عادل ووقف امام غانم يردد بإنتصار هاااا شوفت
بقى... شوفت إن كان عندي حق...شوفت ان قلبي عليك.
نظر له غانم بصمت تام ثم غادر دون التفوه بحرف.
و ترك خلفه جميل يقف محتار لا يعرف ما هي ردة الفعل القادمة لغانم وهل صدقه عام لم يصدق وإن صدق فماذا سيفعل
بينما غانم لم يفعل شئ بالفعل لم يفعل
لم يفعل لأنه لا يعلم ما
متابعة القراءة